web analytics

ذا اتلانتيك: قطر تصنع المشاكل مع أشقائها العرب

قالت مجلة ذا أتلانتيك الأمريكية غن قطر دأبت على اصطناع المشاكل لجيراناه العرب بتدخلها في سئونهم الداخلية وإيواء الفارين من الأنظمة الحاكمة كما هو الحال مع جماعة لاخوان المسلمين.

The rupturing of diplomatic relations between Qatar and five regional states—Bahrain, Egypt, Saudi Arabia, the United Arab Emirates (UAE), and the internationally recognized Yemeni government-in-exile—has brought to a head a long-simmering dispute about the country’s distinctive approach to regional affairs.

 

 

قنديل: ذكرت مجلة "ذا أتلانتك" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن تفاقم العلاقات الدبلوماسية بين قطر والعديد من دول منطقة الشرق الأوسط يُجسد نزاع طويل الأمد حول نهج الدوحة في التعامل مع العديد من القضايا الإقليمية. وأضافت المجلة الأمريكية، أن قرار قطع العلاقات مع قطر مختلف، عن الإجراء الذي اتخذته المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات، عام 2014، حيث يتضمن التصعيد الراهن عقوبات اقتصادية وتعطيل لتدفق السلع جوًا، وبرًا، وبحرًا، مما يترتب عليه عواقب سياسية واجتماعية وخيمة. وبحسب التقرير، فإن جذور التوترات بين قطر وجيرانها تعمقت بعد انطلاق ثورات الربيع العربي في عام 2011، لاسيما مع الدعم اللاحق الذي قدمته قطر للحركات الإسلامية في شمال أفريقيا وسوريا، ولذلك فإن كل "أزمة"، وقعت في مجلس التعاون الخليجي، شاركت بها قطر بطريقة أو بأخرى، وكان متوقع ان ينفذ صبر أشقائها فى الخليج. وأكد التقرير أن العلاقة بين الدوحة وجيرانها العرب تأرجحت بين التقارب والتوتر، فى كثير من الأحيان، خاصة بعد سياسات أميرها تجاه دول الخليج، حيث وصل للسلطة بعد انقلاب ضد والده في يونيو 1995، على الرغم من نجاح الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، في صعود قطر إلى مكانة عالمية في التسعينات والألفينات، علاوة على تسريع وتيرة تطوير البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال وإبرام اتفاقيات طويلة الأجل للطاقة مع الاقتصادات الصناعية والناشئة في جميع أنحاء العالم. كما أوضحت المجلة الأمريكية أن أحد الشواغل الرئيسية لقيادة قطر، بعد عام 1995، هو اتباع سياسات إقليمية مستقلة، تهدف إلى إخراج البلاد من الظل السعودي، وذلك عبر دعم قطر للحركات الإسلامية فى المنطقة، ولا سيما جماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى إنشاء قناة "الجزيرة"، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، كمنصة للمجموعات التي تنتقد الدول الإقليمية، مشيرًا إلى تعارض سياسة قطر مع الإمارات، منذ عام 2011، حيث أصبحت مصر وليبيا ساحة قتال من أجل التأثير الإقليمي. وفي وقت تسليم السلطة من الأمير حمد إلى ابنه البالغ من العمر 33 عاما، الأمير تميم، في يونيو 2013، كانت الآمال مرتفعة في الرياض وأبو ظبي، بأن الأمير الشاب سوف يعيد سياسات قطر إلى صوابها فى العديد من الشؤون الإقليمية، لكن تداول تقاير تفيد بتفاوض الدوحة مع إيران وميليشيا حزب الله فى تحرير رهائن من أفراد الأسرة الحاكمة القطرية، بعد احتجازهم فى سوريا فى ديسمبر عام 2015، وذلك وفقًا لما أوردته مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية. ووفقًا للمجلة الأمريكية، على الرغم من أن الإجراءات المتخذة حتى الآن لا ترقى إلى أفعال الحرب الصريحة، فإن كل من قطر والداعمين لها لا يرغبون في التراجع والرضوخ أمام العاصفة الخليجية، ومع ذلك، فإن أي آمال في أن تسعى الرياض وأبوظبى إلى إجبار إدارة ترامب على التقيد بالجانبين سوف تتعقد، وذلك بسبب مجموعة كبيرة من مصالح الدفاع والأمن والطاقة بين الولايات المتحدة وقطر، والتي لا يمكن بسهولة فكها أو تكرارها في أماكن أخرى

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...