web analytics

تفاصيل أبشع “جريمة قتل” بمصر.. يقتل زوجته لرفضها معاشرته.. الطب الشرعي: اغتصبها بعد القتل

 

لم تكن تتوقع "إيمان" صاحبة الـ35 ربيعًا، أن طلبها للطلاق، سينهى حياتها بهذه الطريقة البشعة قبل زواج ابنتها بأيام قليلة.

قرية «63 الجدية» التابعة لمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، تلك القرية الهادئة التي يرتبط أهلها بصلة مصاهرة وجيرة، ويسعون لحل مشاكلها سريعًا عن طريق شيوخ العائلات، لكنها شهدت منذ أيام أبشع جريمة قتل.

 

"طلب الطلاق"

شهدت القرية تجرد زوج "عاطل" من كل مشاعر الإنسانية وانتزعت الرحمة من قلبه ولم يراع أن ابنته ستتزوج بعد أيام، ولم يراع أيضًا أن زوجته عانت كثيرًا معه للمساهمة في الحياة المعيشية، فقام بقتلها بطريقة بشعة بعد أن جردها من ملابسها وطعنها بالسكين لرفضها "معاشرته" وطلبها الطلاق، فقتلها ثم اغتصبها.

 

البداية كانت منذ أيام، عندما سمع أهالي القرية صراخًا وعويلًا في منزل الضحية، فتوجه الأهالي إلى المنزل في الصباح الباكر ليجدوها غارقة في دمائها ومجردة من ملابسها وأسرعت النساء إلى سترها وتغطية جسدها.

 

"زواج ابنتها"

وروى "محمد.م.ا"، شقيق الزوج القاتل، القصة كاملة، قائلًا: "تغيب شقيقى عن المنزل منذ أكثر من شهر ولم نعرف عنه شيئًا، وأبناؤه اعتادوا على المبيت في منزلى باعتباره "بيت العيلة"، وعندما اختفى ثم عاد طلب من زوجته وأبنائه الرجوع، إلا أننى رفضت بسبب غيابه وكثرة تعديه عليها وهى الأخرى رفضت وطلبت الطلاق منه منذ فترة، لكنها كانت منتظرة حتى زواج ابنتها التي كان مقررًا بعد أيام قليلة، وبعد محاولات معها رجعت المنزل حتى انتهاء مراسم زفاف ابنتها ".

 

يضيف:"عادت لمنزلها مع زوجها وطفلها التي يبلغ من العمر عامين، وظلت ابنتها في منزلى وابنها الأكبر يعمل سائقًا على حفار في محافظة غير محافظاتنا، ويأتى إلينا من وقت لآخر وهى كانت تساهم في مصروفات البيت من خلال عملها في الأراضى الزراعية "باليومية".

 

اتصال هاتفى

يوضح شقيق القاتل أنه بعدما عادت للمنزل ليلًا، فوجئت باتصال هاتفى من شقيقى في الصباح الباكر يخبرنى بالتوجه إلى المنزل لاصطحاب الطفل الذي يبلغ من العمر عامين وعندما توجهت فوجئت بها غارقة في دمائها فلم أتمالك أعصابى وصرخت من هول الصدمة فلم أتوقع ما رأيته وأغشى عليّ ولم أدر بعدها إلا وأهل القرية متجمعين في المنزل.

 

ويؤكد نبيل عبد السلام، أحد جيران الضحية، أن إيمان "المجنى عليها" كانت سيدة بـ100 راجل على حد قوله، حيث كانت تعمل في الحقول باليومية من أجل زواج ابنتها، تتمتع بحسن الخلق ويعرفها الصغير قبل الكبير في القرية لكن زوجها "بخته مايل" كان دائم شرب الحشيش والتعدى بالضرب عليها وتدخلنا كثيرًا من أجل الإصلاح بينهما.

 

تغيب عن المنزل

يشير عبد السلام إلى أنه تغيب عن المنزل فترة كبيرة، وعاد بحجة حضور زفاف ابنته ولم يكن نتخيل أنه سيقتل زوجته.

وكان الرائد شريف العقدة، رئيس مباحث الحامول بكفر الشيخ، قد تلقى بلاغًا من أهالي قرية 63 الجدية التابعة لمركز الحامول يفيد العثور على جثة "إيمان،ا،ا" (35 سنة) مقتولة "داخل غرفة نومها ومجردة من ملابسها.

 

"ربطها في السرير"

على الفور، أبلغ اللواء عبد الرحمن شرف، مدير أمن كفر الشيخ، التي كلف العميدين أشرف ربيع، مدير إدارة البحث الجنائى ومحمد عمار، رئيس مباحث المديرية بسرعة نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام وكشف ملابسات الحادث.

 

وتم نقل الجثة إلى المستشفى، وتشكيل فريق بحث جنائى، أشرف عليه العقيد عبد الحليم فايد، رئيس فرع البحث الجنائى بمركز الحامول، وقاده الرائد شريف العقدة، رئيس المباحث ومعاونوه وذلك لكشف لغز العثور على الزوجة مقتولة.

وبسؤال شقيق القاتل، روى أن شقيقه أبلغه عبر الهاتف بأن يتوجه للشقة لأخذ طفله وعندما ذهب وجد زوجته مقتولة بعد "تكتيفها وربطها في السرير" غارقة في دمائها، وعندما عاود الاتصال بشقيقه لم يرد على الهاتف.

 

اغتصاب بعد القتل 

وبعرض الجثة على الطبيب الشرعى، أكد أن بها عدة طعنات ناتجة عن استخدام آلة حادة "سكين"، وأن الزوجة تعرضت للاغتصاب بعد القتل.

 

وبتكثيف التحريات، توصل ضباط المباحث إلى أن القاتل هرب إلى محافظة الإسكندرية عقب ارتكابه الجريمة بعد أن طلب معاشرتها "جنسيًا"، إلا أنها رفضت لطلبها الطلاق فقتلها ثم اغتصبها، وتم تشكيل مأمورية توجهت إلى محافظة الإسكندرية، وطاردت المتهم لمدة أربعة أيام من محافظة الإسكندرية إلى محافظة البحيرة إلى أن توصلت التحريات إلى أن المتهم يختبئ بإحدى المزارع غرب مركز النوبارية، وبعد تحديد مكانه قامت مأمورية مشتركة بين ضباط مباحث مركز شرطة الحامول وضباط مركز شرطة النوبارية وتم القبض عليه.

 

وتم اقتياده إلى مركز شرطة الحامول، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة كاملة، فتم تحرير محضر حمل رقم 3982 لسنة 2015 إداري مركز شرطة الحامول، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...