web analytics

“رغم أنف المرشد”.. روحانى يهزم “رئيسى” و”العقوبات” ويفوز بولاية رئاسية ثانية فى إيران.. الرئيس الإصل

 

بعد معركة انتخابية شرسة وإقبال لافت من الناخبين الإيرانيين دفعت وزارة الداخلية إلى مد التصويت ساعتين إضافيتين وتمكن الرئيس الإصلاحى حسن روحانى من انتزاع فوز غال من غريمه المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسى الملقب بـ"مرشح المرشد"، ليضمن بذلك البقاء فى السلطة لولاية رئاسية ثانية.

 

 

 

وأعلنت الداخلية الإيرانية حصول روحانى على 23 مليون 549 ألف و 616 صوت بنسبة بلغت 57%، بينما حل رئیسى فى المركز الثانى بإحرازه 15 ملیونا و786 الفا و449 صوتا، بنسبة 38.5 % بحسب رئيس لجنة الانتخابات فى إيران، على أحمدى.

 

 

وعقب الإعلان عن النتائج، توالت التهانى على المرشح الإصلاحى لفوزه بولاية ثانية.

 

 

وقبل الإعلان الرسمى للنتائج النهائية، اعترف المرشح المتشدد إبراهيم رئيسى ضمنيا بالهزيمة، وفى تصريح له عقب الإدلاء بصوته أمس الجمعة، قال إنه سيحترم نتائج الانتخابات مهما كانت النتيجة، مضيفا أن الانتخابات فى إيران تجرى فى إطار القانون وعلى الجميع احترام نتائج الانتخابات والقبول بها، وشدد على أنه فى حال خروج النتائج على غير رغبة المرشح لا ينبغى أن يتسبب ذلك فى زعزعة أصل العملية الانتخابية.

 

 

وعلى الرغم من أزمات الملف النووى الإيرانى وعدم التزام الدول الغربية والمجتمع الدولى برفع العقوبات وما ترتب على ذلك من استمرار نزيف الاقتصاد الإيرانى فضلا عن ارتفاع هامش ومعدلات البطالة بين الشباب خلال الولاية الأولى للرئيس حسن روحانى، إلا أن الإيرانيين جددوا ثقتهم فى الرئيس الإصلاحى فى اختيار واضح للانفتاح على العالم وتجنب السياسات الصدامية التى يتبناها معسكر المحافظين الموالى للحرس الثورى والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله خامنئى والذى كان يمثله فى الانتخابات المرشح الخاسر إبراهيم رئيسى.

 

 

وبعد مسيرة انتخابية حافلة تخللها التراشق وتبادل الاتهامات، كثف المعسكر الإصلاحى اصطفافه خلف الرئيس روحانى منذ انطلاق التصويت لحث الإيرانيين على تجديد الثقة فى المرشح الإصلاحى الذى أدلى بصوته وسط هتافات تؤيده، قائلا "إن أهمية الانتخابات التى تشهدها البلاد ستقرر مصير الأجيال القادمة، لافتا على أهمية الاستعداد للدخول فى القرن 1400 هجرى.

 

 

ومن بين من ساندوا روحانى فى سباق الانتخابات، جاء الرئيس الأسبق محمد خاتمى، الذى كان فى طليعة المصوتين فى حسينية جماران شمال العاصمة طهران، بخلاف أسرة الرئيس الأسبق، الراحل هاشمى رفسنجانى، وأحفاد المرشد المؤسس للجمهورية الإيرانية آية الله خمينى.

 

 

وقبل وأثناء التصويت فى الانتخابات الثانية عشر فى عمر الجمهورية الإسلامية، حظى روحانى بدعم لافت من كتلة التصويت النسائية لما يتبناه الرئيس الإصلاحى من مواقف داعمة لقضايا المرأة، حيث ضمت حملته الانتخابية والدعائية العديد من الشابات الإيرانيات اللاتى احتشدن لتمديد ولاية روحانى عبر صناديق الاقتراع.

 

 

وفى آخر لقاءاته الانتخابية الذى عقده بمدينة مشهد، شن "روحانى" قبل يومين هجومًا حادًا على الحرس الثورى والمحافظين، وطالبهم بتنفيذ وصية الإمام الخمينى قائد الثورة الإيرانية، بالابتعاد عن السياسة والحياة العامة، داعيا الإيرانيين إلى الاختيار ما بين الانفتاح على العالم والتشدد والإنغلاق.

 

 

وبتمديد الثقة فى الرئيس حسن روحانى يضمن المجتمع الدولى وفى مقدمته الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب طرفا إيرانياً أكثر ميلاً للحوار فيما يتعلق بتفاصيل المفاوضات اللاحقة للاتفاق النووى وإجراءاتها وما تشمله من تفاصيل وآليات رفع العقوبات الدولية عن إيران. إلا أن خريطة تقاسم السلطات داخل إيران تظل أكثر تعقيداً لاعتلاء المرشد الإيرانى آية الله خامنئى هرم السلطة وتحكمه فى الخطوط العريضة لسياسات إيران الخارجية.

 

 

بعد معركة انتخابية شرسة وإقبال لافت من الناخبين الإيرانيين دفعت وزارة الداخلية إلى مد التصويت ساعتين إضافيتين وتمكن الرئيس الإصلاحى حسن روحانى من انتزاع فوز غال من غريمه المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسى الملقب بـ"مرشح المرشد"، ليضمن بذلك البقاء فى السلطة لولاية رئاسية ثانية.

 

 

 

وأعلنت الداخلية الإيرانية حصول روحانى على 23 مليون 549 ألف و 616 صوت بنسبة بلغت 57%، بينما حل رئیسى فى المركز الثانى بإحرازه 15 ملیونا و786 الفا و449 صوتا، بنسبة 38.5 % بحسب رئيس لجنة الانتخابات فى إيران، على أحمدى.

 

 

وعقب الإعلان عن النتائج، توالت التهانى على المرشح الإصلاحى لفوزه بولاية ثانية.

 

 

وقبل الإعلان الرسمى للنتائج النهائية، اعترف المرشح المتشدد إبراهيم رئيسى ضمنيا بالهزيمة، وفى تصريح له عقب الإدلاء بصوته أمس الجمعة، قال إنه سيحترم نتائج الانتخابات مهما كانت النتيجة، مضيفا أن الانتخابات فى إيران تجرى فى إطار القانون وعلى الجميع احترام نتائج الانتخابات والقبول بها، وشدد على أنه فى حال خروج النتائج على غير رغبة المرشح لا ينبغى أن يتسبب ذلك فى زعزعة أصل العملية الانتخابية.

 

 

وعلى الرغم من أزمات الملف النووى الإيرانى وعدم التزام الدول الغربية والمجتمع الدولى برفع العقوبات وما ترتب على ذلك من استمرار نزيف الاقتصاد الإيرانى فضلا عن ارتفاع هامش ومعدلات البطالة بين الشباب خلال الولاية الأولى للرئيس حسن روحانى، إلا أن الإيرانيين جددوا ثقتهم فى الرئيس الإصلاحى فى اختيار واضح للانفتاح على العالم وتجنب السياسات الصدامية التى يتبناها معسكر المحافظين الموالى للحرس الثورى والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله خامنئى والذى كان يمثله فى الانتخابات المرشح الخاسر إبراهيم رئيسى.

 

 

وبعد مسيرة انتخابية حافلة تخللها التراشق وتبادل الاتهامات، كثف المعسكر الإصلاحى اصطفافه خلف الرئيس روحانى منذ انطلاق التصويت لحث الإيرانيين على تجديد الثقة فى المرشح الإصلاحى الذى أدلى بصوته وسط هتافات تؤيده، قائلا "إن أهمية الانتخابات التى تشهدها البلاد ستقرر مصير الأجيال القادمة، لافتا على أهمية الاستعداد للدخول فى القرن 1400 هجرى.

 

 

ومن بين من ساندوا روحانى فى سباق الانتخابات، جاء الرئيس الأسبق محمد خاتمى، الذى كان فى طليعة المصوتين فى حسينية جماران شمال العاصمة طهران، بخلاف أسرة الرئيس الأسبق، الراحل هاشمى رفسنجانى، وأحفاد المرشد المؤسس للجمهورية الإيرانية آية الله خمينى.

 

 

وقبل وأثناء التصويت فى الانتخابات الثانية عشر فى عمر الجمهورية الإسلامية، حظى روحانى بدعم لافت من كتلة التصويت النسائية لما يتبناه الرئيس الإصلاحى من مواقف داعمة لقضايا المرأة، حيث ضمت حملته الانتخابية والدعائية العديد من الشابات الإيرانيات اللاتى احتشدن لتمديد ولاية روحانى عبر صناديق الاقتراع.

 

 

وفى آخر لقاءاته الانتخابية الذى عقده بمدينة مشهد، شن "روحانى" قبل يومين هجومًا حادًا على الحرس الثورى والمحافظين، وطالبهم بتنفيذ وصية الإمام الخمينى قائد الثورة الإيرانية، بالابتعاد عن السياسة والحياة العامة، داعيا الإيرانيين إلى الاختيار ما بين الانفتاح على العالم والتشدد والإنغلاق.

 

 

وبتمديد الثقة فى الرئيس حسن روحانى يضمن المجتمع الدولى وفى مقدمته الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب طرفا إيرانياً أكثر ميلاً للحوار فيما يتعلق بتفاصيل المفاوضات اللاحقة للاتفاق النووى وإجراءاتها وما تشمله من تفاصيل وآليات رفع العقوبات الدولية عن إيران. إلا أن خريطة تقاسم السلطات داخل إيران تظل أكثر تعقيداً لاعتلاء المرشد الإيرانى آية الله خامنئى هرم السلطة وتحكمه فى الخطوط العريضة لسياسات إيران الخارجية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...