web analytics

داعش يقرر التوقف عن “الصلاة” احتجاجاً على عدم نصرة الله لهم في الموصل!

أصدرت الهيئة الشرعيّة لما تبقّى من "تنظيم الدولة الإسلامية" في العراق والشام أمراً لجميع عناصرها بالتوقّف عن الصلاة بشكل فوري، احتجاجاً على عدم نصرة الله لهم في معركة الموصل.

ونقل موقع "الحدود اللبناني" عن مفتي التنظيم أبو قحاطة الزبردجاني أن "الله سدد للتنظيم طعنةً في الظهر لقد تجاهل لعناتنا ودعاءنا على أعدائه من الروافض والصليبيين، ولم يلتفت لقرابين الاستشهاديين الذين ضحوا بحياتهم لإعلاء كلمته، وفضّل نصر أولئك الكفار علينا نحن المجاهدين، بدلاً من أن يَهِبنا النصر عليهم ويعطينا نساءهم وغلمانهم ونقودهم فوق ذلك".

ويضيف "رغم الظروف الصعبة التي عانيناها، والتي كانت أكثر صعوبة من تلك التي عانى منها الرسول في معركة بدر، لم يرسل الله لنا ملائكة لتوفير تغطية جويّة ولا طيور أبابيل لقصف الأعداء بحجارة من سجيل. لقد تركنا بلا دفاع جوي ولا مدفعية طويلة المدى، ولم يدعمنا ولو بالتشويش على اتصالات الأعداء، فأصبحنا لقمةً سائغةً لهم".

ويشير أبو قحاطة إلى أن "عناصر التنظيم سيحافظون على تعاليمه الأساسيّة للإسلام من سبي وجهاد نكاح وغنائم وإقامة حدود سنكتفي هذه المرّة  بتوجيه رسالة احتجاج عن طريق مقاطعة  الأمور الجانبيّة مثل الصلاة والصدقة ومساعدة الأيتام وإماطة الأذى عن الطريق. وفي حال عدم استجابته، سنكون مضطرين للعثور على طرق أخرى للحصول على النساء وسيارات الدفع الرباعي وخمر الجنّة، غير الجهاد في سبيل إله لا يستجيب لدعائنا.

 

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، امس الاثنين (10 تموز 2017)، "بيان النصر" وتحرير مدينة الموصل بالكامل من مقر عمليات جهاز مكافحة الإرهاب في المدينة.

أصدرت الهيئة الشرعيّة لما تبقّى من "تنظيم الدولة الإسلامية" في العراق والشام أمراً لجميع عناصرها بالتوقّف عن الصلاة بشكل فوري، احتجاجاً على عدم نصرة الله لهم في معركة الموصل.

ونقل موقع "الحدود اللبناني" عن مفتي التنظيم أبو قحاطة الزبردجاني أن "الله سدد للتنظيم طعنةً في الظهر لقد تجاهل لعناتنا ودعاءنا على أعدائه من الروافض والصليبيين، ولم يلتفت لقرابين الاستشهاديين الذين ضحوا بحياتهم لإعلاء كلمته، وفضّل نصر أولئك الكفار علينا نحن المجاهدين، بدلاً من أن يَهِبنا النصر عليهم ويعطينا نساءهم وغلمانهم ونقودهم فوق ذلك".

ويضيف "رغم الظروف الصعبة التي عانيناها، والتي كانت أكثر صعوبة من تلك التي عانى منها الرسول في معركة بدر، لم يرسل الله لنا ملائكة لتوفير تغطية جويّة ولا طيور أبابيل لقصف الأعداء بحجارة من سجيل. لقد تركنا بلا دفاع جوي ولا مدفعية طويلة المدى، ولم يدعمنا ولو بالتشويش على اتصالات الأعداء، فأصبحنا لقمةً سائغةً لهم".

ويشير أبو قحاطة إلى أن "عناصر التنظيم سيحافظون على تعاليمه الأساسيّة للإسلام من سبي وجهاد نكاح وغنائم وإقامة حدود سنكتفي هذه المرّة  بتوجيه رسالة احتجاج عن طريق مقاطعة  الأمور الجانبيّة مثل الصلاة والصدقة ومساعدة الأيتام وإماطة الأذى عن الطريق. وفي حال عدم استجابته، سنكون مضطرين للعثور على طرق أخرى للحصول على النساء وسيارات الدفع الرباعي وخمر الجنّة، غير الجهاد في سبيل إله لا يستجيب لدعائنا.

 

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، امس الاثنين (10 تموز 2017)، "بيان النصر" وتحرير مدينة الموصل بالكامل من مقر عمليات جهاز مكافحة الإرهاب في المدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...