web analytics
غير مصنف

ديلي ميل: ملايين الدولارات تصل لداعش من خلال المضاربات في أسواق العملات الأجنبية

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تنظيم داعش يدخل ملايين الدولارات لصندوق حربه من خلال المضاربة في أسواق العملات الأجنبية تحت سمع وبصر رؤساء البنوك. وذكرت الصحيفة أن التنظيم الإرهابي يكسب ما يصل إلى 20 مليون دولار في الشهر عن طريق تسريب الدولارات المنهوبة من البنوك والتي تمت سرقتها إبان سيطرته على المدينة العراقية الموصل، ليحولها بعد ذلك إلى أسواق صرف العملات القانونية في منطقة الشرق الأوسط، والتي تعود عليه بعوائد ضخمة من الأموال نتيجة المضاربات في أسواق العملات الأجنبية وإعادتها بشكل غير مشكوك فيه عن طريق السلطات المالية في العراق والأردن.

 

ترجمة شامل24

وتابعت الصحيفة أن "مشروع داعش المالي غير العادي هو الآن مصدر رئيسي لدخل العصابات الإرهابية إلى جانب تهريب النفط والابتزاز من الناس الذي يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها عصابات داعش حيث يتم مداورة النقد الذي تم نهبه في البنوك الأردنية".وظهرت تفاصيل هذه الفضيحة خلال جلسة استماع للجنة الفرعية لشؤون الخارجية البريطانية والتي عقدت خصيصاً لدراسة دور بريطانيا في تمويل داعش، وقد ساعدت المضاربات المالية لداعش على جعلها واحدة من أغنى الجماعات الإرهابية في العالم حيث يستخدم مسؤول مالية داعش الأموال التي تم نهبها من الموصل عام 2015 والتي قدرت بـ 429 مليون دولار كما تستخدم داعش أيضاً المال المسروق من الرواتب التقاعدية والتي مازالت الحكومة العراقية تقدمها لموظفي الخدمة المدنية الذين يعيشون في الموصل .

وقال رئيس اللجنة الفرعية جون بارون إن "الأموال التي نهبها داعش في الموصل إلى جانب الرواتب التقاعدية يتم توجيهها إلى البنوك الأردنية ويتم إعادتها عبر النظام إلى بغداد وهو ما يسمح باستغلال النظام من قبل داعش وذلك لأنها تحصل على أرباح عن إجراءات العملات الأجنبية".وأضاف أن"الأرباح تعود  إلى خزائن داعش عن طريق نظام الحوالات حيث تدفع مبالغ نقدية من قبل وكلاء في أحد البلدان بعد عرض مبلغ مماثل له كضمان في بلد آخر ".وأقر وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانية طوبياس الوود بوجود تسلل في النظام المالي المحلي،  لكنه أكد أن العمل جار لإغلاق هذه الثغرات فيما أنه  لم يجب على سؤال يتعلق باتخاذ البنوك الأردنية إجرءات مماثلة لوقف تدفق الأموال لعصابات داعش الإرهابية.

وكان البنك المركزي العراقي قد سمى 142 سوقاً لصرف العملات تشتبه الولايات المتحدة في قيامها بنقل الأموال إلى عصابات داعش ومنعها من الدخول في مزادات العملات الأجنبية التي تقام مرتين في الشهر في محاولة لوقف تدفق الأموال لصالح الإرهابيين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...