web analytics

رسائل دولي الاخوان لقيادات الصفين الثالث والرابع

بعث التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، رسالة إلى قيادات الصف الثالث والرابع من أعضائها في الداخل تطالبهم فيها باستغلال الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، والحشد بهدف إسقاط ما وصفوه بـ”الانقلاب”، والوقوف ضده والعمل على صنع أزمة حقيقية في ذكرى الثورة.

وكشف أحد منشقي الإخوان – رفض ذكر أسمه – عن تفاصيل رسالة مسربة، من التنظيم الدولي للجماعة للمكاتب الإدارية التابعة للإخوان في المحافظات تطالبهم بالاستمرار في مناهضة النظام والوقوف ضده، وتكشف عن نجاحهم في وقف أحكام الإعدام الصادرة ضد قياداتهم وعلى رأسها المرشد العام للجماعة محمد بديع، وقيادات مكتب الإرشاد.

وقالت الجماعة الإرهابية، إن المحكمة الإفريقية بلغت الحكومة المصرية بضرورة وقف الإعدامات، كما أن المحكمة قبلت عدد من الدعاوى التي قدمتها الإخوان والمرفوعة ضد النظام المصري والتي تشير إلى انتهاكه لحقوق الإنسان والمساجين من قيادات الجماعة.

وأشار الإرهابية، في الرسالة الموجهة إلى أعضائها، إلى أن المحكمة الإفريقية ستزور مصر الشهر المقبل وستطلب تشكيل لجنة لزيارة السجون في مصر.

وهي ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها الجماعة مع المحكمة الإفريقية، حيث أرسلت من قبل رسالة عبر المحكمة إلى الحكومة المصرية لوقف إعدام محمود رمضان، صاحب قضية “إلقاء الصبية من أعلى عقار سيدي جابر” بالإسكندرية، وقالت أنه بريء وأن الحكومة المصرية تسعى للانتقام منه لكونه عضو الجماعة.

وحاولت الإرهابية الرفع من روح أعضائها في الداخل، فأكدت أنها في الفترة السابقة عقدت اللقاءات مع شخصيات عامة من المفكرين والمطلعين على الشئون المصرية والاقليمية ، وأكد دعمهم للجماعة ضد النظام المصري، وأنهم سيعملون على مساعدتهم.

وكشف المصدر المنشق عن الجماعة، أن الخلية التي ألقت قوات الأمن القبض عليها منذ يومين كانت مسؤولة عن متابعة تحركات أعضاء الجماعة والحشد لذكرى الثورة، وهي ما اعتبرت “خلية إدارة الأزمة” داخل الجماعة وبمثابة مكتب إرشاد مصغر لها في الداخل، مشيرًا إلى أنها خططت لإحداث أزمة كبيرة وسط احتفال المواطنين بذكرى الثورة، كما حاولت خلق روح عدائية بين المواطنين بالتأكيد على عودة نظام مبارك، وانتاك النظام لحقوق المواطنين وسوء الخدمات.

كل ذلك في الوقت الذي تشهد فيه، الجماعة تصاعدًا في الخلافات بين قياداتها داخل مصر وخارجها، بسبب اتهام قيادات الخارج وفى مقدمتهم محمود عزت القائم بأعمال المرشد بالسعي لإفشال التحركات الميدانية للجماعة في ذكرى ثورة 25 يناير، وذلك لدعوته للتهدئة بعكس ما يطالب به الشباب بدعوى “القصاص”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...