web analytics
غير مصنف

تصريحات “محمود حسين للجزيرة” تشق صف الاخوان

أحدث لقاء محمود حسين أمين عام جماعة الاخوان المسلمين لقناة الجزيرة شقاُ في صفوف جماعة الاخوان وانتقادات لاذعة من داخل الشباب الرافضين للتصالح مع الدولة، قبل إطلاق سراح جميع قيادات وأنصار الجماعة بالسجون.

وقال عضو بالجماعة في تصريحات خاصة لموقع شامل 24: نرفض تصريحات محمود حسين جملة وتفصيلاً ولن نتصالح مع الدولة إلا إذا تم إطلاق سراح جميع السجناء، والاعتذار عن أحداث رابعة.

ومن جانبه، شن عمرو فراج مؤسس شبكة رصد الإخوانية والهارب خارج البلاد، هجوما شرسا على تصريحات محمود حسين الأمين العام للجماعة، والتي أثارت أزمة داخلية بالجماعة.
وقال فراج في بيانا له على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، “طيب يعني الواحد يضحك ولا يعيط ولا يعمل ايه على الناس دي، يعني دلوقتي صحابنا اللي في السجون دي مفروض تطلع ازاي بالكلام اللي سمعناه من شوية ده، الراجل ده يا إخوانا أحد 3 اشخاص بيديروا أكبر جماعة معارضة للنظام في مصر”.
وأضاف “أحد 3 اشخاص مفترض أن من مسئولياتهم الرئيسية إدارة موارد الجماعة المالية والبشرية وعلاقاتها وهيكلها لتعديل الوضع الحالي وإخراج 40 ألف معتقل قبل ما يموتوا، مفروض الراجل ده هو اللي يوجهنا ويحركنا بصفته الإدارية دي، طيب الأداء ابن….. ده اللي شفناه من شوية تفتكروا ينفع يكون سبب في أي حل هايحصل!!”.

و تابع “ما اظنش هاعرف اشوف صحابي اللي في السجن خلال الشهور الجاية للأسف… ما بقاش فيه أمل أنه يفرج عنهم الا بارادة ربنا فقط.. مافيش أي سبب بشري تاني ممكن يكون له تأثير في خروجهم… بسبب سوء إدارة الراجل ده، ربنا ينتقم من كل مسئول متهاون بيحاول فقط ينتصر لنفسه ولرأيه، أهم حاجة عند الراجل ده هو التنظيم.. أهم من أفراد هذا التنظيم وأهم من البلد والدم والوقت المهدر والفلوس اللي بتضيع والأمراض اللي بتجيلنا كلنا بسبب الوضع ده… بقاء التنظيم أهم من بقاءه هو نفسه… عبد التنظيم”

شن الدكتور إبراهيم الديب، مستشار تخطيط القيم والهوية ورئيس مركز هويتي لدراسات القيم، هجوماً حاداً على تصريحات الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، والتي أطلقها أمس. وقال الديب في تدوينة: تعليقا على حوار د/ محمود حسين 12 / 12 / 2015 م.. لله تعالى وللشباب الطامح في غد أفضل يصر البعض على وأده وللتاريخ. ووصف “الديب” كلام “حسين” بأنه “حوار الطرشان: حوار من لم يسمع لأحد ولا يخاطب إلا خياله”، بحسب تعبيره. ولفت “الديب” إلى أن الحوار يمثل: محاولة للهروب المنظم من أسئلة المرحلة ومطالب المراجعة والتغيير، كما أنه محاولة لكسب شرعية وجود وقطع الطريق على أي تغيير قيادي يمكن أن يحدث، فضلاً عن أنه محاولة للحصار والتقزيم والإجهاز على مكتب الأزمة، بحسب قوله. وواصل “الديب” إبداء رأيه في حوار “حسين”، قائلاً إنه محاولة لإعادة رسم صورة ذهنية جديدة للمناضل الثوري الإصلاحي ومحاولة لغسل يديه من فشل إعادة الاصطفاف الثوري، فضلاً عن اختراع ما قال إنه “ملف تفاوض مع القتلة” لإثارة العواطف ورسم صورة ذهنية عن المناضل الثوري، متسائلاً ما إذا كان ما وصفه بـ”الانقلاب” قد عرض التفاوض يوماً أم لا؟ بحسب قوله. وتابع: الحوار محاولة لتعزيز منهج القيادة بالتجهيل لأفراد التنظيم وإعادة تسويق الوهم بامتلاك رؤية وبرنامج لمقاومة – ما وصفه – بـ”الانقلاب”.. كما أنه رسائل لأعداء الثورة محلياً وإقليمياً بأنه مازال هو محمود عزت “قادة اللهو الخفي” و د.محمد عبد الرحمن القائد الإخواني المرضي عنه أمنياً رجال المرحلة لقيادة الإخوان وإدخالهم قفص التنظيم والرجوع إلى الدور الوظيفي المسموح به، بحسب تعبيره. وأشار “الديب” إلى أن اختيار توقيت الظهور في غاية الخطورة، قائلاً: يحتاج للتحليل الاستراتيجي الذي يستطيع أن يكشف دلالته الحقيقية، لافتاً إلى أن المستفيدين من هذا الحوار ثلاثة هم: من وصفه بـ”الانقلاب” + كهنة المعبد ومواليهم بالداخل والخارج + القوى الإقليمية المعادية للثورة، بحسب وصفه. وكشف عن خسارة العديد من الأطراف من ظهور تصريحات “محمود حسين”، قائلاً إن هؤلاء الخاسرين هو مكتب الأزمة صاحب الشرعية الانتخابية + شباب الإخوان الطامحون في التغيير والإصلاح الداخلي + محاولات إعادة الاصطفاف الجديد + الشعب المصري الراغب في التحرر والتنمية، بحسب رأيه. وأنهى كلامه: الحوار مؤلم ومحبط ومليء بعلامات التعجب والاستفسار.. مما يتطلب تحليلا دقيقا قريبا إن شاء الله.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...