web analytics

“ديربي الكون”.. أكبر من “كلاسيكو الأرض”

إذا كانت مواجهة ديربي إسبانيا هي "كلاسيكو الأرض"، فيصح إطلاق على مواجهة يونايتد وليفربول "ديربي الكون".

 

ما هو "كلاسيكو الأرض"؟ ومن أين أتتَ التسمية؟ من يحدد المباراة الأكبر على الكرة الأرضية؟ في هذا البحث يمكن اعتماد أكثر من ركن: أي مباراة هي الأكثر متابعة من الجمهور؟ أي مباراة ستكون الأمتع؟ وأي مباراة تحمل فكرياً الحجم الأكبر؟ وأيضاً أي مباراة تحتوي القيمة الأكبر من النجوم؟

 

 

 

 

 

في البحث عن النجوم فإن كلاسيكو إسبانيا هو الأهم فالأسماء على أرض الملعب تفرض حكمها، يكفي ذكر كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي حتى يكون الكلاسيكو الإسباني وجهة أي متابع لكرة القدم. لكن هل يكفي وجود هؤلاء النجوم لتكون مواجهة برشلونة – ريال مدريد المباراة الأهم على الكرة الأرضية؟

 

يمكن الاحتكام في هذه الناحية إلى الجمهور، وفي الوقت الذي يشكل برشلونة وريال مدريد الحجم الأكبر من جماهير الدول العربية، فإن شعبية الكرة الإسبانية تتقلص عند الانتقال إلى دول ذات عدد سكان أكبر مثل الهند والصين وروسيا والولايات المتحدة الأميركية. فهذه الدول التي تشكل 42.9% من عدد سكان الأرض يعد الدوري الإنكليزي هو الأكثر متابعة فيها، بل وأكثر من ذلك قد يتفوق في بعض البلدان مثل الهند على عدد المتابعين للدوري المحلي.

 

 

 

 

 

في سنة 2015 أجرت "سكاي سبورت" إحصاءً واضحاً قارن بين الكلاسيكو الإسباني والديربي الإنكليزي، فتم إحصاء عدد المتابعين للمباراة الأكبر في إنكلترا بين 600 و700 مليون مشاهد، فيما كان الكلاسيكو الإسباني في المركز الثاني بـ 400 إلى 500 مليون مشاهد.

 

إقرأ أيضاً:

 

التاريخ يعارض.. والحاضر يرفض.. هل يستطيع مانشستر يونايتد الفوز باللقب؟

 

شبح بلاتر يخيّم فوق قرار الفيفا.. 48 منتخباً لأجل المال أم لأجل اللعبة؟

 

في الحديث عن المتعة التكتيكية والفنية، فإن ديربي إنكلترا سيحمل الكثير من الأمور التي تغيب عن الكلاسيكو. الصراع بين إنريكي وزيدان الذي تم تقديمه في هذا الموسم سيكون أقل بكثير مما يمكن أن يقدمه كلوب ومورينيو من الناحية التكتيكية، خاصة وأن المباراة ستحكم مصير الفريقين هذا الموسم على الرغم من كونهما بعيدان قليلاً عن تشيلسي في الصراع على اللقب.

 

 

 

 

 

في المواسم السابقة كان برشلونة وريال مدريد في قمة عطائهما مع كوكبة من النجوم، فيما كان مانشستر يونايتد وليفربول يعانيان من الناحية الفنية وبعيدان عن كرة القدم الأوروبية وبعيدين عن اللقب، وعلى الرغم من ذلك فإن متابعي ديربي إنكلترا كانوا أكثر من متابعي ما يُسمى بـ "كلاسيكو الأرض" بحوالي مليوني إنسان. فكيف إذا عاد يونايتد وليفربول إلى مستواهما الاعتيادي المنافس مع نهاية هذا العام والعام المقبل؟

 

إذا كانت مواجهة ديربي إسبانيا هي "كلاسيكو الأرض"، فيصح إطلاق على مواجهة يونايتد وليفربول "ديربي الكون".

 

ما هو "كلاسيكو الأرض"؟ ومن أين أتتَ التسمية؟ من يحدد المباراة الأكبر على الكرة الأرضية؟ في هذا البحث يمكن اعتماد أكثر من ركن: أي مباراة هي الأكثر متابعة من الجمهور؟ أي مباراة ستكون الأمتع؟ وأي مباراة تحمل فكرياً الحجم الأكبر؟ وأيضاً أي مباراة تحتوي القيمة الأكبر من النجوم؟

 

 

 

 

 

في البحث عن النجوم فإن كلاسيكو إسبانيا هو الأهم فالأسماء على أرض الملعب تفرض حكمها، يكفي ذكر كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي حتى يكون الكلاسيكو الإسباني وجهة أي متابع لكرة القدم. لكن هل يكفي وجود هؤلاء النجوم لتكون مواجهة برشلونة – ريال مدريد المباراة الأهم على الكرة الأرضية؟

 

يمكن الاحتكام في هذه الناحية إلى الجمهور، وفي الوقت الذي يشكل برشلونة وريال مدريد الحجم الأكبر من جماهير الدول العربية، فإن شعبية الكرة الإسبانية تتقلص عند الانتقال إلى دول ذات عدد سكان أكبر مثل الهند والصين وروسيا والولايات المتحدة الأميركية. فهذه الدول التي تشكل 42.9% من عدد سكان الأرض يعد الدوري الإنكليزي هو الأكثر متابعة فيها، بل وأكثر من ذلك قد يتفوق في بعض البلدان مثل الهند على عدد المتابعين للدوري المحلي.

 

 

 

 

 

في سنة 2015 أجرت "سكاي سبورت" إحصاءً واضحاً قارن بين الكلاسيكو الإسباني والديربي الإنكليزي، فتم إحصاء عدد المتابعين للمباراة الأكبر في إنكلترا بين 600 و700 مليون مشاهد، فيما كان الكلاسيكو الإسباني في المركز الثاني بـ 400 إلى 500 مليون مشاهد.

 

إقرأ أيضاً:

 

التاريخ يعارض.. والحاضر يرفض.. هل يستطيع مانشستر يونايتد الفوز باللقب؟

 

شبح بلاتر يخيّم فوق قرار الفيفا.. 48 منتخباً لأجل المال أم لأجل اللعبة؟

 

في الحديث عن المتعة التكتيكية والفنية، فإن ديربي إنكلترا سيحمل الكثير من الأمور التي تغيب عن الكلاسيكو. الصراع بين إنريكي وزيدان الذي تم تقديمه في هذا الموسم سيكون أقل بكثير مما يمكن أن يقدمه كلوب ومورينيو من الناحية التكتيكية، خاصة وأن المباراة ستحكم مصير الفريقين هذا الموسم على الرغم من كونهما بعيدان قليلاً عن تشيلسي في الصراع على اللقب.

 

 

 

 

 

في المواسم السابقة كان برشلونة وريال مدريد في قمة عطائهما مع كوكبة من النجوم، فيما كان مانشستر يونايتد وليفربول يعانيان من الناحية الفنية وبعيدان عن كرة القدم الأوروبية وبعيدين عن اللقب، وعلى الرغم من ذلك فإن متابعي ديربي إنكلترا كانوا أكثر من متابعي ما يُسمى بـ "كلاسيكو الأرض" بحوالي مليوني إنسان. فكيف إذا عاد يونايتد وليفربول إلى مستواهما الاعتيادي المنافس مع نهاية هذا العام والعام المقبل؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...