web analytics

خروج مقاتلي المعارضة من القابون في اتفاق مع دمشق

دمشق – توصلت الحكومة السورية الى اتفاق مع مسلحي المعارضة في حي القابون يتم بموجبه خروج المسلحين من الحي الدمشقي كما افادت وسائل اعلام سورية والمرصد السوري لحقوق الانسان السبت.

 

ويأتي الاتفاق بعد سلسلة من الاتفاقات المماثلة في احياء في دمشق تسيطر عليها المعارضة وبعد تقدم عسكري للقوات الحكومية السورية في القابون.

 

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا السبت انه تم ايقاف العمليات العسكرية في حي القابون بعد الظهر بعد ان اعلنت "التنظيمات الارهابية" قبولها باتفاق يقضي برحيل عناصرها من الحي.

 

بدوره اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان المسلحين قبلوا باخلاء الحي، لكنه اشار الى انه لم يعرف حتى الساعة وجهة المسلحين بعد خروجهم.

 

وكانت محادثات حول صفقة تسمح للنظام باستعادة المنطقة مقابل تأمين ممر آمن لمسلحي المعارضة فشلت بسبب الخلاف حول الوجهة التي سيقصدها المسلحون، إذ ان البعض اراد التوجه الى الغوطة الشرقية، احد معاقل المعارضة في ريف دمشق، بدلا من محافظة ادلب التي تسيطر عليها المعارضة ايضا في شمال غرب سوريا.

 

وفي وقت مبكر السبت تقدمت القوات الحكومية داخل القابون لتبسط سيطرتها على 80 بالمئة من الحي، بحسب المرصد.

 

ويأتي اتفاق القابون بعد اتفاق مشابه لاخلاء مناطق مجاورة في حيي برزة وتشرين الدمشقيين.

 

وفي القابون نحو 1500 مقاتل وأسرهم محاصرون الآن في منطقة مساحتها كيلومتر مربع تقريبا.

 

وكانت تلك المنطقة تعج بالحركة فيما مضى كما كانت تؤوي آلاف النازحين من مناطق أخرى بسوريا خلال الحرب وقد فر معظم سكانها في الشهرين الأخيرين مع تصاعد القصف.

 

ويمثل فقد القابون بعد برزة ضربة قوية أخرى لقوات المعارضة التي تقاتل من أجل الحفاظ على تواجد في العاصمة وتواجه القوات الحكومية المدعومة بقوة جوية روسية وفصائل تدعمها إيران.

 

وهي تقع عند البوابة الشرقية للعاصمة وشهدت تلك المناطق في مارس/آذار معارك مثلت أول توغل داخل العاصمة بمثل هذا النطاق الواسع منذ أكثر من أربع سنوات. وتمكن الجيش من صد الهجوم بعد قصف جوي عنيف أجبر مقاتلي المعارضة على التراجع.

 

والجمعة غادر أكثر من 1200 شخص، أكثر من نصفهم من المسلحين، برزة وتشرين باتجاه ادلب.

 

وبدأ اخلاء برزة الاثنين واستمر الجمعة عندما تم التوصل الى اتفاق في حي تشرين.

 

وهذه الاخلاءات هي الاخيرة في سلسلة من الاتفاقات بين الحكومة والمسلحين حيث يتم توفير ممر آمن للمسلحين مقابل رحيلهم بدون قتال.

 

وتعتبر الحكومة السورية هذه الاتفاقات أفضل طريقة لانهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات، لكن المسلحين يقولون انهم مجبرون عليها بسبب نيران النظام والحصار.

 

دمشق – توصلت الحكومة السورية الى اتفاق مع مسلحي المعارضة في حي القابون يتم بموجبه خروج المسلحين من الحي الدمشقي كما افادت وسائل اعلام سورية والمرصد السوري لحقوق الانسان السبت.

 

ويأتي الاتفاق بعد سلسلة من الاتفاقات المماثلة في احياء في دمشق تسيطر عليها المعارضة وبعد تقدم عسكري للقوات الحكومية السورية في القابون.

 

وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا السبت انه تم ايقاف العمليات العسكرية في حي القابون بعد الظهر بعد ان اعلنت "التنظيمات الارهابية" قبولها باتفاق يقضي برحيل عناصرها من الحي.

 

بدوره اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان المسلحين قبلوا باخلاء الحي، لكنه اشار الى انه لم يعرف حتى الساعة وجهة المسلحين بعد خروجهم.

 

وكانت محادثات حول صفقة تسمح للنظام باستعادة المنطقة مقابل تأمين ممر آمن لمسلحي المعارضة فشلت بسبب الخلاف حول الوجهة التي سيقصدها المسلحون، إذ ان البعض اراد التوجه الى الغوطة الشرقية، احد معاقل المعارضة في ريف دمشق، بدلا من محافظة ادلب التي تسيطر عليها المعارضة ايضا في شمال غرب سوريا.

 

وفي وقت مبكر السبت تقدمت القوات الحكومية داخل القابون لتبسط سيطرتها على 80 بالمئة من الحي، بحسب المرصد.

 

ويأتي اتفاق القابون بعد اتفاق مشابه لاخلاء مناطق مجاورة في حيي برزة وتشرين الدمشقيين.

 

وفي القابون نحو 1500 مقاتل وأسرهم محاصرون الآن في منطقة مساحتها كيلومتر مربع تقريبا.

 

وكانت تلك المنطقة تعج بالحركة فيما مضى كما كانت تؤوي آلاف النازحين من مناطق أخرى بسوريا خلال الحرب وقد فر معظم سكانها في الشهرين الأخيرين مع تصاعد القصف.

 

ويمثل فقد القابون بعد برزة ضربة قوية أخرى لقوات المعارضة التي تقاتل من أجل الحفاظ على تواجد في العاصمة وتواجه القوات الحكومية المدعومة بقوة جوية روسية وفصائل تدعمها إيران.

 

وهي تقع عند البوابة الشرقية للعاصمة وشهدت تلك المناطق في مارس/آذار معارك مثلت أول توغل داخل العاصمة بمثل هذا النطاق الواسع منذ أكثر من أربع سنوات. وتمكن الجيش من صد الهجوم بعد قصف جوي عنيف أجبر مقاتلي المعارضة على التراجع.

 

والجمعة غادر أكثر من 1200 شخص، أكثر من نصفهم من المسلحين، برزة وتشرين باتجاه ادلب.

 

وبدأ اخلاء برزة الاثنين واستمر الجمعة عندما تم التوصل الى اتفاق في حي تشرين.

 

وهذه الاخلاءات هي الاخيرة في سلسلة من الاتفاقات بين الحكومة والمسلحين حيث يتم توفير ممر آمن للمسلحين مقابل رحيلهم بدون قتال.

 

وتعتبر الحكومة السورية هذه الاتفاقات أفضل طريقة لانهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات، لكن المسلحين يقولون انهم مجبرون عليها بسبب نيران النظام والحصار.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...