web analytics

تصاعد الأزمة بين الرياض والاخوان

قال قيادى إخوانى بارز بالخارج، ينتمى لجبهة القائم بأعمال المرشد محمود عزت، إن المملكة العربية السعودية رفضت اعتذارا تقدمت به بعض قيادات الجماعة بشكل رسمى، فى أعقاب البيان الذى أصدرته جبهة ما يعرف بـ«لجنة الإدارة العليا» تحت عنوان «الإخوان المسلمون والأحداث الراهنة على ضفتى الخليج».
وأضاف القيادى الإخوانى: «تواصلنا مع المملكة عبر عدد من المراسلات الرسمية، للتأكيد على أن ما تم نشره لم يكن بيانا معبرا عن الجماعة، وإنما كان مقالا داخليا من بعض الأطراف، إلا أننا لم نتلق ردا من الرياض على تلك المراسلات»، متابعا: «يبدو أنهم لم يقبلوا الاعتذار».
وكان بيانا منسوبا للجماعة، صدر الأسبوع الماضى، طالبت فيه من سمتهم بالدول على ضفتى الخليج بـ«ضبط النفس، وعدم تصعيد الأمور بين (أبناء القبلة الواحدة)»، فى إشارة إلى الكعبة، وأضاف البيان: «لا نملك حلا نقدمه لأطراف الأزمة التى جرت وقائعها هذا الأسبوع على ضفتى الخليج، والتى كنا نأمل أن يتم احتواؤها من خلال مسارات أخرى غير تلك التى جرى فيها».
وتابع البيان: «بدلا من مشاعر الجفاء والنيران المشتعلة على الأرض التى تأكل أواصر وعرى الإخوة الإيمانية، فإننا فى جماعة الإخوان نوقن أن فريضة الوقت تقديم العمل لصالح الدين السامى والهوية واستقرار الأوطان على كل ما عداه».
وتعقيبا على البيان فى حينه، قال جمال خاشقجى الكاتب الصحفى السعودى المقرب من جماعة الإخوان، عبر حسابه على موقع «تويتر»: «قيادة الإخوان بمصر تحترف الوقوع فى الأخطاء القاتلة، لذلك لا تستحق ولن تستطيع قيادة مشروع للتغيير».
فيما أصدر المتحدث الإعلامى لجبهة عزت، طلعت فهمى المتواجد فى لندن، بيانا رسميا على الموقع الإلكترونى التابع للجبهة، نفى خلاله إصدار الجماعة للبيان، مؤكدا أن التصريحات والبيانات الرسمية المعبرة عن الإخوان تصدر عبر موقع (إخوان سايت) التابع لجبهتهم».
من جانبه، قال القيادى الإخوانى، إن ما حدث كان خطأ فادحا غير معبر بأى حال من الأحوال عن موقف الجماعة، ودعمها للمملكة فى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، مطالبا المملكة أن تتجاوز أزمة البيان الأخير، مضيفا:«إخوان اليمن يقفون جنبا إلى جنب المملكة فى حربها ضد الحوثيين، إضافة إلى التنسيق معها فى مناطق أخرى».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...