قال الدكتور محمد عبد الحميد نوفل، خبير الأراضى والمياه، ورئيس البحوث المتفرغ بمركز البحوث الزراعية، تعليقًا على حادث غرق 500 طن من الفوسفات فى النيل، إنه لا خطر على صحة الإنسان جراء ذلك الحادث، مشيرًا إلى أن الصخر الفوسفاتى لا يذوب فى الماء، خاصة وأن رقم الحموضة الخاص بمياه النيل هو 7، كما أن الأسمدة الفوسفاتية التى يتم تصنيعها تتراوح كمية الفوسفور الذائب بها – فى صورة خامس أكسيد الفوسفور- ما بين 15 – 37 %.
وأضاف خبير الأراضى والمياه فى تصريح لوكالة ONA ، إن الفوسفور الذائب منخفض السمية للإنسان والنبات، لأن الاحتياج لهذا العنصر عالى، بعكس بعض العناصر الصغرى مثل المولبيديوم والبورون، ومعظم العناصر الثقيلة مثل الكادميوم والزرنيخ والزئبق والرصاص، فإنها تكون شديدة السمية حتى فى التركيزات المنخفضة.
وقال “نوفل” إن الفوسفور الذائب يتم ترسيبه فى صورة غير ذائبة، إذا تواجد فى ظروف حموضة يزيد رقم الـ(pH) فيها عن 8، وربما تصل درجة الحموضة ببعض المناطق فى النيل إلى رقم pH)) 8، وهذا يؤكده ما يحدث عند إضافة الأسمدة الفوسفاتية إلى الأراضى المصرية ذات رقم حموضة 8، حيث إنها تتثبت وتصبح غير ذائبة وغير صالحة للامتصاص بواسطة جذور النباتات فى أغلب الأحيان.
وكان اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، قد أعلن أنه تم البدء فى انتشال الناقلة الغارقة بمياه النيل وحمولة الفوسفات التى عليها، بعد الاستعانة بصندلين يحملان حفارات لسحب الفوسفات من المياة تابعين لوزارة الرى.
وأشار الهجان خلال تفقده لموقع الحادث، أن العمل مستمر لحين الأنتهاء من سحب ال 500 طن من الفوسفات الغارقه بالكامل، مشيرا أن الفوسفات الغارق لم يؤثر على مياه الشرب الخاصة بمحطات المياة، موضحا أن جميع التحاليل التى تم أخذها من مختلف مأخذ محطات الشرب الواقعة على النيل مباشرة ثبت سلبيتها وخلوها من أى شوائب، موضحا أنه تم جميع محطات مياه الشرب التى تم إغلاقها بالأمس كأجراءات أحترازية.
قال الدكتور محمد عبد الحميد نوفل، خبير الأراضى والمياه، ورئيس البحوث المتفرغ بمركز البحوث الزراعية، تعليقًا على حادث غرق 500 طن من الفوسفات فى النيل، إنه لا خطر على صحة الإنسان جراء ذلك الحادث، مشيرًا إلى أن الصخر الفوسفاتى لا يذوب فى الماء، خاصة وأن رقم الحموضة الخاص بمياه النيل هو 7، كما أن الأسمدة الفوسفاتية التى يتم تصنيعها تتراوح كمية الفوسفور الذائب بها – فى صورة خامس أكسيد الفوسفور- ما بين 15 – 37 %.
وأضاف خبير الأراضى والمياه فى تصريح لوكالة ONA ، إن الفوسفور الذائب منخفض السمية للإنسان والنبات، لأن الاحتياج لهذا العنصر عالى، بعكس بعض العناصر الصغرى مثل المولبيديوم والبورون، ومعظم العناصر الثقيلة مثل الكادميوم والزرنيخ والزئبق والرصاص، فإنها تكون شديدة السمية حتى فى التركيزات المنخفضة.
وقال “نوفل” إن الفوسفور الذائب يتم ترسيبه فى صورة غير ذائبة، إذا تواجد فى ظروف حموضة يزيد رقم الـ(pH) فيها عن 8، وربما تصل درجة الحموضة ببعض المناطق فى النيل إلى رقم pH)) 8، وهذا يؤكده ما يحدث عند إضافة الأسمدة الفوسفاتية إلى الأراضى المصرية ذات رقم حموضة 8، حيث إنها تتثبت وتصبح غير ذائبة وغير صالحة للامتصاص بواسطة جذور النباتات فى أغلب الأحيان.
وكان اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، قد أعلن أنه تم البدء فى انتشال الناقلة الغارقة بمياه النيل وحمولة الفوسفات التى عليها، بعد الاستعانة بصندلين يحملان حفارات لسحب الفوسفات من المياة تابعين لوزارة الرى.
وأشار الهجان خلال تفقده لموقع الحادث، أن العمل مستمر لحين الأنتهاء من سحب ال 500 طن من الفوسفات الغارقه بالكامل، مشيرا أن الفوسفات الغارق لم يؤثر على مياه الشرب الخاصة بمحطات المياة، موضحا أن جميع التحاليل التى تم أخذها من مختلف مأخذ محطات الشرب الواقعة على النيل مباشرة ثبت سلبيتها وخلوها من أى شوائب، موضحا أنه تم جميع محطات مياه الشرب التى تم إغلاقها بالأمس كأجراءات أحترازية.
: خبير أراضي ومياه: الفوسفات لا يذوب فى الماء ولا خطر منه على الإنسان والنبات
