web analytics

تصريحات مثيرة لرئيس وزراء تركيا عن علاقة بلاده بأميركا

قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، وجد صعوبة أثناء الحديث عن تزويد منظمة واي بي جي بأسلحة ثقيلة من قبل الولايات المتحدة الأميركية.

قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، وجد صعوبة أثناء الحديث عن تزويد منظمة واي بي جي بأسلحة ثقيلة من قبل الولايات المتحدة الأميركية.

وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم: “ان بي كي كي و واي بي جي و بي واي جي متساوية بالنسبة لنا. انكم تعتبرون بي كي كي منظمة إرهابية، فمن هذا المنطلق أن المنظمات الأخرى أيضا إرهابية. وأن الاستعانة بمنظمة إرهابية لإزالة منظمة إرهابية أخرى أمر لا يليق بدولة مثل أمريكا عضو في الناتو وحليفة لتركيا.”

أدلى رئيس الوزراء بن علي يلدريم بتصريحات صحفية في الطائرة أثناء عودته من بريطانيا حيث زارها للاشتراك في مؤتمر الصومال.

وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم، ان للأعمال التي قامت بها تركيا في الصومال نتائج ولكن لا نتائج للأعمال التي تدعي بعض الدول أنها قامت بها.

وأفاد رئيس الوزراء بن علي يلدريم أن مؤسسات القطاع الخاص التركي ومؤسسات المجتمع المدني التركي، قامت بدعم يقدر بـ مليار دولار للصومال.

وتطرق رئيس الوزراء بن علي يلدريم الى العلاقات التركية الألمانية أيضا. فقال: “تنتقل تركيا الى وضع فعال عالمي في المنطقة. أي ان العلاقات التركية الألمانية لا يمكن أن تتضرر بشكل بسيط. ولا يستطيع أحد أن يضر بالعلاقات التركية الألمانية بشكل بسيط. علينا اصلاح هذه العلاقات.”

يذكر أن يلدريم، قال خلال كلمة للصحفيين في لندن أثناء زيارته الرسمية يوم الجمعة الماضية، إن قرار واشنطن تسليح الفصائل الكردية السورية في المعركة ضد تنظيم “داعش” في سوريا سيضر بالعلاقات بين البلدين الحليفين في الناتو.

وأضاف أن الولايات المتحدة أكدت لتركيا أن التركيبة السكانية في المنطقة لن تتغير نتيجة لذلك وهو مصدر قلق أساسي لتركيا.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن قرار نظيره الأمريكي دونالد ترامب بزيادة تسليح وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا لمحاربة “داعش” يضر بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تعده “إرهابيا”.

وتأتي موافقة البيت الأبيض على تسليم أسلحة ثقيلة مع تمكن المقاتلين الكرد وكذلك قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم أيضا مقاتلين عربا، من انتزاع السيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي السورية منذ نحو عامين ولا تزال تتقدم.

وبينما تعتبر واشنطن وحدات حماية الشعب، الأكثر فعالية في مكافحة تنظيم داعش، تنظر إليهم تركيا باعتبارهم امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور على أراضيها.

كان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد قال إن معركة الكرد السوريين ضد تنظيم داعش أمر “مشروع” بهدف الحفاظ على “وحدة سوريا”.

وتدعم واشنطن، وحدات حماية الشعب الكردية التي تمثل رأس الحربة في قوات سوريا الديمقراطية التي يعول عليها التحالف الدولي في حملة الرقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...