web analytics

تمدد داعش في ليبيا يضعف موقف “خليفة حفتر”

فى تقرير أخير عن تمدد تنظيم داعش داخل ليبيا،أعلن ديفيد رود ريجنر قائد القوات الامريكية فى إفريقيا أن عدد مقاتلى داعش فى ليبيا قد جاوز ستة آلاف مقاتل، يزداد عددهم بصورة مستمرة تكاد تكون يومية، يوجدون فى مدن سرت فى اقصى الجنوب وفى اجدافيا وسط البلاد فى محيط منطقة هلال البترول وفى درنة اقصى الشرق قريبا من الحدود المصرية وفى صبراته على حدود تونس…

 

ورغم ان الميليشيات الإسلامية المسلحة التى تحكم معظم المدن الليبية تكره وجود مقاتلين اجانب على الارض الليبية، إلا ان الواضح حتى الآن أن هذه الميليشيات لا تشكل خطرا حالا على وجود داعش فى ليبيا، خصوصاً فى هذه المواقع الحيوية التى تنطلق منها عمليات هجومها على الجوار الجغرافي.

 

ورغم وصول المجلس الرئاسى الليبى الجديد إلى مدينة طرابلس وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مايزال البرلمان يمتنع عن منح ثقته لحكومة الوحدة الوطنية الأمر الذى يعطل مصالح الشعب الليبي، ويعيق فرص مواجهة تنظيم داعش الذى يزداد أعداد مقاتليه على نحو مضطرد حيث تؤكد تقارير إخبارية موثوق بها أن سبعة آلاف مقاتل تونسى موجودون فى العراق والشام يستعدون للرحيل إلى ليبيا لتعزيز قوة تنظيم داعش هناك وتهديد امن جوارها الجغرافى فى مصر وتونس والجزائر والمغرب مع تعثر جهود التنسيق المشترك بين هذه الدول رغم المخاطر المتزايدة لداعش!

 

ومع الأسف ماتزال القوة العربية المشتركة المنوط بها مساعدة الشعب الليبى فى حربه على الارهاب ماتزال فى حكم المجهول رغم انتهاء رؤساء أركان حرب الجيوش العربية من مدونة سلوك تنظم عمل هذه القوات بحيث يصبح الاشتراك فيها طوعيا ولا يحق لها التدخل فى الشؤون الداخلية لأي من الدول العربية، وتلتزم قواعد الشرعية وميثاق الجامعة.

 

ورغم وجود خطط غربية للتدخل فى ليبيا من خلال قوة تدخل سريع تعتمد على قوة قتال ايطالية تساندها فرنسا وانجلترا واسبانيا والولايات المتحدة، فإن خطط هذه القوى ما تزال حبرا على ورق، لأن الاستعانة بهذه القوة يتطلب اولا وجود حكومة وحدة وطنية يعترف بها البرلمان الليبي، يكون من حقها أن تطلب العون الدولى من الخارج دفاعا عن أمنهام، ورغم ارتفاع مخاطر داعش فى ليبيا ما تزال الأوضاع مفككة، وماتزال دول الجوار الجغرافى عاجزة عن رسم خطة تنسيق مشترك تحول دون استفحال هذا الخطر، وماتزال حكومة الوحدة الوطنية عاجزة عن ممارسة مهامها.

 

 

رغم تنصيب الحكومة رسميا إن تنظيم داعش الإرهابي يتمدد في ليبيا. فى تقرير أخير عن تمدد تنظيم داعش داخل ليبيا،أعلن ديفيد رود ريجنر قائد القوات الامريكية فى إفريقيا أن عدد مقاتلى داعش فى ليبيا قد جاوز ستة آلاف مقاتل، يزداد عددهم بصورة مستمرة تكاد تكون يومية، يوجدون فى مدن سرت فى اقصى الجنوب وفى اجدافيا وسط البلاد فى محيط منطقة هلال البترول وفى درنة اقصى الشرق قريبا من الحدود المصرية وفى صبراته على حدود تونس…

 

ورغم ان الميليشيات الإسلامية المسلحة التى تحكم معظم المدن الليبية تكره وجود مقاتلين اجانب على الارض الليبية، إلا ان الواضح حتى الآن أن هذه الميليشيات لا تشكل خطرا حالا على وجود داعش فى ليبيا، خصوصاً فى هذه المواقع الحيوية التى تنطلق منها عمليات هجومها على الجوار الجغرافي.

 

ورغم وصول المجلس الرئاسى الليبى الجديد إلى مدينة طرابلس وتشكيل حكومة وحدة وطنية، مايزال البرلمان يمتنع عن منح ثقته لحكومة الوحدة الوطنية الأمر الذى يعطل مصالح الشعب الليبي، ويعيق فرص مواجهة تنظيم داعش الذى يزداد أعداد مقاتليه على نحو مضطرد حيث تؤكد تقارير إخبارية موثوق بها أن سبعة آلاف مقاتل تونسى موجودون فى العراق والشام يستعدون للرحيل إلى ليبيا لتعزيز قوة تنظيم داعش هناك وتهديد امن جوارها الجغرافى فى مصر وتونس والجزائر والمغرب مع تعثر جهود التنسيق المشترك بين هذه الدول رغم المخاطر المتزايدة لداعش!

 

ومع الأسف ماتزال القوة العربية المشتركة المنوط بها مساعدة الشعب الليبى فى حربه على الارهاب ماتزال فى حكم المجهول رغم انتهاء رؤساء أركان حرب الجيوش العربية من مدونة سلوك تنظم عمل هذه القوات بحيث يصبح الاشتراك فيها طوعيا ولا يحق لها التدخل فى الشؤون الداخلية لأي من الدول العربية، وتلتزم قواعد الشرعية وميثاق الجامعة.

 

ورغم وجود خطط غربية للتدخل فى ليبيا من خلال قوة تدخل سريع تعتمد على قوة قتال ايطالية تساندها فرنسا وانجلترا واسبانيا والولايات المتحدة، فإن خطط هذه القوى ما تزال حبرا على ورق، لأن الاستعانة بهذه القوة يتطلب اولا وجود حكومة وحدة وطنية يعترف بها البرلمان الليبي، يكون من حقها أن تطلب العون الدولى من الخارج دفاعا عن أمنهام، ورغم ارتفاع مخاطر داعش فى ليبيا ما تزال الأوضاع مفككة، وماتزال دول الجوار الجغرافى عاجزة عن رسم خطة تنسيق مشترك تحول دون استفحال هذا الخطر، وماتزال حكومة الوحدة الوطنية عاجزة عن ممارسة مهامها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...