web analytics

تعرف على لغز انتحار طالبة المنوفيه والأحزان تسود عائلتها

عمت حاله من الحزن ارجاء شارع الامين بمدينة شبين الكوم حيث يوجد مسكن الطالبه هبه على عبد العليم 18 سنه والتى انتحرت بالقاء نفسها ببحر شبين الكوم من اعلى كوبرى المشاه لتغيب عن الانظار.

عمت حاله من الحزن ارجاء شارع الامين بمدينة شبين الكوم حيث يوجد مسكن الطالبه هبه على عبد العليم 18 سنه والتى انتحرت بالقاء نفسها ببحر شبين الكوم من اعلى كوبرى المشاه لتغيب عن الانظار.



جاء ذلك عقب خروج طالبات مدرسة البنات الثانويه بشبين الكوم تنتابهن حاله من الحزن الشديد لصعوبة اسئلة مادة الفيزياء.



من جانبه قال والد الطالبه هبه: نجلتى كانت متفوقه فى دراستها العلميه وكانت من الطالبات المتفوقات علميا كما كانت حريصه جدا على دراستها ومذاكرة دروسها بانتظام حيث كان لها هدف واضح وهو ان تلتحق بعد الانتهاء من الثانويه العامه باحدى كليات القمه عقب الحصول على مجموع مرتفع يحقق لها امنيتها والتى كانت دائما ماترددها على مسامعنا فكان لديها اصرار كبير وطموح اكبر لتحقيق ذلك>



وأضاف والد "هبه " والذى يعمل موجها بادارة شبين الكوم التعليميه ان نجلته  لم تكن تعرف معنى الرسوب فى دراستها وكانت حريصه على حسن علاقتها بالله من خلال التزامها الدينى والانتظام فى اداء الصلاه وكانت علاقتها متميزه بالجميع.



وأشار والد الطالبه هبه انه غير مصدق لما حدث لنجلته وكأنه يعيش فى كابوس مزعج لما وقع من احداث خاصة وان كثير من الطالبات قمن بالشكوى من صعوبة الامتحان بينما بدت علامات الحزن الشديد على باقى افراد اسره الطالبه هبه وامتنع شقيقها " عمار" عن الكلام متأثرا بالمشهد المحزن والذى الت اليه الاوضاع بعد انتحار شقيقتهوقال احد جيران الطالبه هبه: انها تنتمى لاسرة بسيطه الحال فوالدها يعمل موجها بالتربيه والتعليم وكافح طوال حياته  لاجل تعليم ابنائه وتتمتع الاسره بسيره حسنه بين الجميع بشارع الامين بمدينة شبين الكوموقال محمد مجدى  احد اقارب الاسره : اننا لم نصدق ماحدث عندما علمنا بهذا الخبر المؤسف والذى اصابنا جميعا بحاله من الحزن الشديد والاسى البالغ حتى قمنا بالتوجه لاسرة هبه لمساندتهم فى مصابهم الاليم فور علمنا بهذه الماساه المحزنه

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...