web analytics

جنرال إسرائيلي : نرفض الاتفاق النووي ولكن لم يحن الوقت لضرب إيران

نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق الجنرال عوزي دايان

قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق الجنرال عوزي دايان، إنه رغم رفض إسرائيل للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مؤخرا في فيينا بين
إيران والقوى العالمية، لكن لم يحن الوقت بعد لتوجيه ضربة عسكرية إلى المواقع النووية الإيرانية.

واقترح دايان، خلال حوار مطول أجرته معه صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم السبت، خطة عمل لإسرائيل لاجتياز آثار الاتفاق النووي المحبط معترفا بأن بعض المشاكل التي نجمت عن الاتفاق ليس لها حلول واضحة.

وأوضح أن إسرائيل يجب أن تبين للعالم مرة أخرى، أنها ستدافع عن نفسها في حالة تقدم إيران نحو انتاج سلاح نووي وأنها ليست طرفا لهذا الاتفاق وليست ملتزمة به.

ودعا دايان، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي، إلى التفكير في اتخاذ خطوات دبلوماسية واستخباراتية جادة للتعامل مع عواقب الاتفاق النووي، بدلا من توجيه أوامر للطائرات المقاتلة وتوجيه ضربات صاروخية إلى إيران في هذه المرحلة.

وكان دايان قد حذر منذ سنوات, الولايات المتحدة, من سعي إيران للحصول على قدرات نووية, إذ قال لمسؤولين أمريكيين: “يوما ما, ستستقيظون بعد فوات الأوان”.

ورأى العسكري الإسرائيلي أن التفتيشات الدولية على المنشآت النووية لن تردع إيران، لكن ستسمح لها بممارسة الحيل والخداع، داعيا إلى ضرورة دخول إسرائيل في تعاون إقليمي مع القوى السنية المهددة من قبل الصفقة النووية الإيرانية.

وأوضح دايان أنه في ضوء هذه الصورة القاتمة, لا ينبغي لإسرائيل في الوقت الحالي, أن تستغني عن جهودها الدبلوماسية لإجهاض الاتفاق النووي, على الرغم من قلة فرص نجاح هذه الجهود.

وقال إن إسرائيل لا ينبغي لها أن تسلك هذا الطريق منفردة, ولكن يجب أن تضم إليها كل المتضررين من هذا الاتفاق من أجل دفعة دبلوماسية ضد الاتفاق.

ونوه دايان، إلى ضرورة تحسين إسرائيل لعلاقاتها مع الإدارة الأمريكية، وتوطيد التعاون المخابراتي معها, ووضع مباديء أساسية حول ما ينبغي فعله وما لا ينبغي في حالة انتهاك إيران للاتفاق النووي، مشددا على أنه لا يقبل تقديم الولايات المتحدة حزمة دفاعية لإسرائيل لتعويضها عن آثار هذا الاتفاق.

نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق الجنرال عوزي دايان

قال نائب رئيس الأركان الإسرائيلي السابق الجنرال عوزي دايان، إنه رغم رفض إسرائيل للاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مؤخرا في فيينا بين
إيران والقوى العالمية، لكن لم يحن الوقت بعد لتوجيه ضربة عسكرية إلى المواقع النووية الإيرانية.

واقترح دايان، خلال حوار مطول أجرته معه صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، اليوم السبت، خطة عمل لإسرائيل لاجتياز آثار الاتفاق النووي المحبط معترفا بأن بعض المشاكل التي نجمت عن الاتفاق ليس لها حلول واضحة.

وأوضح أن إسرائيل يجب أن تبين للعالم مرة أخرى، أنها ستدافع عن نفسها في حالة تقدم إيران نحو انتاج سلاح نووي وأنها ليست طرفا لهذا الاتفاق وليست ملتزمة به.

ودعا دايان، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي، إلى التفكير في اتخاذ خطوات دبلوماسية واستخباراتية جادة للتعامل مع عواقب الاتفاق النووي، بدلا من توجيه أوامر للطائرات المقاتلة وتوجيه ضربات صاروخية إلى إيران في هذه المرحلة.

وكان دايان قد حذر منذ سنوات, الولايات المتحدة, من سعي إيران للحصول على قدرات نووية, إذ قال لمسؤولين أمريكيين: “يوما ما, ستستقيظون بعد فوات الأوان”.

ورأى العسكري الإسرائيلي أن التفتيشات الدولية على المنشآت النووية لن تردع إيران، لكن ستسمح لها بممارسة الحيل والخداع، داعيا إلى ضرورة دخول إسرائيل في تعاون إقليمي مع القوى السنية المهددة من قبل الصفقة النووية الإيرانية.

وأوضح دايان أنه في ضوء هذه الصورة القاتمة, لا ينبغي لإسرائيل في الوقت الحالي, أن تستغني عن جهودها الدبلوماسية لإجهاض الاتفاق النووي, على الرغم من قلة فرص نجاح هذه الجهود.

وقال إن إسرائيل لا ينبغي لها أن تسلك هذا الطريق منفردة, ولكن يجب أن تضم إليها كل المتضررين من هذا الاتفاق من أجل دفعة دبلوماسية ضد الاتفاق.

ونوه دايان، إلى ضرورة تحسين إسرائيل لعلاقاتها مع الإدارة الأمريكية، وتوطيد التعاون المخابراتي معها, ووضع مباديء أساسية حول ما ينبغي فعله وما لا ينبغي في حالة انتهاك إيران للاتفاق النووي، مشددا على أنه لا يقبل تقديم الولايات المتحدة حزمة دفاعية لإسرائيل لتعويضها عن آثار هذا الاتفاق.

: جنرال إسرائيلي : نرفض الاتفاق النووي ولكن لم يحن الوقت لضرب إيران

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...