web analytics
غير مصنف

حرب موسكو في سوريا “نُزهة” أم “شيشان جديدة”


المحتويات إخفاء

اختلف مراقبون دوليون في نظرتهم للحرب التي تخوضها “روسيا” الآن على الأراضي السورية بهدف قتال داعش وتحرير الأسد في نفس الوقت من قبضة الثوار السوريين، بعد أن اختلطت الأوراق في سوريا وأصبح يشارك في الثورة السورية لإسقاط الأسد المتشددون أيضاً الذين قد لا يعنيهم إسقاط النظام الغاشم بقدر بسط نفوذهم وتأسيس دولتهم المزعومة.

ويرى الكاتب المصري أحمد نبيل أن الدب الروسي لا يعنيه من هذه الحرب إلا تأمينه مصالحه التي أصبحت مهددة في كل الأحوال، فلو سقط نظام الأسد وتولى الثوار الحكم سيهددون مصالح موسكو في المنطقة بأسرها ومن ثم ستخلي موسكو قاعدة “طرطوس” في المنطقة، أما إذا هيمن المتشددون على مفاصل سوريا فسيكون نفس التهديد لموسكو التي ستخسر مصالحها هناك، وذلا فإن المواجهة ستكون صعبة وإذا ما طالت المدة إما أن تضطر موسكو للرحيل منكسرة أو أن تواجه “شيشان جديدة”.

ويشاطره الرأي الدكتور نبيل عبد المنعم أستاذ التاريخ، الذي يقول إن المصالح الكبرى تتصارع في المنطقة وقد رأت موسكو أن عليها أن تتجرع “الكأس المُر”، من أجل رعاية مصالحها في المنطقة وحماية قاعدة طرطوس، وهي تعلم جيداً أن هذه الحرب لن تكون “نزهة”، وأنها خاضتها مضطرة وتعلم جيداً أنها قد تطول.

ويقول محمد الموسوي استاذ العلاقات الدولية بجامعة بيروت، لشامل 24، إن حرب روسيا في سوريا إذا ما طال مداها ستكون خاسرة لا محالة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...