web analytics

زوجة لمحكمة الأسرة زوجى يعشق جنية

 وسط زحام إحدى قاعات الجلسات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة ، جلست "بطة" الزوجة الثلاثينية فى ركن منزو على كرسى يقاوم السقوط مثلها، تداعب ابنتها التى لم تتجاوز الثالثة من عمرها، لعلها تنزع عن عينيها أيد النعاس الذى تملك منها، وكلما علت صرخات الصغيرة وضحكاتها، ايقظت جراح والدتها وذكرياتها مع رجل أحبته فخان عشرتها، وأوهمها أن "جنية" تعشقه ليخفى معالم خيانته، ولم ينه هذا المشهد سوى صوت الحاجب الخمسينى الذى يبشرها بقرب بدء جلسة نفقة الصغير التى أقامتها ضد زوجها بعد تركه لابنته دون مال ولاعائل.

تقول الزوجة فى بداية روايتها لـ"صدى البلد":"لا أدرى ماذا حدث له، فقد فعل المستحيل كى يتزوجنى، ترك حياته اللاهية وكف عن تناول المخدرات وخاصم ملذات الدنيا، وعادى أهله من أجل أن يجمعنا بيت واحد، وطوال الـ 4 سنوات فترة حياتنا معا لم يرد لى طلبا، وغمرنى بحبه وحنانه وعطفه، كان يتمنى لى الرضا ، حتى عندما تأخرت فى انجاب طفل يحمل اسمه، لم يجرح شعورى، ولم يفكر أن يستبدلنى باخرى او يفارفنى، بل صبر واحتسب حتى منّ الله علينا بطفلة، لكنه انقلب على بعد تصالحه مع عائلته وأمه التى باتت تعاملنى كعدوة لها، وأصبح رجلا قاسى القلب وهمجيا".

تتلمس الزوجة الثلاثينية خصلات شعر الصغيرة بأناملها وهى تواصل روايتها:"ورغم ذلك تحملت وصبرت لعل الحال يتبدل، لكن مالم أطيقه هو خيانته لى، التى امسكت بخيوطها عن طريق الصدفة، حيث بدأ الأمر بأننى بت ألحظ اختفاء الأموال وملابسى كلما تركت البيت، وعندما سألت زوجى عن سر اختفاء متعلقاتى، برر تلك الحوادث قائلا:" أصلى أنا بتطلعلى جنية وبتحبنى وهى إللى بتاخد الحاجة"، ارتعبت من حديثه وتركت له المنزل عائدة إلى بيت أهلى، لكن صديقه كشف لى حقيقة الجنية المزعومة وانها ليست سوى سيدة يعاشرها زوجى على فراشى، لم اصدق كلماته فى البداية، فلايمكن لحبيبى أن يفعل هذا بى، وسردت لزوجى الواقعة كالبلهاء، فلم ينكرها وقال إنه بالفعل متزوج منها عرفيا، رغم زواجها من آخر وانجابها اربعة اطفال، وأنه يحبها كما يحبنى ولن يتركها".

تنهمر الدموع من عيني الزوجة الثلاثينية وهى تكمل حديثها:" نزلت كلماته على رأسى كالصاعقة، ولم أجد مفرا من الرحيل عنه لعله يرجع عن خيانته لى، لكنه لم يبال ولم يسأل عنى ولا عن ابنته، وبعد عام من البعاد والهجر تحدث إلى شقيقى وطلب منه أن يعيدنى إلى البيت، تهللت أساريرى ووافقت بلا تردد على طلبه، ولم يمر سوى أسبوع حتى طلب منى أن نفترق بعد أن تنازلت له عن كافة حقوقى المادية والشرعية ونفقة ابنتى وايصالات الأمانة التى اشترط أهلى عليه تحريرها مقابل عودتى له، بحجة أن مانفعله يعد زنا، لم أفهم مقصده، فى البداية وسر تصميمه على الفراق، إلا بعد أن استخرجت شهادة الطلاق من أجل انهاء إجراءات المعاش، حيث فوجئت أنه لم يغير ديانته كما أوهمنى قبل الزواج، ولا أعلم هل عاد الى ديانته ولم يخبرنى، أم لم يغيرها من الأساس وخدعنى؟ هل مات ضميره لدرجة أنه يكذب على الله؟، ولكن من يرمى لحمه ويأكل حقوقها يفعل أكثر من ذلك".

تشيح الزوجة الثلاثينية بوجهها صوب نافذة صغيرة وهى تنهى روايتها:"كل مااتمناه أن أعيد حق ابنتى الذى تنازلت عنه تحت تأثير كلمات زوجى المعسولة ووعوده الكاذبة بتعويضى عما مضى من خيانته لى وهجره،لكننى لم اتخيل أن يستغل عشقى له ويوهمنى بأنه خائف من حساب الله العسير على تقصيره فى حقى أنا والصغيرة وانفصاله عنى ، ليستولى على ايصالات الأمانة، وبمجرد أن تحصل عليها ألقانى فى الشارع، وعندما توسلت إليه أن يردها لى، هددنى بأنه سيقيدنى بالحبال وسيستدعى اهلى ويخبرهم بأننى طلبت منه ان يعاشرنى فى الحرام ، ولكنى على ثقة أن الله سينصفنى"

 

 وسط زحام إحدى قاعات الجلسات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة ، جلست "بطة" الزوجة الثلاثينية فى ركن منزو على كرسى يقاوم السقوط مثلها، تداعب ابنتها التى لم تتجاوز الثالثة من عمرها، لعلها تنزع عن عينيها أيد النعاس الذى تملك منها، وكلما علت صرخات الصغيرة وضحكاتها، ايقظت جراح والدتها وذكرياتها مع رجل أحبته فخان عشرتها، وأوهمها أن "جنية" تعشقه ليخفى معالم خيانته، ولم ينه هذا المشهد سوى صوت الحاجب الخمسينى الذى يبشرها بقرب بدء جلسة نفقة الصغير التى أقامتها ضد زوجها بعد تركه لابنته دون مال ولاعائل.

تقول الزوجة فى بداية روايتها لـ"صدى البلد":"لا أدرى ماذا حدث له، فقد فعل المستحيل كى يتزوجنى، ترك حياته اللاهية وكف عن تناول المخدرات وخاصم ملذات الدنيا، وعادى أهله من أجل أن يجمعنا بيت واحد، وطوال الـ 4 سنوات فترة حياتنا معا لم يرد لى طلبا، وغمرنى بحبه وحنانه وعطفه، كان يتمنى لى الرضا ، حتى عندما تأخرت فى انجاب طفل يحمل اسمه، لم يجرح شعورى، ولم يفكر أن يستبدلنى باخرى او يفارفنى، بل صبر واحتسب حتى منّ الله علينا بطفلة، لكنه انقلب على بعد تصالحه مع عائلته وأمه التى باتت تعاملنى كعدوة لها، وأصبح رجلا قاسى القلب وهمجيا".

تتلمس الزوجة الثلاثينية خصلات شعر الصغيرة بأناملها وهى تواصل روايتها:"ورغم ذلك تحملت وصبرت لعل الحال يتبدل، لكن مالم أطيقه هو خيانته لى، التى امسكت بخيوطها عن طريق الصدفة، حيث بدأ الأمر بأننى بت ألحظ اختفاء الأموال وملابسى كلما تركت البيت، وعندما سألت زوجى عن سر اختفاء متعلقاتى، برر تلك الحوادث قائلا:" أصلى أنا بتطلعلى جنية وبتحبنى وهى إللى بتاخد الحاجة"، ارتعبت من حديثه وتركت له المنزل عائدة إلى بيت أهلى، لكن صديقه كشف لى حقيقة الجنية المزعومة وانها ليست سوى سيدة يعاشرها زوجى على فراشى، لم اصدق كلماته فى البداية، فلايمكن لحبيبى أن يفعل هذا بى، وسردت لزوجى الواقعة كالبلهاء، فلم ينكرها وقال إنه بالفعل متزوج منها عرفيا، رغم زواجها من آخر وانجابها اربعة اطفال، وأنه يحبها كما يحبنى ولن يتركها".

تنهمر الدموع من عيني الزوجة الثلاثينية وهى تكمل حديثها:" نزلت كلماته على رأسى كالصاعقة، ولم أجد مفرا من الرحيل عنه لعله يرجع عن خيانته لى، لكنه لم يبال ولم يسأل عنى ولا عن ابنته، وبعد عام من البعاد والهجر تحدث إلى شقيقى وطلب منه أن يعيدنى إلى البيت، تهللت أساريرى ووافقت بلا تردد على طلبه، ولم يمر سوى أسبوع حتى طلب منى أن نفترق بعد أن تنازلت له عن كافة حقوقى المادية والشرعية ونفقة ابنتى وايصالات الأمانة التى اشترط أهلى عليه تحريرها مقابل عودتى له، بحجة أن مانفعله يعد زنا، لم أفهم مقصده، فى البداية وسر تصميمه على الفراق، إلا بعد أن استخرجت شهادة الطلاق من أجل انهاء إجراءات المعاش، حيث فوجئت أنه لم يغير ديانته كما أوهمنى قبل الزواج، ولا أعلم هل عاد الى ديانته ولم يخبرنى، أم لم يغيرها من الأساس وخدعنى؟ هل مات ضميره لدرجة أنه يكذب على الله؟، ولكن من يرمى لحمه ويأكل حقوقها يفعل أكثر من ذلك".

تشيح الزوجة الثلاثينية بوجهها صوب نافذة صغيرة وهى تنهى روايتها:"كل مااتمناه أن أعيد حق ابنتى الذى تنازلت عنه تحت تأثير كلمات زوجى المعسولة ووعوده الكاذبة بتعويضى عما مضى من خيانته لى وهجره،لكننى لم اتخيل أن يستغل عشقى له ويوهمنى بأنه خائف من حساب الله العسير على تقصيره فى حقى أنا والصغيرة وانفصاله عنى ، ليستولى على ايصالات الأمانة، وبمجرد أن تحصل عليها ألقانى فى الشارع، وعندما توسلت إليه أن يردها لى، هددنى بأنه سيقيدنى بالحبال وسيستدعى اهلى ويخبرهم بأننى طلبت منه ان يعاشرنى فى الحرام ، ولكنى على ثقة أن الله سينصفنى"

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...