web analytics
غير مصنف

رجل دين سوداني: صليت على بن لادن جهاراً نهارُا!

نفى رجل الدين السوداني عبد الحي يوسف بشدة الاتهامات التي وجهها إليه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي بشأن انتمائه إلى "القاعدة"، وضلوعه في تمويل وتدريب عناصر تنظيم "داعش" بليبيا.

نفى رجل الدين السوداني عبد الحي يوسف بشدة الاتهامات التي وجهها إليه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي بشأن انتمائه إلى "القاعدة"، وضلوعه في تمويل وتدريب عناصر تنظيم "داعش" بليبيا.

وأكد عبد الحي في بيان أصدره أمس أنه لا علاقة له بتنظيم القاعدة، وأنه لم يزر ليبيا لإلقاء محاضرات للمتشددين هناك، كما صرّح بذلك المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري خلال مؤتمر صحفي عقدة مؤخرا في القاهرة.

وأقر الرجل، الذي يتولى منصب نائب رئيس هيئة علماء السودان، ويعد أحد أبرز شيوخ الحركة السلفية بالبلاد، بأنه زار ليبيا مرتين بدعوة من الصادق الغرياني، المفتي المعين من قبل حكومة الإنقاذ، الذي قال إنه تعرف إليه خلال اجتماع لرابطة العالم الإسلامي في السعودية.

وأوضح عبد الحي أن الزيارتين كانتا في إطار التعاون مع دار الإفتاء الليبية لإعطاء دورات للأئمة والمفتين، وهي مهمة يقوم بها ضمن نشاطاته في العديد من الدول العربية والإسلامية، مضيفا " لقد أراد من سمّى نفسه الناطق باسم الجيش الليبي بهذه الافتراءات التعريض بالشيخ الغرياني والحطَّ من قدره عن طريق النيل مني؛ فهو يعلم أن دعوتي واستضافتي إنما كانت من الشيخ الغرياني حفظه الله".

وكان المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العقيد أحمد المسماري، وصف الشيخ عبد الحي يوسف بأنه أحد القيادات السودانية التي مولت ودربت الإرهابين في ليبيا، وأنه أعلن مبايعة أسامة بن لادن داخل ليبيا ودعا إلى الجهاد ضد الجيش الليبي ودول الجوار.

واتهم ر جل الدين السوداني، المسماري بأنه عرض مشهدا لمحاضرة له زعم أنها كانت لمتشددين، وتعمَّد أن يعرض جزءا من الكلام مقتطعا من سياقه ليؤدي إلى ما رمى إليه من غرض، موضحا بقوله :" ما كانت تلك الكلمات إلا مقطعا من محاضرة قدمتها في جامع القرافي بطرابلس وكانت مفتوحة حضرها من شاء من عامة الناس، وقد سجلت وعرضت في قناة التناصح الليبية؛ فلم يكن لقاء سريا ولا محاضرة لطائفة دون أخرى".

ورد عبد الحي على اتهام  المتحدث العسكري الليبي له بأنه من تنظيم القاعدة؛ مستدلاً بمشهد  صُور خلال صلاة الغائب على أسامة بن لادن، بالقول إن " تلك الصلاة لم تكن في سرداب خفي ولا كانت تلك الكلمة سراً مكنونا، بل قيلت جهارا نهارا على ملأ من الناس وفي حضور إعلامي لنبين للناس الموقف الشرعي الصحيح تجاهه".

وانتقد رجل الدين صحيفة سودانية كانت احتفت بتصريحات المتحدث باسم الجيش الليبي، "وعاب عليها اتهامات وجهتها له مرارا بالتلميح أنه أحد قادة تنظيم داعش أو دعاته"، وشدد على أنه "خطب أربع مرات عن سوءات هذا التنظيم وأنه لا يمثل الجهاد الإسلامي من قريب أو بعيد، وأنه ليس إلا صنيعة استخبارية يهودية صليبية لتشويه صورة الجهاد والتنفير منه".

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...