web analytics

تعرف على أبرز ما جاء بالصحف الألمانية والتركية اليوم الخميس 12/1/2017

 اهتمت الصحف التركية اليوم الخميس بالعديد من الموضوعات وكذلك الحال بالنسبة للصحف الالمانية:

 

 

 

البرلمان التركي يصادق على المادتين الأولى والثانية من اقتراح تغيير الدستور

 

 

 

صادق البرلمان التركي اليوم في الجولة الأولى على المادتين "الأولى والثانية" من اقتراح تغيير الدستور، والمتعلقتين بـ الذهاب إلى التغيير تحت مسمّى "السلطة القضائية"، ورفع عدد النواب في البرلمان التركي".

 

وشارك في الجولة الأولى من التصويت على المادة الأولى من الدستور الجديد في البرلمان 484 نائبا، صوّت 347 منهم بـ نعم، فيما صوّت 132 بـ لا، ونائبان اثنان امتنعا عن التصويت، واثنان أدليا بأوراق فارغة، وأُلغي صوت واحد.

 

وفيما يخص المادة الثانية شارك 480 نائبا في التصويت، 343 صوتوا بـ نعم، و133 صوتوا بـ لا، فيما امتنع نائب عن التصويت، واثنان أدليا باصوات فارغة، وألغي صوت واحد.

 

تجدر الإشارة إلى أنه بحسب المادة الأولى من مقترح القانون الخاص بتعديل الدستور في جمهورية تركيا، فإن الدستور سيذهب إلى التغيير تحت مسمّى "السلطة القضائية"، فيما تتعلق المادة الثانية برفع عدد النواب من 550 إلى 600 نائب.

 

 

 

 

لقاء طريف بين يلدرم وكليجدار أوغلو 

 

 

أجرى رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدرم" زيارة مفاجئة إلى القسم الخاص بحزب الشعب الجمهوري، لبى خلالها دعوة كليجدار أوغلو لشرب الشاي، وذلك قبيل بدء عمليات التصويت على الدستور الجديد، في مبنى البرلمان التركي.

 

وبحسب صحيفة "سي إن إن ترك" استمر لقاء يلدرم بكليجدار أوغلو ما يقارب 15 دقيقة، قال فيه الأخير لرئيس الوزراء لو أنكم تتراجعون عن مقترح تغيير الدستور فإن الأمور ستكون على ما يرام".

 

 وبدوره توجّه "أوزغور أوزيل" رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالحديث إلى يلدرم تعقيبا على كلام كليجدار أوغلو بقوله: "نريد أن نراكم رئيسا للوزراء حتى عام 2019، فنحن سعداء لكونك رئيسا للوزراء".

 

وقابل يلدرم قول كليجدار  وأوزيل بالابتسامة، ليردّ نائب يلدرم في الحزب بقوله: "يبدو أننا سندفع ثمن الشاي الذي نشربه باهظا، السيد رئيس الوزراء كان يشرب الشاي على مهل، ما إن قلتم له هذا حتى شرب ما تبقى من الشاي دفعة واحدة".

 

وفي أثناء اللقاء ضيّف كليجدار أوغلو بعضا من "الفستق، والعنب المجفف" إلى جانب الشاي، وعلى أساسه قال له يلدرم: " تعتنون بانفسكم أكثر منّا، فلا يوجد في قسمنا مثل هذه الأمور".

 

 

 

والى الصحف الألمانية

 

وعلى خلاف العادة فقد أبرزت صحيفة "ويلت" مساويء سقوط الأندلس مع نهاية حكم الإسلاميين لإسبانيا

 

 

وقالت الصحيغة:

من المعروف أن الأندلس عادت إلى الديانة المسيحية بسقوط غرناطة التابعة لإسبانيا في 2 يناير/كانون الثاني من العام 1492، بعد عقودٍ قضاها أهلها يدينون بالإسلام.

 

صحيفة Welt الألمانية، نشرت مؤخراً تقريراً يحكي قصة سقوط الأندلس، معتبرةً أن العقد الذي أبرمه آخر ملك أندلسي مع الحكام الجدد لغرناطة كان يكفل للمسلمين حقوقهم وحريتهم الدينية.

 

تبدأ Welt الحكاية بالحديث عن "ممر زفرة الموري"، وهو اسمٌ لربوة عند مدينة سييرا نيفادا الأندلسية تطلّ على مدينة وقلعة غرناطة في إسبانيا. كانت تستخدم لفظة "الموري" في العام 1492 كنايةً عن محمد الثاني عشر، آخر من تولى إمارة غرناطة، والذي انهمر دمعه وأجهش بالبكاء وهو في طريقه لمنفاه عندما توقّف لإلقاء نظرة الوداع على غرناطة من بعض المرتفعات الجبلية، فصاحت به أمه عائشة، "أجل، فلتبك كالنساء مُلكاً لم تستطع أن تدافع عنه كالرجال".

 

تروي الصحيفة الألمانية الحكاية من بدايتها، حيث "بدأ حكم المسلمين للأندلس في العام 710، حين عبر طارق بن زياد – أحد الأمازيغ الذين اعتنقوا الإسلام – مضيق جبل طارق واجتاز مع قواته الجبال والصخور، ليقضي تماماً بجيش قوامه 12 ألف مقاتل على جيش القوط الغربيين، ثم يؤسس عبد الرحمن الأول، أحد أمراء بني أمية في دمشق والذين استحر فيهم القتل من قبل العباسيين خلال حرب أهلية معهم".

 

وكما هو معروف، فقد أقام عبد الرحمن الأول إمارة قرطبة في العام 756، ثم لقب عبد الرحمن الثالث في العام 929 بـ "الخليفة"، لتتحول بهذا شبه جزيرة آيبيريا إلى أحد مراكز ومنارات العالم الإسلامي، والذي كان منهمكاً آنذاك بشكل متزايد في حروب أهلية ومهدد ببعض الغزاة من البادية – حسب Welt -.

 

يقول التقرير إن المسلمين أتوا بلغةٍ أجنبيةٍ إلى البلد، وبنوا المساجد، وشيدوا الحمامات، وشقوا الترع لتوصيل المياه للأراضي الزراعية، وعملوا على نشر روح التسامح وحسن العشرة ليضفوا شرعية حكمهم على أتباع اليهودية والمسيحية، وليجعلوا بلدانهم بذلك منارات ومراكز للعلم الغزير.

 

إلا أن محاولة الزحف والتوغل في أوروبا عبر جبال البرانس باءت بالفشل، وذلك من خلال المقاومة الشرسة التي أظهرها الفرنجة في العام 732 تحت قيادة مؤسس الإمبراطورية الكارولينغية كارل مارتل، والذي هزِم جيش المسلمين في معركة بواتيه وتورز، وبقي كذلك أيضاً جزء من السيطرة المسيحية في شمال شبه جزيرة آيبيريا، وباتت آنذاك الأندلس في إسبانيا مركزاً للمسلمين.

 

 

تشرذم المملكة العظيمة

 

 

 

2

 

 

واستمرت عبر قرن من الزمان – وبالتحديد حتى القرن الحادي عشر – فترة ازدهار غرناطة، ثم انقسمت بعد ذلك مملكة المسلمين العظيمة وتشرذمت في ملكيات صغيرة، رغم محاولات دولتي المرابطين الموحدين إيقاف التهاوي والحد من التشرذم لبعض الوقت.

 

تقول Welt إن أتباع المرابطين والموحدين من المغرب كانوا يتقلصون وكان من معهم أيضاً من الطوائف السكانية المتعددة يدعمون من خلال التنافس بعض الحروب الأهلية، التي مهدت الطريق لاسترداد المسيحيين لأرضهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...