web analytics

رئيس الهيئة الهندسية: 6 أغسطس موعد عبور أول سفينة للقناة الجديدة

268098_Large_20140915015330_15

أكد اللواء أركان حرب عماد الألفي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن أول مركب سيعبر قناة السويس الجديدة سيكون في اليوم السادس من شهر أغسطس المقبل، لافتًا إلى أنه سيتم الانتهاء من مرحلة الحفر الجاف مبكرًا عن الموعد المقرر وفق خطة التنفيذ.

وقال رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في تصريحات لصحيفة “الجريدة” الكويتية: “لدينا الآن 68 شركة تعمل في الموقع، بالإضافة إلى وحدتيّ طرق، وبدأنا فتح الطريق للكراكات يوم 6 سبتمبر بدلاً من يوم 6 نوفمبر كما كان مقررًا، أي قبل الموعد المحدد بشهرين كاملين، وهو إنجاز كبير جدًا، حيث انتهت هذه المرحلة في شهر واحد بدلاً من ثلاثة أشهر، باختصار 66% من الوقت المقرر”.

ورد الألفي، عما يقال عن ظهور المياه مبكرًا في الموقع، وأن هذا سيعوق المشروع أو يزيد تكلفته، بقوله: “متوسط ظهور المياه عند عمق 18 مترًا، وأحيانًا تصل إلى 30 مترًا في الأماكن التي كان بها الساتر الترابي الذي كان جزءًا من خط بارليف، وفي كل الأحوال يتم الحفر 24 مترًا تحت سطح الماء، وبالتالي لا يوجد فارق كبير عند ظهور المياه في أي عمق، ولا يوجد تأثير، ونحن شعارنا في هذه المرحلة هو العمل، ودع من يهاجم أو يشكك ليقول ما يشاء، وفي النهاية الأيام بيننا، ونحن نرى بشارات وتسهيلات نعرف بخبرتنا أنها علامة على التوفيق”.

وبسؤاله: “هل توقَّعتم الإقبال الشعبي غير المسبوق على الاكتتاب في المشروع”، قال: “بصراحة سيادة الرئيس فقط هو من كان متوقعًا هذا الإقبال، وشعبنا يفاجئ الجميع دومًا، ربما لأن المخزون الحضاري لديه يظهر في أوقات الشدائد، وفي التاريخ المصري ظهر ذلك في حرب أكتوبر وفي ثورة 25 يناير، حين نزل الملايين رغم أن معظمهم لم تكن له أي صلة بالسياسة من قبل، وهو ما تكرر في 30 يونيو، وفي يوم التفويض 26 يوليو”.

وعن مشروع المليون وحدة سكنية، وتوقف الحديث عنه بعد توقيع بروتوكول التعاون مع شركة آرابتك الإماراتية، قال: “تغيير رئيس مجلس الإدارة في الشركة له دور، وكذلك نحن وضعنا محددات للمشروع، أهمها ألا تحصل الشركة على قروض من البنوك المصرية، وحاليًا هناك مفاوضات للوصول إلى بروتوكول بين الشركة وهيئة المجتمعات الجديدة، تحدد شكل الشراكة بين الجهتين برعاية الهيئة الهندسية، والشركة اقتنعت بعدم الحصول على قرض من البنوك المصرية، وهيئة المجتمعات هي التي تملك الأرض، والشركة ستنفذ البناء، فالمفاوضات لتحديد حقوق وواجبات كل طرق، لكن المشروع قائم ولم يتوقف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...