web analytics

تصريحات صادمة من أمريكا خوفا من زعيم كوريا الشمالية!!

أكد ناثان تك، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن التحركات العسكرية في بحر الصين عادية ولا تدل على شئ مشيرا إلى ان واشنطن لا تسعى لاستفزاز كوريا الشمالية.

أكد ناثان تك، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن التحركات العسكرية في بحر الصين عادية ولا تدل على شئ مشيرا إلى ان واشنطن لا تسعى لاستفزاز كوريا الشمالية.

 

وأوضح «تك» فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع على قناة «تن» أن الحكومة الأمريكية تسعى إلى الاستقرار والسلام في منطقة شرق آسيا وشبه الجزيرة الكورية، مشيرا إلى أنهم لا يبحثون عن حرب وإنما نظام عسكري عصري ملتزم بالقانون.

 

وأشار المتحدث باسم وارو الخارجية الأمريكية، إلى أن النظام الكوري قام عدة استفزازات وانتهاكات للقانون الدولي بشأن البرنامج النووي والصواريخ، خاصة ان أمر الأسلحة المحظورة يهم العالم كله وليس شرق آسيا فقط.

 

وأوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها علاقة صداقة مع كوريا الجنوبية واليابان على مدار سنوات كثيرة منذ الحرب العالمية الثانية، لذلك على كوريا الشمالية عليها عدم ممارسة الاستفزازات بأعمالها واحترام القانون الدولي، لأن أمريكا تبحث عن تهدئة الأوضاع وليس البحث عن حروب.

 

وكانت قد حذرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من ارتكاب أي تصرفات استفزازية في المنطقة، قائلة إنها "مستعدة للرد بهجمات نووية".

 

جاءت هذه التصريحات تزامنا مع احتفال كوريا الشمالية بالذكرى رقم 105، لميلاد مؤسس الدولة كيم إل سونج.

 

وطبقا لـ «بي بي سي» أجرت كوريا الشمالية استعراضا عسكريا هائلا اليوم السبت في العاصمة بيونج يانج، وسط توقعات بأن الزعيم الحالي كيم يونغ أون قد يأمر بإجراء تجربة نووية جديدة.

 

ومن بين المعدات العسكرية، التي شملها الاستعراض، ما تبدو أنها صواريخ باليستية عابرة للقارات، وصواريخ باليستية تطلق من غواصات.

 

ويأتي هذا الاستعراض للقوة وسط توتر متصاعد مع الولايات المتحدة، حيث تحركت حاملة طائرات أمريكية باتجاه شبه الجزيرة الكورية.

 

وقال "تشوي ريونج هاي"، الذي يعتقد أنه ثاني أكبر مسؤول رسمي في الدولة: "نحن مستعدون للرد على الحرب الشاملة بحرب شاملة".

 

وأضاف: "نحن مستعدون للرد على أية هجمات نووية نتعرض لها، بهجمات نووية وفقا لأسلوبنا الخاص".

 

ونفذ جنود استعراضا عسكريا في ميدان كيم إل سونغ الرئيسي وسط بيونج يانج، وذلك في احتفالات "يوم الشمس" بحضور الزعيم كيم يونج أون.

 

ومع تصاعد القلق من احتمال اقتراب كوريا الشمالية من إنتاج أسلحة نووية، جاء استعراض السبت كفرصة للسيد كيم، للإعلان عن قدرات بلاده العسكرية الحالية.

 

وخلال العرض ظهر لأول مرة ما يبدو أنها صواريخ باليستية من طرارز "بوكوكوسونج"، التي تطلق من غواصات، ويصل مداها إلى نحو ألف كيلومتر.

 

وقال محللون عسكريون إنه ظهر خلال العرض أيضا ما يبدو أنه صواريخ باليستية عابرة للقارات، في قاذفات اسطوانية، لكن لا يزال من غير الواضح إذا ما كانت تلك الصواريخ قد جرى اختبارها من عدمه.

 

وأظهر هذا الحدث أهمية البرنامج النووي بالنسبة لطموحات كوريا الشمالية المستقبلية، في ظل استمرارها في تجاهل الضغوط الأمريكية المتزايدة عليها للتخلي عن ذلك البرنامج.

 

وأجرت كوريا الشمالية خمس تجارب نووية، وسلسلة من التجارب الصاروخية، ويعتقد خبراء ومسؤولون حكوميون غربيون أنها تعمل على تطوير صواريخ، قادرة على حمل رءوس نووية، ويمكنها الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...