web analytics

حكاية شاب ذهب للبحث عن رزق فعاد في نعش من صحراء ليبيا

سيطرت حالة من الحزن الشديد، على أسرة الشاب "علاء عبد الباقي عبد السلام إسماعيل"، 28 عامًا، والذي لقى مصرعه، ضمن مجموعة من المصريين، بصحراء إحدى المدن الليبية، فيما سارع أهالي قرية تفتيش أبو سكين، التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ، والذي يقطن بها المتوفى وأسرته، لتقديم واجب العزاء، عقب الإعلان عن وفاته.

"أخويا ترك بيته وبناته الثلاثة ليبحث عن رزقه، وتوفير حياه كريمة لأسرته في ليبيا" بتلك الكلمات بدأ "عبده عبد الباقي عبد السلام إسماعيل"، شقيق الشاب المتوفى "علاء" في رمال صحراء إحدى المدن الليبية، حديثه لـ"مصراوي".

وأكد عبده، أن أخاه جمع محتوياته في حقيبة سفر، وتوجه إلى ليبيا يوم الأربعاء قبل الماضي، أي منذ حوالي 12 يومًا، ليبحث عن رزقه هناك، من خلال العمل في أي مهنة، يستطيع من خلالها توفير مبالغ مالية، ليرسلها لأسرته المكونة من زوجة و3 فتيات صغيرات، بات تحقيق مطالبهن أمرًا ضروريًا، في ظل عدم وجود دخل ثابت له يقتات منه رزقًا لأسرته ويغطي متطلبات الحياة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"مصراوى": "كان هناك اتفاق معه، بضرورة إجرائه اتصالًا بأفراد أسرته، ليطمئنهم على سلامة وصوله، لكن ذلك لم يحدث، مشيرًا إلى أنه تلقى خبر وفاته فور العثور على جثمانه بصحراء إحدى المدن الليبية، وذلك عبر المواقع الإلكترونية الإخبارية، وصفحات موقع التواصل الاجتماعي من خلال بطاقة هويته".

وأشار إلى أن هناك مجموعة من أفراد الأسرة، رفقهم أفراد من القرية، توجهوا إلى مدينة السلوم، لاستلام الجثمان، وأخذ تصريح بشأنه، ليشيع جثمانه، ويوارى الثرى بمقابر الأسرة بالقرية، نافيًا علمه بأسباب وفاته في تلك الصحراء، مطالبًا الخارجية المصرية بالتدخل لدى السلطات الليبية، لتسهيل عملية استلام الجثمان، والكشف عن أسباب الوفاة، وحقيقة تلك الواقعة.

 

كان الهلال الأحمر الليبي بمدينة طبرق، أعلن، في بيان له، أمس السبت، انتشال إدارة الجثث التابعة له، 19 جثة مهاجر غير شرعي، يحملون الجنسية المصرية، جنوب بوابة الـ 200 الواصل بين مدينتي طبرق وأجدابيا، بحوالي 250 كيلو متر، بالقرب من منطقة وادي علي داخل منطقة الرمال.

وفى السياق ذاته، صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن السفارة المصرية في طرابلس، والتي تمارس عملها من القاهرة، علمت من مصادرها في الهلال الأحمر الليبي بأنه عُثر على تلك الجثامين، وأنه على الأرجح قد لقوا حتفهم خلال محاولتهم الهجرة غير الشرعية على يد عصابات التهريب التي تنشط في تلك المنطقة، بحسب بيان الخارجية.

 

سيطرت حالة من الحزن الشديد، على أسرة الشاب "علاء عبد الباقي عبد السلام إسماعيل"، 28 عامًا، والذي لقى مصرعه، ضمن مجموعة من المصريين، بصحراء إحدى المدن الليبية، فيما سارع أهالي قرية تفتيش أبو سكين، التابعة لمركز الحامول بكفر الشيخ، والذي يقطن بها المتوفى وأسرته، لتقديم واجب العزاء، عقب الإعلان عن وفاته.

"أخويا ترك بيته وبناته الثلاثة ليبحث عن رزقه، وتوفير حياه كريمة لأسرته في ليبيا" بتلك الكلمات بدأ "عبده عبد الباقي عبد السلام إسماعيل"، شقيق الشاب المتوفى "علاء" في رمال صحراء إحدى المدن الليبية، حديثه لـ"مصراوي".

وأكد عبده، أن أخاه جمع محتوياته في حقيبة سفر، وتوجه إلى ليبيا يوم الأربعاء قبل الماضي، أي منذ حوالي 12 يومًا، ليبحث عن رزقه هناك، من خلال العمل في أي مهنة، يستطيع من خلالها توفير مبالغ مالية، ليرسلها لأسرته المكونة من زوجة و3 فتيات صغيرات، بات تحقيق مطالبهن أمرًا ضروريًا، في ظل عدم وجود دخل ثابت له يقتات منه رزقًا لأسرته ويغطي متطلبات الحياة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"مصراوى": "كان هناك اتفاق معه، بضرورة إجرائه اتصالًا بأفراد أسرته، ليطمئنهم على سلامة وصوله، لكن ذلك لم يحدث، مشيرًا إلى أنه تلقى خبر وفاته فور العثور على جثمانه بصحراء إحدى المدن الليبية، وذلك عبر المواقع الإلكترونية الإخبارية، وصفحات موقع التواصل الاجتماعي من خلال بطاقة هويته".

وأشار إلى أن هناك مجموعة من أفراد الأسرة، رفقهم أفراد من القرية، توجهوا إلى مدينة السلوم، لاستلام الجثمان، وأخذ تصريح بشأنه، ليشيع جثمانه، ويوارى الثرى بمقابر الأسرة بالقرية، نافيًا علمه بأسباب وفاته في تلك الصحراء، مطالبًا الخارجية المصرية بالتدخل لدى السلطات الليبية، لتسهيل عملية استلام الجثمان، والكشف عن أسباب الوفاة، وحقيقة تلك الواقعة.

 

كان الهلال الأحمر الليبي بمدينة طبرق، أعلن، في بيان له، أمس السبت، انتشال إدارة الجثث التابعة له، 19 جثة مهاجر غير شرعي، يحملون الجنسية المصرية، جنوب بوابة الـ 200 الواصل بين مدينتي طبرق وأجدابيا، بحوالي 250 كيلو متر، بالقرب من منطقة وادي علي داخل منطقة الرمال.

وفى السياق ذاته، صرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن السفارة المصرية في طرابلس، والتي تمارس عملها من القاهرة، علمت من مصادرها في الهلال الأحمر الليبي بأنه عُثر على تلك الجثامين، وأنه على الأرجح قد لقوا حتفهم خلال محاولتهم الهجرة غير الشرعية على يد عصابات التهريب التي تنشط في تلك المنطقة، بحسب بيان الخارجية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...