web analytics

تفاصيل قضية العلياني والعرفج مع العريفي

شهدت الساحات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي جدلاً كبيراً، والسبب 8 دقائق، تحدث فيها الكاتب السعودي عامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج والزميل الإعلامي علي العلياني، عن مقطع للداعية الدكتور محمد العريفي، يتحدث فيه الأخير عن ضرب المرأة.
وتطرق الكاتب السعودي محمد الرشيدي لهذه الضجة الكبيرة في مقال له بصحيفة الرياض تحت عنوان “المؤثرون الجدد إعلامياً ومحاربة الاستغباء!“، وقال : “انتقاد علي العلياني وأحمد العرفج للدكتور محمد العريفي في فقرة لا تتجاوز ثماني دقائق حول الاهتمام يوم الجمعة من تفجير مسجد الرضا بالأحساء، للتنكيل بالعلياني والعرفج”.
وأضاف : “أنا هنا لست مع الطرفين، لأن الأمر لا يهمني، ولكن المتابع لهذا الأمر يجد انعكاس تأثير بعض الأفكار على عقلية الكثيرين، واعتبار أن بعض الشخصيات لا يمكن انتقادها وهي فوق القانون، حتى أنه من الطريف أن أحد المنافحين انتقد بغباء قناة MBC رغم أن البرنامج كان على روتانا خليجية!.”.
وتابع الرشيدي : “استغباء رجل الشارع في المملكة -وأقولها بمرارة- سهل جداً، التلاعب بالألفاظ والأقوال والحماس، والإساءة للآخرين تجعل التعاطف وبغباء سهلاً جداً، بالإمكان تهميش الحديث الفكري الرائع للنقيدان والتلاعب بخبث وذكاء بانتقاد ظهور صورته العائلية بالبرنامج وتعليقه عليها، واستغلال ذلك بطعنه بالكثير من الأقوال والأفعال التي لا تخفى علينا جميعاً، والحال مع العلياني والعرفج، والكثير ممن يحاولون أن يقتربوا من أصحاب الملايين من المتابعين”.
وتساءل في نهاية المقال “هل سيستمر الزمن مناصراً لمن كانوا مؤثرين إعلامياً في الزمن الماضي، أين هم الآن وأين دورهم ونحن نشهد مراحل صعبة ونحتاج للتكاتف والصوت الواحد، بالطبع نحن نعول على المؤثرين الجدد، نحن نعول على الصوت الصادق وعلى الصوت العاقل، نحن في حرب مع الإرهاب ومع الطائفية ومع المخدرات ومع الفساد ومع أعدائنا في جنوب الوطن، وأيضاً نحن في حراك لمستقبل أجمل وأفضل، نحن الآن في مرحلة هامة نتمنى أن لا يتم فيها الاستغباء كما كان!.”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...