تفاصيل تحريات الأمن الوطني عن إسراء الطويل
كتب: معتز حسنين
حصل موقع شامل 24 على تحريات قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، في القضية رقم 485 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا، الخاصة باتهام المصورة الصحفية إسراء الطويل، بنشر أخبار كاذبة، وتكدير الأمن العام، والانضمام لجماعة إرهابية.
وفى إطار ذلك جرى تفعيل عمل “اللجان الإلكترونية والإعلامية” للتنظيم، ودعمها لتنفيذ ذلك المخطط عن طريق نشر الشائعات لتكدير السلم والأمن العام، والتحريض على تنفيذ عمليات إرهابية ضد القضاة وأفراد وضباط الشرطة والقوات المسلحة، وضد المنشآت العامة والحيوية.
وذكرت التحريات أنه من بين تلك اللجان لجنة بمحافظة الجيزة تولى مسئوليتها المتهم صهيب سعد محمد محمد، المتهم في القضية رقم 535 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا والمعروفة بـ “خلية ماريوت”، الصادر ضده حكما بالسجن 5 سنوات، فضلا عن اتهامه في قضية عسكرية آخرى، وعُرف من أعضاء تلك اللجنة المتهمة إسراء الطويل وآخرين، كما وكشفت التحريات، أن أعضاء اللجنة اتخذوا من مسكن المتهمة إسراء الطويل بكفر طهرمس دائرة بولاق الدكرور مقرا، لعقد اجتماعاتهم التي كلفوا خلالها بتصوير واصطناع مشاهد تتضمن أخبارا كاذبة، لتحريض الرأى العام على النظام القائم بالبلاد، وإرسال تلك المشاهد لقنوات التنظيم الإعلامية لإذاعتها بصورة توحي على خلاف الحقيقة باضطراب الأوضاع بالبلاد ووجود حرب أهلية بها، مثل قنوات: (مكملين – الشرق – مصر الآن)، ونفاذا للتكليفات اضطلعت المتهمة إسراء الطويل بمسئولية تصوير تلك المشاهد لإذاعتها، وإرسالها للقنوات التابعة لتنظيم الإخوان خارج البلاد، للتأثير على المركز السياسى والاقتصادى للدولة المصرية.
وبحسب التحريات، أقرت إسراء الطويل أنها دأبت على تصوير تجمهرات جماعة الإخوان، وأحداث آخرى منذ ثورة 25 يناير، وتعرفت على كل من: أسماء البلتاجى، وآخرى من أعضاء جماعة الإخوان عرفتها الأخيرة على المتهم صهيب سعد.
وعقب فض اعتصام رابعة العدوية ومصرع أسماء البلتاجى، دأبت على الاشتراك في تجمهرات الجماعة وقررت الثأر من أحد قيادات الدولة، ولعلم أحد صديقاتها المنتمية لجماعة الإخوان التى سبق تعرفها عليها بما انتوته دعتها إلى مسكنها في غضون سبتمبر أو أكتوبر 2013 وآخريات من جماعة الإخوان.
وانفردت بها صديقتها وعرضت عليها تسهيل دخولها حفل زفاف يتواجد فيه المسئول المستهدف، بدعوى تصويره لتقوم بتفجير عبوة متفجرة يُعدها لها أحد عناصر الاخوان المشتركين مع المتهم صهيب، واتفقوا على أن تضع العبوة بداخل هيكل آلة تصوير لاغتيال تلك الشخصية.
ووافقت اسراء الطويل على اغتيال الشخصية بأى طريقة آخرى دون تنفيذ عملية انتحارية، وأنه على إثر قيام شقيقتها دعاء الطويل بأعمال ديكور بأحد المبانى التابعة لجهة سيادية يترأسها القيادى المسئول بالدولة المستهدف، دعت المتهمين صهيب سعد وآخر إلى مسكنها بتاريخ 18/5/2015.
وأخبرتهما بذلك فقرر المتهم صهيب سعد إرسال آخرين بدعوى القيام بأعمال مماثلة داخل ذلك المبنى، ووضع آلات تصوير لتسجيل ما يدور داخله، وذلك للحصول على تسجيلات لما يدور داخل المبنى من حوارات و أسرار تتعلق بالدولة و امنها القومى تجري إذاعتها على قنوات تابعة لجماعة الإخوان، ولكنهم لم يقوموا بزرع أجهزة التنصت والمراقبة بسبب إلقاء القبض عليهم فور اكتشاف تلك الخلية الإرهابية من قبل رجال الأمن.
