web analytics

جريمة في حق «سلمى» ابنة الأسرة التي استضافت السيسي على الإفطار

  على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي نشر  عمر الهادي تعليقاً حول التحقيق الذي أجرته هاف بوست مع سلمى ابنة الأسرة التي استضافت الرئيس السيسي على الإفطار في افتتاح مشروع غيط العنب جاء فيه:

هافينغتون بوست عربي نشرت فيديو مقابلة مع طفلة دون علم والديها رغم رفض الطفلة الحديث في البداية وملاحظة الصحفية أنها كانت "مرعوبة" من الأمن!

المراسلة استجوبت الطفلة بطريقة حقيرة لتعرف تفاصيل حياة الأسرة وزيارة السيسي لهم وكيف قدموا له إفطارا جيدا رغم أن مستواهم "قليل"! 

أمر مؤسف جداً أن يدفع الهوى السياسي مؤسسة إعلامية يفترض أنها محترمة لارتكاب جريمة انتهاك طفلة بهذا الشكل.

جريمة في حق «سلمى» ابنة الأسرة التي استضافت السيسي على الإفطار

وجاءت تعليقات المتابعين غاضبة من التحقيق الذي أجرته الصحيفة مع الطفلة في الأسكندرية وكانت كالتالي : جريمة في حق «سلمى» ابنة الأسرة التي استضافت السيسي على الإفطار

السؤال الآن : هل تم انتهاك حقوق سلمى في هذا التقرير؟

اليونسيف "منظمة الأمم المتحدة للطفولة – Unicef" تجيب على هذا السؤال: 

 

المبادئ الأخلاقية المتَّبعة في إعداد التقارير الإعلامية حول الأطفال

تواجه عملية إعداد التقارير الإعلامية حول الأطفال واليافعين والشباب تحديات خاصة بها. ففي بعض الأمثلة والحالات، تُعرّض هذه العملية الأطفال موضوع التقرير الإعلامي أو أطفالاً آخرين غيرهم لخطر العقاب أو الوصم الاجتماعي.

 

وقد قامت اليونيسف بتطوير هذه المبادئ لمساعدة الصُّحُفيين أثناء كتابة تقاريرهم حول القضايا التي تمسُّ الأطفال. وهي مقدّمة كإرشادات (أو مبادئ توجيهية) تعتقد اليونيسف بأنها ستساعد وسائل الإعلام على تغطية شؤون الأطفال بطريقة تناسب أعمارهم وتراعي حساسية قضاياهم. كما تهدف هذه الإرشادات إلى دعم النوايا الفضلى لدى المراسلين الإعلاميين الذين يراعون المبادئ الأخلاقية لعملهم، وهي: خدمة المصلحة العامة دون التفريط والتساهل بحقوق الطفل.

 

أولاً: المبادئ

1- ينبغي احترام كرامة جميع الأطفال في جميع الظروف.

2- لدى مقابلة الأطفال أو إعداد التقارير عنهم، ينبغي إيلاء اهتمام خاص بحق جميع الأطفال في الخصوصية الشخصية والسرِّية، وفي الاستماع إلى آرائهم، وفي المشاركة في اتخاذ القرارات التي تمسّهم وفي توفير الحماية لهم من الأذى والعقاب، بما في ذلك حمايتهم من احتمالية أو إمكانية تعرضهم للأذى والعقاب.

3- ينبغي حماية المصالح الفضلى لجميع الأطفال وإعطاؤها الأولية على أي اعتبار آخر، بما فيها اعتبارات كسب الدعم والتأييد لقضايا الأطفال وتعزيز حقوقهم.

4- عند محاولة تقرير المصالح الفضلى للطفل، ينبغي إعطاء حق الطفل في أَخذ وجهات نظره بعين الاعتبار، ما يستحقه من الاهتمام الواجب وفقاً لعمره ومستوى نضجه.

5- ينبغي استشارة أقرب الأشخاص لوضع الطفل وأفضلهم قدرة على تقييم ذلك الوضع، حول ما يترتب على التقرير الصحفي من تبعات سياسية واجتماعية وثقافية.

6- امتنع عن نشر أي قصة إخبارية (أو خبر إعلامي) أو صورة يمكن أن تُعرّض الطفل أو أشقاءه أو أقرانه للخطر حتى عندما يتم تغيير هوية الطفل أو طمسها أو عدم استخدامها.

 

ثانياً: إرشادات عقد المقابلات مع الأطفال

1- لا تُلحق الأذى بأي طفل، وتجنَّب طرح الأسئلة أو إبداء التوجهات أو الملاحظات المبنية على الاجتهاد والتقدير أو غير المُراعية لحساسية القيم الثقافية، أو التي تضع الطفل في موضع الخطر أو تُعرّضه للإهانة، أو التي تبعث من جديد في نفس الطفل الألم والحزن الناجم عن أحداث مؤلمة.

 

2- لا تُميِّز في اختيار الأطفال للمقابلة بسبب جنسهم أو عِرقهم أو عمرهم أو دينهم أو وضعهم أو خلفيتهم التعليمية أو قدراتهم البدنية.

 

3- امتنع عن طلب العروض التمثيلية: لا تطلب من الأطفال رواية قصة أو القيام بعمل لا يشكّل جزءاً من تاريخهم.

 

4- اضمن أنَّ الطفل أو الوصي يعرف أنهما يتحدثان مع مراسل إعلامي، واشرح لهما الغرض من المقابلة والاستعمال المنتظر لها.

 

5- اطلب الإذن من الطفل والوصي عليه من أجل إجراء جميع المقابلات والتصوير على شريط الفيديو والتقاط الصور التوثيقية عندما يكون ذلك ممكناً. ويجب أن يكون هذا الإذن مكتوباً كلما كان ذلك ممكناً ومناسباً.

 

كما يتعيّن أن يتم الحصول على الإذن في الظروف التي تضمن عدم خضوع الطفل والوصي عليه للإكراه بأية طريقة كانت، وأن يفهما أنهما جزء من قصة إخبارية (أو تقرير إعلامي) يُمكن أن تُنشر على الصعيدين المحلي والعالمي. ولا يتم ضمان ذلك في العادة إلا إذا تم الحصول على الإذن بلغة الطفل نفسه، وإذا تم اتخاذ القرار بمنح الإذن بالتشاور مع شخص راشد يثق به الطفل.

 

6- اعمل على إيلاء الاهتمام بمكان وطريقة عقد المقابلة مع الطفل، وعلى حصر عدد المصوِّرين والأشخاص الذي يُجرون المقابلة معه.

 

حاول أن تتأكد من شعور الأطفال الذين تُجري المقابلة معهم بالارتياح، ومن أنهم قادرون على رواية قصصهم دون ضغط خارجي، بما في ذلك الضغط من جانب الشخص الذي يُجري المقابلة. وفي المقابلات التي يتم تصويرها على أفلام أو أشرطة فيديو أو بثها إذاعياً، انظر في المضمون الذي يمكن أن تحتوي عليه الخلفية المرئية أو المسموعة للطفل وحياته وقصته، ذكراً كان أم أنثى. واعمل على ضمان عدم احتمال تعرض الطفل للخطر أو التأثير عليه بصورة سلبية عن طريق عرض صورة بيته ومجتمعه المحلي وأماكن وجوده وإقامته بشكل عام.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...