web analytics

سامح شكري يتجاهل أردوغان خلال افتتاح قمة التعاون الإسلامي

 انطلقت اليوم الخميس الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية على مستوى رؤساء الدول ومن المقرر لها أن تستمر حتى غدا الجمعة بعنوان "الوحدة والتضامن من أجل العدل والسلام". ويتضمن جدول أعمال القمة، من بين أمور أخرى، قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي وحالة الصراع في العالم الإسلامي، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والإسلاموفوبيا والوضع الإنساني في العالم الإسلامي وبرنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي 2025.

 

وتنعقد هذه القمة كل ثلاث سنوات وتهدف إلى مراجعة الوضع الدولي بشكل تشاركي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأيضا تحليل آثار ذلك  على الأمة الإسلامية.

وكانت آخر دورة لمؤتمر القمة الإسلامي قد عقدت في القاهرة بجمهورية مصر العربية خلال فترة 6-7 فبراير 2013.

واعتمدت القمة "بيان القاهرة الختامي" بالإضافة إلى مجموعة من القرارات حول مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

 

وقد توجه سامح شكري وزير الخارجية اليوم إلى مدينة إسطنبول، لترأس وفد مصر في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، حيث تسلم مصر رئاسة منظمة التعاون الإسلامي لتركيا بعد انتهاء رئاستها للدورة الثانية عشرة للمؤتمر.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن القمة ستناقش الموضوعات ذات الأولوية لدى الأمة الإسلامية، وأهمها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في ليبيا واليمن وجهود محاربة الإرهاب، إضافة إلى الأوضاع في كل من الصومال وأفغانستان ومالي. كما ستناقش القمة موضوعات التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة، وكذلك تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والوضع الإنساني، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن مصر تولي أهمية كبيرة لمواجهة الإرهاب في إطار منظمة التعاون الإسلامي، حيث تم اعتماد القرار المعني بالإرهاب الذي طرحته مصر خلال اجتماع الدورة 42 لمجلس وزراء خارجية المنظمة بالكويت في مايو 2015، والذي أكد على إدانة الدول الأعضاء للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والدعوة إلى تفعيل معاهدة المنظمة لمكافحة الإرهاب لعام 1999.

 

وتجاهل السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ختام كلمته بالجلسة اﻻفتتاحية.

وقال "شكري": "تتوجه مصر بالشكر إلى كل الدول التي ساندتها خلال رئاستها للدور الـ12 للقمة اﻹسلامية، واﻵن أعلن انتقال القمة إلى الرئاسة التركية"، متجاهلًا ذكر اسم الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وظهرت علامات من الغضب الشديدة على وجه "أردوغان"، كما غادر الوفد المصرى من أعمال القمة الإسلامية فور انتهاء كلمة سامح شكري نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

 

واستعرض شكري، أمام القمة، الجهود التى قامت بها مصر إبان فترة رئاستها للدورة الثانية عشر لمؤتمر القمة الإسلامية، وتحليلاً متعمقًا للتحديات التى تواجه النظام الدولى حاليًا، لاسيما العالمين العربى والإسلامي، وفى مقدمتها التحدي الخاص بالإرهاب ومحاولات إلصاقه بالدين الإسلامي، والأزمات الطاحنة التى تواجه العديد من الدول الإسلامية والتى يذهب ضحيتها الآلاف من المسلمين فى دول مثل سوريا وليبيا واليمن والصومال وأفغانستان وجنوب الفلبين ومالى وجامو وكشمير وميانمار وغيرها.

 

وأكدت كلمة مصر على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين الدول الإسلامية لتمكينها من مواجهة التحديات المختلفة، والوقوف أمام المخططات الخبيثة التي تستهدف تأجيج الصراعات ونشر الآفات فى الجسد الإسلامي، وبما يؤهل بإعادة الأمل لدى الشعوب الإسلامية.

كان سامح شكرى وزير الخارجية قد وصل صباح اليوم  إلى اسطنبول لرئاسة وفد مصر فى قمة المؤتمر الإسلامي، حيث توجه فور الوصول إلى قاعة المؤتمر وترأس الجلسة الافتتاحية التي ألقى خلالها كلمة الرئيس السيسي، وعقب ذلك أعلن وزير الخارجية عن انتقال رئاسة الدورة الثالثة عشر لقمة منظمة التعاون الإسلامي إلى تركيا وغادر مباشرة منصة الرئاسة وقاعة المؤتمر عائدًا إلى القاهرة.

 

كما أشار شكري  إلى أن القضية الفلسطينية كانت المحرك الأساسي لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي التي مازالت دون حل، وحرصت مصر في إطار عضويتها بفريق الاتصال المعني بالقدس على تفعيل خطة التحرك التي تم التوافق بشأنها في إطار المنظمة.

وأشار في كلمته بالدورة الـ 13 لقمة منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة اليوم الخميس، في العاصمة التركية أسطنبول، إلى أن الفريق الذي تترأسه مصر قد قام بعدد من الزيارات للدول المعنية لعرض مختلف أوجه القضية الفلسطينية على المسؤولين المعنين، مضيفًا:"نأمل أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ومرجعيات القانون الدولي المعروفة.

وأشاد شكري، بجهود منظمة التعاون الإسلامي، لتسليط الأضواء على تلك القضية وأخرها عبر الدعوة لقمة استثنائية مخصصة لهذه القضية والتي عقدت في جاكرتا يومي 6/7 مارس في 2016، مؤكدًا أن مصر حريصة بشكل بالغ على مستقبل ليبيا الشقيقة، مضيفًا:"نأمل في سرعة تجاوز هذا البلد للأزمة الراهنة سعيًا لتنفيذ الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية"، مرحبًا باستقرار النظام السياسي لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، داعيًا مجلس النواب للتصويت على حكومة التوافق الليبية في أسرع وقت.

 

 

 انطلقت اليوم الخميس الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي في مدينة إسطنبول التركية على مستوى رؤساء الدول ومن المقرر لها أن تستمر حتى غدا الجمعة بعنوان "الوحدة والتضامن من أجل العدل والسلام". ويتضمن جدول أعمال القمة، من بين أمور أخرى، قضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي وحالة الصراع في العالم الإسلامي، ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والإسلاموفوبيا والوضع الإنساني في العالم الإسلامي وبرنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي 2025.

 

وتنعقد هذه القمة كل ثلاث سنوات وتهدف إلى مراجعة الوضع الدولي بشكل تشاركي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأيضا تحليل آثار ذلك  على الأمة الإسلامية.

وكانت آخر دورة لمؤتمر القمة الإسلامي قد عقدت في القاهرة بجمهورية مصر العربية خلال فترة 6-7 فبراير 2013.

واعتمدت القمة "بيان القاهرة الختامي" بالإضافة إلى مجموعة من القرارات حول مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

 

وقد توجه سامح شكري وزير الخارجية اليوم إلى مدينة إسطنبول، لترأس وفد مصر في الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، حيث تسلم مصر رئاسة منظمة التعاون الإسلامي لتركيا بعد انتهاء رئاستها للدورة الثانية عشرة للمؤتمر.

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن القمة ستناقش الموضوعات ذات الأولوية لدى الأمة الإسلامية، وأهمها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في ليبيا واليمن وجهود محاربة الإرهاب، إضافة إلى الأوضاع في كل من الصومال وأفغانستان ومالي. كما ستناقش القمة موضوعات التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة، وكذلك تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والوضع الإنساني، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن مصر تولي أهمية كبيرة لمواجهة الإرهاب في إطار منظمة التعاون الإسلامي، حيث تم اعتماد القرار المعني بالإرهاب الذي طرحته مصر خلال اجتماع الدورة 42 لمجلس وزراء خارجية المنظمة بالكويت في مايو 2015، والذي أكد على إدانة الدول الأعضاء للإرهاب بكافة أشكاله وصوره، والدعوة إلى تفعيل معاهدة المنظمة لمكافحة الإرهاب لعام 1999.

 

وتجاهل السفير سامح شكري وزير الخارجية المصري، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في ختام كلمته بالجلسة اﻻفتتاحية.

وقال "شكري": "تتوجه مصر بالشكر إلى كل الدول التي ساندتها خلال رئاستها للدور الـ12 للقمة اﻹسلامية، واﻵن أعلن انتقال القمة إلى الرئاسة التركية"، متجاهلًا ذكر اسم الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وظهرت علامات من الغضب الشديدة على وجه "أردوغان"، كما غادر الوفد المصرى من أعمال القمة الإسلامية فور انتهاء كلمة سامح شكري نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

 

واستعرض شكري، أمام القمة، الجهود التى قامت بها مصر إبان فترة رئاستها للدورة الثانية عشر لمؤتمر القمة الإسلامية، وتحليلاً متعمقًا للتحديات التى تواجه النظام الدولى حاليًا، لاسيما العالمين العربى والإسلامي، وفى مقدمتها التحدي الخاص بالإرهاب ومحاولات إلصاقه بالدين الإسلامي، والأزمات الطاحنة التى تواجه العديد من الدول الإسلامية والتى يذهب ضحيتها الآلاف من المسلمين فى دول مثل سوريا وليبيا واليمن والصومال وأفغانستان وجنوب الفلبين ومالى وجامو وكشمير وميانمار وغيرها.

 

وأكدت كلمة مصر على ضرورة تعزيز العمل المشترك بين الدول الإسلامية لتمكينها من مواجهة التحديات المختلفة، والوقوف أمام المخططات الخبيثة التي تستهدف تأجيج الصراعات ونشر الآفات فى الجسد الإسلامي، وبما يؤهل بإعادة الأمل لدى الشعوب الإسلامية.

كان سامح شكرى وزير الخارجية قد وصل صباح اليوم  إلى اسطنبول لرئاسة وفد مصر فى قمة المؤتمر الإسلامي، حيث توجه فور الوصول إلى قاعة المؤتمر وترأس الجلسة الافتتاحية التي ألقى خلالها كلمة الرئيس السيسي، وعقب ذلك أعلن وزير الخارجية عن انتقال رئاسة الدورة الثالثة عشر لقمة منظمة التعاون الإسلامي إلى تركيا وغادر مباشرة منصة الرئاسة وقاعة المؤتمر عائدًا إلى القاهرة.

 

كما أشار شكري  إلى أن القضية الفلسطينية كانت المحرك الأساسي لإنشاء منظمة التعاون الإسلامي التي مازالت دون حل، وحرصت مصر في إطار عضويتها بفريق الاتصال المعني بالقدس على تفعيل خطة التحرك التي تم التوافق بشأنها في إطار المنظمة.

وأشار في كلمته بالدورة الـ 13 لقمة منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة اليوم الخميس، في العاصمة التركية أسطنبول، إلى أن الفريق الذي تترأسه مصر قد قام بعدد من الزيارات للدول المعنية لعرض مختلف أوجه القضية الفلسطينية على المسؤولين المعنين، مضيفًا:"نأمل أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ومرجعيات القانون الدولي المعروفة.

وأشاد شكري، بجهود منظمة التعاون الإسلامي، لتسليط الأضواء على تلك القضية وأخرها عبر الدعوة لقمة استثنائية مخصصة لهذه القضية والتي عقدت في جاكرتا يومي 6/7 مارس في 2016، مؤكدًا أن مصر حريصة بشكل بالغ على مستقبل ليبيا الشقيقة، مضيفًا:"نأمل في سرعة تجاوز هذا البلد للأزمة الراهنة سعيًا لتنفيذ الاتفاق السياسي بين الأطراف الليبية"، مرحبًا باستقرار النظام السياسي لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، داعيًا مجلس النواب للتصويت على حكومة التوافق الليبية في أسرع وقت.

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...