web analytics

تفاصيل دفع أمير قطر الأب مليون دولار مقابل الحصول على أشرطة.. فماذا كان بداخلها؟!

نشر موقع العربية تقريرًا تطرق فيه لطرح الإعلامي السابق في قناة الجزيرة، يسري فودة، كاتبًا حمل عنوان “في طريق الأذى: من معاقل القاعدة إلى حواضن داعش” عام 2014، وأماط فودة – الذي كان مقدمًا لبرنامج “سري للغاية” في هذا الكتاب الذي أخذ طابع المذكرات – اللثام عن اللقاء السري الذي جمعه في شقة في كراتشي بمدبري هجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد رئيس اللجنة العسكرية لتنظيم القاعدة، والمنسق العام للعملية رمزي بن الشيبة، وكما قال عن نفسه: “في جعبتي أنا العبد الفقير إلى الله معلومات تساوي 50 مليون دولار”.

وقال موقع العربية أن فودة أشار في كتابه إلى لقاء جمعه بأمير قطر بعد اللقاء السري بعضوي التنظيم حيث قال ما نصه: “مر علي صيف ذلك العام عام 2002 بطيئاً متململاً وإن كان في الوقت نفسه حاراً مليئاً بالترقب وأنا أجهد في محاولة الوصول إلى شرائط لقائي بأعضاء تنظيم القاعدة التي وعدوني بإرسالها إليّ قبل مغادرتي، في تلك الأثناء بينما كان يقضي عطلته الصيفية المعتادة في لندن، اتصل بي رئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني كي يدعوني إلى عشاء في وسط العاصمة البريطانية، ولم يكن ذلك خارج المألوف مما جمعنا من علاقة مهنية وودية وإنسانية”.

ثم تابع:” لكن الذي كان خارج المألوف أنه لدى وصولي إلى ذلك المطعم الإيطالي المتواضع المتخصص في وجبات البيتزا في شارع “جيمس” (قرب شارع أوكسفورد)، لمحته قبل هبوطي من السيارة واقفاً بنفسه في انتظاري على باب المطعم.

كما أضاف التقرير “اصطحبني مرحباً إلى ركن عميق منزو من المطعم كي أفاجأ بطاولة يجلس إليها رجل يرتدي بدلة “سبورت” من الجينز الأزرق وينهمك في تناول حساء “المينيستروني” الإيطالي المعروف. استغرقن الأمر ثواني عدة وسط ابتساماتهما قبل أن أدرك أنني أمام أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة ”.

وواصل مذيع الجزيرة آنذاك سرد تفاصيل اللقاء السري مع الشيخ حمد بن خليفة: “بعد ترحيب حار، دعاني إلى الجلوس وقال إنه اضطر لقطع إجازته كي يراني ويشد على يدي بعد ذلك السبق الصحفي. لم يضيع وقتاً كثيراً قبل الدخول إلى صلب الموضوع: “وين الشرايط يا ريّال”؟، شرحت له ملابسات ما حدث وأن وسطاء دخلوا على الخط، ويحاولون الآن أن يساومونا للحصول على تبرع قبل توصيلها.

– أمير قطر:” انزين أدّيش يعني”؟

– فودة: عايزين مليون دولار قال.

– أمير قطر:” وانت إيش رأيك”؟

– فودة: طبعاً لأ يعني، قولاً واحداً

“نظر الأمير إليّ في تلك اللحظة كأنه ينظر إلى ساذج غر”.

– الأمير: مش أفضل ندفع لهم وناخذ شرايطنا؟

ووصف فودة أمير قطر بأنه “كان همه الوصول إلى الشرائط مهما كلف الأمر”.

وأكد تقرير “العربية” أن هذا التواصل الذي كان خلف الكواليس بين أميرقطر والمذيع والعضوين الأخطر في التنظيم، كان في سياق اختيار “القاعدة” لقناة الجزيرة كي تبث من خلالها فيلماً يواكب الذكرى السنوية الأولى لأحداث سبتمبر، ومن خلاله يتحدث مخططو ومنفذو العملية وفق إملاءات وسيناريو وإخراج ورؤية يرسمها التنظيم الإرهابي باعتراف مذيع البرنامج الذي قال: “كما يقترح المؤلف أن يبدأ في جزئه الأول بصور “الإخوة التسعة عشر” مصحوبة بصوت أسامة بن لادن يلقي أبياتاً من الشعر:

أيقظتم التاريخ بعد رقاده..

وقد أقسموا بالله أن جهادهم

ولو تحدى كسرى وقيصر

يعقب ذلك وفقاً للسيناريو المقترح مقولة بوش عن الحرب الصليبية”.

وأشار الموقع إلى أنه من سرد هذه القصة التي توضح العلاقة الوطيدة والزيجة غير الشرعية بين التنظيم وقناة الجزيرة ذراعه الإعلامية، هذه العلاقة التي دخل معها على الطريق أمير قطر الأب في عام 2002، ولم يفصح عن الأدوار التي كان يود لعبها أمير قطر مع ما وصف بـ”الصيد الثمين”، ولماذا تولى المهمة بنفسه بعيداً عن أي شخصية أمنية أو سياسية أخرى في بلاده؟.

الجدير بالذكر أن روهان غوناراتنا مؤلف كتاب “داخل القاعدة”، وهو أستاذ في جامعة “سانت أندروز” باسكتلندا: قال “من المؤكد أن هناك عضوًا من العائلة المالكة في قطر يدعم تنظيم القاعدة”.

نشر موقع العربية تقريرًا تطرق فيه لطرح الإعلامي السابق في قناة الجزيرة، يسري فودة، كاتبًا حمل عنوان “في طريق الأذى: من معاقل القاعدة إلى حواضن داعش” عام 2014، وأماط فودة – الذي كان مقدمًا لبرنامج “سري للغاية” في هذا الكتاب الذي أخذ طابع المذكرات – اللثام عن اللقاء السري الذي جمعه في شقة في كراتشي بمدبري هجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد رئيس اللجنة العسكرية لتنظيم القاعدة، والمنسق العام للعملية رمزي بن الشيبة، وكما قال عن نفسه: “في جعبتي أنا العبد الفقير إلى الله معلومات تساوي 50 مليون دولار”.

وقال موقع العربية أن فودة أشار في كتابه إلى لقاء جمعه بأمير قطر بعد اللقاء السري بعضوي التنظيم حيث قال ما نصه: “مر علي صيف ذلك العام عام 2002 بطيئاً متململاً وإن كان في الوقت نفسه حاراً مليئاً بالترقب وأنا أجهد في محاولة الوصول إلى شرائط لقائي بأعضاء تنظيم القاعدة التي وعدوني بإرسالها إليّ قبل مغادرتي، في تلك الأثناء بينما كان يقضي عطلته الصيفية المعتادة في لندن، اتصل بي رئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني كي يدعوني إلى عشاء في وسط العاصمة البريطانية، ولم يكن ذلك خارج المألوف مما جمعنا من علاقة مهنية وودية وإنسانية”.

ثم تابع:” لكن الذي كان خارج المألوف أنه لدى وصولي إلى ذلك المطعم الإيطالي المتواضع المتخصص في وجبات البيتزا في شارع “جيمس” (قرب شارع أوكسفورد)، لمحته قبل هبوطي من السيارة واقفاً بنفسه في انتظاري على باب المطعم.

كما أضاف التقرير “اصطحبني مرحباً إلى ركن عميق منزو من المطعم كي أفاجأ بطاولة يجلس إليها رجل يرتدي بدلة “سبورت” من الجينز الأزرق وينهمك في تناول حساء “المينيستروني” الإيطالي المعروف. استغرقن الأمر ثواني عدة وسط ابتساماتهما قبل أن أدرك أنني أمام أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة ”.

وواصل مذيع الجزيرة آنذاك سرد تفاصيل اللقاء السري مع الشيخ حمد بن خليفة: “بعد ترحيب حار، دعاني إلى الجلوس وقال إنه اضطر لقطع إجازته كي يراني ويشد على يدي بعد ذلك السبق الصحفي. لم يضيع وقتاً كثيراً قبل الدخول إلى صلب الموضوع: “وين الشرايط يا ريّال”؟، شرحت له ملابسات ما حدث وأن وسطاء دخلوا على الخط، ويحاولون الآن أن يساومونا للحصول على تبرع قبل توصيلها.

– أمير قطر:” انزين أدّيش يعني”؟

– فودة: عايزين مليون دولار قال.

– أمير قطر:” وانت إيش رأيك”؟

– فودة: طبعاً لأ يعني، قولاً واحداً

“نظر الأمير إليّ في تلك اللحظة كأنه ينظر إلى ساذج غر”.

– الأمير: مش أفضل ندفع لهم وناخذ شرايطنا؟

ووصف فودة أمير قطر بأنه “كان همه الوصول إلى الشرائط مهما كلف الأمر”.

وأكد تقرير “العربية” أن هذا التواصل الذي كان خلف الكواليس بين أميرقطر والمذيع والعضوين الأخطر في التنظيم، كان في سياق اختيار “القاعدة” لقناة الجزيرة كي تبث من خلالها فيلماً يواكب الذكرى السنوية الأولى لأحداث سبتمبر، ومن خلاله يتحدث مخططو ومنفذو العملية وفق إملاءات وسيناريو وإخراج ورؤية يرسمها التنظيم الإرهابي باعتراف مذيع البرنامج الذي قال: “كما يقترح المؤلف أن يبدأ في جزئه الأول بصور “الإخوة التسعة عشر” مصحوبة بصوت أسامة بن لادن يلقي أبياتاً من الشعر:

أيقظتم التاريخ بعد رقاده..

وقد أقسموا بالله أن جهادهم

ولو تحدى كسرى وقيصر

يعقب ذلك وفقاً للسيناريو المقترح مقولة بوش عن الحرب الصليبية”.

وأشار الموقع إلى أنه من سرد هذه القصة التي توضح العلاقة الوطيدة والزيجة غير الشرعية بين التنظيم وقناة الجزيرة ذراعه الإعلامية، هذه العلاقة التي دخل معها على الطريق أمير قطر الأب في عام 2002، ولم يفصح عن الأدوار التي كان يود لعبها أمير قطر مع ما وصف بـ”الصيد الثمين”، ولماذا تولى المهمة بنفسه بعيداً عن أي شخصية أمنية أو سياسية أخرى في بلاده؟.

الجدير بالذكر أن روهان غوناراتنا مؤلف كتاب “داخل القاعدة”، وهو أستاذ في جامعة “سانت أندروز” باسكتلندا: قال “من المؤكد أن هناك عضوًا من العائلة المالكة في قطر يدعم تنظيم القاعدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...