جريمة مؤسفة في الشهر الكريم .. شياطين في وقت السحور
كشفت تحريات مباحث قسم شرطة الساحل تفاصيل جديدة في حادث مقتل سيدة بمنطقة الترعة البولاقية على يد شقيقتها وزوجة أبيها، وقت السحور، وقالت مصادر أمنية إن المتهمتين اعتديتا بالضرب على المجني عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وحاولت المتهمتان إخفاء جريمتهما وادعتا أن المجني عليها أُصيبت بتشنج عصبي.
كان قسم شرطة الساحل تلقى بلاغًا من قدري السيد إمام مسجد، بأنه ورد له اتصالا تليفونيا من زوجة والده تفيد بوفاة شقيقته "فايزة ا. ع. ز." ربة منزل، إثر إصابتها بحالة تشنجات، فاصطحب أحد الأطباء؛ لتوقيع الكشف الطبي عليها تمهيدًا لاستخراج شهادة وفاة، غير أنه أفاد بوجود شبهة جنائية في الوفاة. وكشف الفحص الطبي والتحريات أن شقيقة المبلغ قُتلت على يد زوجة أبيها (هانم م. 59 سنة، ربة منزل)، التي تعدت عليها بالضرب المبرح بعصا خشبية، والعض، وتدخلت ابنتها (ولاء. ا ، 35 سنة، حاصلة على بكالوريوس تجارة، شقيقة المجني عليها من أبيها، وتعدت عليها بالضرب أيضا.
قاتلة شقيقتها بالساحل تعترف: "قرفنا منها"..
والجيران: سمعنا صوت استغاثتها
وقال أحد شهود العيان ويدعى حلمي محمد صاحب العقار الذي وقعت فيه الجريمة أمام رجال المباحث إنه سمع صوت استغاثات وصراخ المجني عليها عقب عودته إلى المنزل أثناء تناوله وجبة السحور، لكنه اعتقد أنها "خناقة حريم" عادية، لذلك لم يتدخل لفض المشاجرة. "الحقوني هموت".. هكذا صرخت المجني عليها، بحسب أقوال الجيران وشهود العيان لفريق المباحث، إلا أن أحدا لم يتدخل بسبب كثرة مشاكل وخلافات زوجة الأب وابنتها من ناحية وابنة الزوج من ناحية أخرى. وأكدت المتهمة الأولى أنها أبلغت شقيق المجني عليها بأنها توفيت نتيجة تشنجات عصبية وأنها قامت بتحطيم معظم محتويات الشقة.
غير أن تحريات المباحث كشفت أن المتهمة بعثرت بعض محتويات الشقة أثناء التشاجر مع المجني عليها، وحاولت إخفاء جريمتها بالادعاء كذباً أن وفاتها حدثت نتيجة تشنجات عصبية مفاجئة.
وأمام رجال المباحث وعقب مواجهتها بالتحريات وأقوال الشهود، قالت المتهمة إنها تشاجرت مع المجني عليها، وإنها كانت تعاني من مرض التبول اللاإرادي، ولعدم قدرتها هي وابنتها على رعايتها حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة.
وقالت ولاء المتهمة الثانية إن والدتها تعدت على المتوفية بعصا خشبية على رأسها، وإنها تدخلت لمناصرة والدتها، وتعدت عليها بالضرب والعض في الرقبة فأُصيبت وتوفت نتيجة تلك الإصابات. وأضافت: "قرفنا منها ومن همها.. من زمان واحنا متحملينها وعمالين ننضف فيها، ورغم كده مقدرتش ده كله وكانت بتشتم وتغلط".
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمتين على ذمة التحقيقات.
كشفت تحريات مباحث قسم شرطة الساحل تفاصيل جديدة في حادث مقتل سيدة بمنطقة الترعة البولاقية على يد شقيقتها وزوجة أبيها، وقت السحور، وقالت مصادر أمنية إن المتهمتين اعتديتا بالضرب على المجني عليها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وحاولت المتهمتان إخفاء جريمتهما وادعتا أن المجني عليها أُصيبت بتشنج عصبي.
كان قسم شرطة الساحل تلقى بلاغًا من قدري السيد إمام مسجد، بأنه ورد له اتصالا تليفونيا من زوجة والده تفيد بوفاة شقيقته "فايزة ا. ع. ز." ربة منزل، إثر إصابتها بحالة تشنجات، فاصطحب أحد الأطباء؛ لتوقيع الكشف الطبي عليها تمهيدًا لاستخراج شهادة وفاة، غير أنه أفاد بوجود شبهة جنائية في الوفاة. وكشف الفحص الطبي والتحريات أن شقيقة المبلغ قُتلت على يد زوجة أبيها (هانم م. 59 سنة، ربة منزل)، التي تعدت عليها بالضرب المبرح بعصا خشبية، والعض، وتدخلت ابنتها (ولاء. ا ، 35 سنة، حاصلة على بكالوريوس تجارة، شقيقة المجني عليها من أبيها، وتعدت عليها بالضرب أيضا.
قاتلة شقيقتها بالساحل تعترف: "قرفنا منها"..
والجيران: سمعنا صوت استغاثتها
وقال أحد شهود العيان ويدعى حلمي محمد صاحب العقار الذي وقعت فيه الجريمة أمام رجال المباحث إنه سمع صوت استغاثات وصراخ المجني عليها عقب عودته إلى المنزل أثناء تناوله وجبة السحور، لكنه اعتقد أنها "خناقة حريم" عادية، لذلك لم يتدخل لفض المشاجرة. "الحقوني هموت".. هكذا صرخت المجني عليها، بحسب أقوال الجيران وشهود العيان لفريق المباحث، إلا أن أحدا لم يتدخل بسبب كثرة مشاكل وخلافات زوجة الأب وابنتها من ناحية وابنة الزوج من ناحية أخرى. وأكدت المتهمة الأولى أنها أبلغت شقيق المجني عليها بأنها توفيت نتيجة تشنجات عصبية وأنها قامت بتحطيم معظم محتويات الشقة.
غير أن تحريات المباحث كشفت أن المتهمة بعثرت بعض محتويات الشقة أثناء التشاجر مع المجني عليها، وحاولت إخفاء جريمتها بالادعاء كذباً أن وفاتها حدثت نتيجة تشنجات عصبية مفاجئة.
وأمام رجال المباحث وعقب مواجهتها بالتحريات وأقوال الشهود، قالت المتهمة إنها تشاجرت مع المجني عليها، وإنها كانت تعاني من مرض التبول اللاإرادي، ولعدم قدرتها هي وابنتها على رعايتها حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة.
وقالت ولاء المتهمة الثانية إن والدتها تعدت على المتوفية بعصا خشبية على رأسها، وإنها تدخلت لمناصرة والدتها، وتعدت عليها بالضرب والعض في الرقبة فأُصيبت وتوفت نتيجة تلك الإصابات. وأضافت: "قرفنا منها ومن همها.. من زمان واحنا متحملينها وعمالين ننضف فيها، ورغم كده مقدرتش ده كله وكانت بتشتم وتغلط".
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمتين على ذمة التحقيقات.
