web analytics

تركي الفيصل: الأيام الخوالي مع واشنطن انتهت والمملكة تعييد تقييم علاقاتها

اعتبر الأمير تركى الفيصل، رئيس الإستخبارات السعودية السابق، أمس الأربعاء فى خضم زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى السعودية إن "الأيام الخوالى" بين المملكة والولايات المتحدة انتهت إلى غير رجعة وانه يجب ان "يعاد تقييم" العلاقة بين البلدين.

 

وفى مقابلة مع شبكة "سى ان ان" ضمن برنامج "امانبور" قال الفيصل الذى شغل أيضا فى السابق منصب سفير بلاده فى واشنطن:"لا يمكننا أن نتوقع عودة الأيام الخوالى مجدداً، كما أن الأمور لن تعود إلى الأيام الخوالي مع أي رئيس أمريكي جديد".

واضاف "برأيى الشخصى أمريكا تغيرت بمقدار ما تغيرنا نحن هنا، وهناك جانب ايجابى فى تصرفات الرئيس أوباما وتصريحاته هو انها ايقظت الجميع على ان هناك تغييرا فى امريكا وان علينا ان نتعامل مع هذا التغيير".

وحول التقرير الأمريكي بشأن أحداث 11 سبتمبر قال الفيصل : ” إن السعودية ليس لديها ما تخفيه، وإن المسئولين في أعلى المستويات بوزارة الخارجية والسفارة السعودية بواشنطن قالوا إن هذه الصفحات الـ28 الخاص بأحداث سبتمبر ليست مخفية من قِبل السعودية، بل من الحكومة الأمريكية”.

وتابع : “سوف يكون بين السعودية ودول مجلس التعاون إعادة تقييم للعلاقات مع الولايات المتحدة، إلى أي مدى يمكننا أن نذهب في اعتمادنا على أمريكا، وكم يمكننا أن نعتمد على ثبات توجهات القيادة الأمريكية”

وأردف: “ما الذي يمكن أن يجعل مصالحنا المشتركة تلتقي معًا؟ هذه الأمور علينا أن نعيد تقييمها، ولا أعتقد أنه علينا أن نتوقع من أي رئيس جديد لأمريكا العودة إلى الأيام الخوالي إذ كانت الأمور مختلفة”.

يشار إلى ان قناة "سي بي أس" الأمريكية، كانت قد نشرت ما اعتبرته وثائق مهمة توضح الدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية في أحداث 11 سبتمبر، الذي يمكن تلخيصها في الـ"28 صفحة" التي سعت الإدارة الأمريكية إلى ضمان سريتها حتى وقت قريب.

وقال تقرير القناة الأمريكية: "إن مسؤولين بالمخابرات الأمريكية يدرسون إمكانية الكشف عن أكثر الوثائق سرية في البلد، والمعروف بـ٢٨ صفحة، الذي يكشف عن أحداث ١١ سبتمبر، بجانب احتمال وجود شبكة دعم سعودية للمختطفين أثناء تواجدهم في الولايات المتحدة، حيث تعتبر هذه الوثائق جزءًا من تقرير أعدته ونشرته لجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عام 2003، تحت عنوان "البحث والمناقشة والسرد فيما يتعلق بمسائل أمن قومي حساسة بعينها"، ويبلغ عددها 800 صفحة، وقد تم كشف تلك الصفحات، فيما عدا الجزء الأخير والمكون من 28صفحة، فقد بقي سريًّا لأسباب أمنية لم يعرفها إلَّا القليل من الذين كانوا مطلعين على أسرار التحقيقات، ففي عام 2002، أزالت إدارة الرئيس السابق جورج بوش هذه الصفحات من تقرير تحقيق الكونجرس، وقال بوش حينها: إن نشر هذا الجزء من التقرير سيضر بعمليات المخابرات الأمريكية، وسيكشف عن مصادر وأساليب ستجعل انتصارنا في الحرب على الإرهاب أصعب.

 

اعتبر الأمير تركى الفيصل، رئيس الإستخبارات السعودية السابق، أمس الأربعاء فى خضم زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى السعودية إن "الأيام الخوالى" بين المملكة والولايات المتحدة انتهت إلى غير رجعة وانه يجب ان "يعاد تقييم" العلاقة بين البلدين.

 

وفى مقابلة مع شبكة "سى ان ان" ضمن برنامج "امانبور" قال الفيصل الذى شغل أيضا فى السابق منصب سفير بلاده فى واشنطن:"لا يمكننا أن نتوقع عودة الأيام الخوالى مجدداً، كما أن الأمور لن تعود إلى الأيام الخوالي مع أي رئيس أمريكي جديد".

واضاف "برأيى الشخصى أمريكا تغيرت بمقدار ما تغيرنا نحن هنا، وهناك جانب ايجابى فى تصرفات الرئيس أوباما وتصريحاته هو انها ايقظت الجميع على ان هناك تغييرا فى امريكا وان علينا ان نتعامل مع هذا التغيير".

وحول التقرير الأمريكي بشأن أحداث 11 سبتمبر قال الفيصل : ” إن السعودية ليس لديها ما تخفيه، وإن المسئولين في أعلى المستويات بوزارة الخارجية والسفارة السعودية بواشنطن قالوا إن هذه الصفحات الـ28 الخاص بأحداث سبتمبر ليست مخفية من قِبل السعودية، بل من الحكومة الأمريكية”.

وتابع : “سوف يكون بين السعودية ودول مجلس التعاون إعادة تقييم للعلاقات مع الولايات المتحدة، إلى أي مدى يمكننا أن نذهب في اعتمادنا على أمريكا، وكم يمكننا أن نعتمد على ثبات توجهات القيادة الأمريكية”

وأردف: “ما الذي يمكن أن يجعل مصالحنا المشتركة تلتقي معًا؟ هذه الأمور علينا أن نعيد تقييمها، ولا أعتقد أنه علينا أن نتوقع من أي رئيس جديد لأمريكا العودة إلى الأيام الخوالي إذ كانت الأمور مختلفة”.

يشار إلى ان قناة "سي بي أس" الأمريكية، كانت قد نشرت ما اعتبرته وثائق مهمة توضح الدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية في أحداث 11 سبتمبر، الذي يمكن تلخيصها في الـ"28 صفحة" التي سعت الإدارة الأمريكية إلى ضمان سريتها حتى وقت قريب.

وقال تقرير القناة الأمريكية: "إن مسؤولين بالمخابرات الأمريكية يدرسون إمكانية الكشف عن أكثر الوثائق سرية في البلد، والمعروف بـ٢٨ صفحة، الذي يكشف عن أحداث ١١ سبتمبر، بجانب احتمال وجود شبكة دعم سعودية للمختطفين أثناء تواجدهم في الولايات المتحدة، حيث تعتبر هذه الوثائق جزءًا من تقرير أعدته ونشرته لجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري عام 2003، تحت عنوان "البحث والمناقشة والسرد فيما يتعلق بمسائل أمن قومي حساسة بعينها"، ويبلغ عددها 800 صفحة، وقد تم كشف تلك الصفحات، فيما عدا الجزء الأخير والمكون من 28صفحة، فقد بقي سريًّا لأسباب أمنية لم يعرفها إلَّا القليل من الذين كانوا مطلعين على أسرار التحقيقات، ففي عام 2002، أزالت إدارة الرئيس السابق جورج بوش هذه الصفحات من تقرير تحقيق الكونجرس، وقال بوش حينها: إن نشر هذا الجزء من التقرير سيضر بعمليات المخابرات الأمريكية، وسيكشف عن مصادر وأساليب ستجعل انتصارنا في الحرب على الإرهاب أصعب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...