web analytics
غير مصنف

“تسريبات بنما” تكشف سر “عذراء بريطانيا” مع الأثرياء

في ذات الوقت الذي أدت فيه "تسريبات بنما" إلى كشف الكثير من الأسرار الخاصة بقادة دول وساسة كبار ورجال أعمال حول العالم، أدت أيضًا إلى كشف سر "عزراء بريطانيا – جزر العذراء البريطانية – مع أثرياء العالم، حيث تحولت بفضل أنشطة الشركة الوهمية التي تدار على أرضها إلى قبلة المهربين والأموال والأموال القذرة التي تدخلها بطرق مازالت التساؤلات تجرى حول شرعيتها.

كشفت "تسريبات بنما" أن أكثر من 200 ألف شركة وهمية – ليس لها نشاط فعلي على أرض الواقع – مسجلة مع شركة الخدمات القانونية "موساك فونيسكا" البنمية، وكشفت أيضًا أن نصف تلك الشركات موجودة في جزر العزراء البريطانية فقط أي أكثر من 100 ألف شركة في تلك الجزر، بينما تنتشر باقي الشركات في بنما وسيشيل ـ دولة أفريقية في المحيط الهندي، أو في جزر البهاما ودولة ساموا جنوب المحيط الهادئ.

تمثل جزر العزراء البريطانية ملاذًا آمنا للأثرياء الذين يرغبون في إخفاء أموالهم بعيدًا عن أعين الرقابة المالية في بلادهم خاصة إذا كانت مصادر تلك الأموال غير مشروعة ولا يمكن الإعلان عن امتلاكها، حيث توفر شركة "موساك فونيسكا" سرية عالية جدًا وتطرح الشركات التي تملكها على الورق للأثرياء وترشح لهم مدراء وموظفين جميعهم يعيشون في عالم افتراضي بعيدًا عن الواقع.

يمنح النظام الضريبي بتلك الجزر تسهيلات ضريبة كبيرة مقارنة بالدول التي خرجت منها تلك الأموال، وتعمل الشركات على إجراء عمليات تبادل متعددة وبيع وشراء على الأوراق للكثير من السلع التي يتبعها تحويلات بنكية من شركة إلى أخرى لجعل حركة الأموال في البنوك تجرى بصورة وكأنها طبيعية، لكن جميع تلك الأموال لا تصل إلى عميل فعلي في نهاية المطاف.

يقوم أثرياء العالم وقادة الدول والساسة بشراء الشركات الوهمية في الجزر البريطانية وفتح حسابات بنكية بأسمائها في بنوك سويسرا دون أن يكون المالك الفعلي للشركة ظاهرًا أو معروفًا للبنك حيث تقدم شركة "موساك فونيسكا" مرشحين يقومون بكل تلك المهام ويقدمون توكلات قانونية للمالك الفعلي.

ومن واقع "تسريبات بنما" التي ينشرها "الاتحاد العالمي للصحافة الاستقصائية" فإن غالبية المتورطين في فضائح مالية حول العالم لديهم شركات في جزر العزراء البريطانية بداية من علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك إلى أمراء قطر والإمارات وحتى أصدقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إضافة إلى الصين وعدة دول أخرى.

 

في ذات الوقت الذي أدت فيه "تسريبات بنما" إلى كشف الكثير من الأسرار الخاصة بقادة دول وساسة كبار ورجال أعمال حول العالم، أدت أيضًا إلى كشف سر "عزراء بريطانيا – جزر العذراء البريطانية – مع أثرياء العالم، حيث تحولت بفضل أنشطة الشركة الوهمية التي تدار على أرضها إلى قبلة المهربين والأموال والأموال القذرة التي تدخلها بطرق مازالت التساؤلات تجرى حول شرعيتها.

كشفت "تسريبات بنما" أن أكثر من 200 ألف شركة وهمية – ليس لها نشاط فعلي على أرض الواقع – مسجلة مع شركة الخدمات القانونية "موساك فونيسكا" البنمية، وكشفت أيضًا أن نصف تلك الشركات موجودة في جزر العزراء البريطانية فقط أي أكثر من 100 ألف شركة في تلك الجزر، بينما تنتشر باقي الشركات في بنما وسيشيل ـ دولة أفريقية في المحيط الهندي، أو في جزر البهاما ودولة ساموا جنوب المحيط الهادئ.

تمثل جزر العزراء البريطانية ملاذًا آمنا للأثرياء الذين يرغبون في إخفاء أموالهم بعيدًا عن أعين الرقابة المالية في بلادهم خاصة إذا كانت مصادر تلك الأموال غير مشروعة ولا يمكن الإعلان عن امتلاكها، حيث توفر شركة "موساك فونيسكا" سرية عالية جدًا وتطرح الشركات التي تملكها على الورق للأثرياء وترشح لهم مدراء وموظفين جميعهم يعيشون في عالم افتراضي بعيدًا عن الواقع.

يمنح النظام الضريبي بتلك الجزر تسهيلات ضريبة كبيرة مقارنة بالدول التي خرجت منها تلك الأموال، وتعمل الشركات على إجراء عمليات تبادل متعددة وبيع وشراء على الأوراق للكثير من السلع التي يتبعها تحويلات بنكية من شركة إلى أخرى لجعل حركة الأموال في البنوك تجرى بصورة وكأنها طبيعية، لكن جميع تلك الأموال لا تصل إلى عميل فعلي في نهاية المطاف.

يقوم أثرياء العالم وقادة الدول والساسة بشراء الشركات الوهمية في الجزر البريطانية وفتح حسابات بنكية بأسمائها في بنوك سويسرا دون أن يكون المالك الفعلي للشركة ظاهرًا أو معروفًا للبنك حيث تقدم شركة "موساك فونيسكا" مرشحين يقومون بكل تلك المهام ويقدمون توكلات قانونية للمالك الفعلي.

ومن واقع "تسريبات بنما" التي ينشرها "الاتحاد العالمي للصحافة الاستقصائية" فإن غالبية المتورطين في فضائح مالية حول العالم لديهم شركات في جزر العزراء البريطانية بداية من علاء مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك إلى أمراء قطر والإمارات وحتى أصدقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إضافة إلى الصين وعدة دول أخرى.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...