web analytics

رسمياً.. النور يستكمل المشاركة في الانتخابات البرلمانية ويرفض الانسحاب

 

قالت الهيئة العليا لحزب النور اليوم الجمعة، إن الحزب قرر  الاستمرار في العملية الانتخابية، عقب اجتماع استمر لنحو 9 ساعات لاتخاذ قرارها بشأن الاستمرار أم الانسحاب.

وذكر الحزب خلال بيانه الصادر، اليوم الجمعة، أن “رأي الأغلبية في اجتماع اليوم استقر على الاستمرار في العملية الانتخابية استكمالا لمهمتنا التي تحملناها، وخضنا الانتخابات من أجلها وهى الإصلاح على قدر استطاعتنا، ومواجهة الفساد في كل صوره، وعدم الاستسلام لمحاولات إقصائنا من المشهد السياسي”.

وأشار البيان إلى أن “الحزب حصد بمفرده في هذه الجولة (بما يخص قائمة غرب الدلتا) على 572 ألف صوت من جملة مليون و900 ألف صوت، وبهذه النتيجة فقد جاءت قائمة حزب النور المرتبة الثانية بعد قائمة (في حب مصر) التي تضم عشرة أحزاب”.

وأضاف البيان: “للأسف هذه الأصوات التي حصلنا عليها قد ذهبت هدرا نتيجة للنظام المعمول به هو نظام القائمة المغلقة المطلقة”، وهو النظام الذي وصفه الحزب بـ”غير العادل والذي يهدر أصوات الناخبين”.

كما استنكرت الهيئة العليا للحزب بشدة ما شاب العملية الانتخابية مما وصفته بـ”خروقات وتجاوزات خطيرة”، وعدد الحزب تلك التجاوزات، من بينها: “الحملة الإعلامية الممنهجة التي مورست ضد الحزب قبل وأثناء الانتخابات لتشويه صورته، وجميع صور الدعاية السلبية هذه حتى فى فترة الصمت الانتخابي وقد مورست هذه السياسة الإعلامية العدائية من قبل كل وسائل الإعلام تقريبا حتى الحكومية منها”.

ولفت البيان إلى “ظهور المال السياسي والرشاوى الانتخابية بصورة لم تشهدها الانتخابات البرلمانية من قبل، وحدث هذا جهارا نهارا أمام الجميع ودون أدنى تحرك من أحد لوقف هذه المهزلة، منوهًا بأنه “من الخروقات التي شابت العملية الانتخابية التربص الأمني الواضح بأعضاء حزب النور (في بعض الأماكن )، والتضييق عليهم وترهيبهم مع غض الطرف عن كل ما يفعله المنافسون من تجاوزات”، بحسب ما ذكره الحزب.

كما أوضح أن “هذه الممارسات أعادت للأذهان ما كانت عليه الانتخابات والبرلمانات قبل ثورة 25 يناير”، معتبرا أن “الحزب حقق نتائج كبيرة في ظل المناخ الصعب الذي يفتقد لأبسط قواعد العدل والحيادية والنزاهة بل شرف المنافسة السياسية”.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...