سعاد: زوجي وصديقتي أقاما علاقة في بيتي لمدة 7 سنوات دون علمي
“أنا عبيطة وهبلة وصحبتى ضحكت عليا وسرقت جوزى منى لأنى كنت عيلة عندى 15 سنة مافهمش، أتعرفت عليه لما كنت باشتغل عشان أساعد أهلى كنت فاكرة أنى بأحبه واتفقنا على الزواج، وللأسف طلع ندل وندمانه على كل يوم قضيته معاه” هذه كلمات “صباح”لـ”اليوم السابع”تحكى فشل زواجها وخيانة زوجها لها وزواجه بالسر عليها 7 أشهر من صديقتها وتابعت “صباح”: “مكنتش فاهمة معنى المسئولية وزوجى اللى أكبر منى بسنين خدنى واحدة واحدة “وساعدنى لتقبل فروض الزواج وعشنا حياة مستقرة رزقنى فيها الله بحملين لم يكتملا فحمدت الله وصبرنا حتى قامت صديقة عمرى التى كنت أعتبرها أختى و”بناكل وبنشرب مع بعض” بسرقة زوجى.. أنا اللى عبيطة وضحك عليا. وتابعت: “كانت تكبرنى فى السن ومطلقة وأكثر خبرة منى قامت بسرقة زوجى وحياتى – استكردونى- وأقاموا بعلاقة سويا دون علمى، لكن الله أراد أن أفوق من غيبوتى وأرى الحقيقة المرة وعرفت بزواجهم العرفى منذ 7 شهور، عندما قابلتهم صدفة فى الشارع قمت بالانقضاض عليهم لأرى من تلك السيدة، التى يحضنها زوجى وهنا كانت المفاجأة- صديقتى- وعندما هممت بضربها فاعترف لى أنها زوجته ومنعنى، ووقتها أصبت بـ”ذهول مرة أضحك ومرة أبكى ومرة أصوت حسيت أنه ضحك عليا ومعرفتش آخد حقى”. وأكملت “صباح”: طلبت منى والدتى ترك منزلى ولكنى رفضت التخلى عن حياتى بسهولة، ومكثت مع زوجى ولكنى كنت أشعر بـ”نار بتاكل فى جسمى” ولم أتحمل أن أكمل معه حياتى وتركت كل شىء وهربت إلى منزل أهلى. وتابعت: حاول أن يصالحنى ورجعت بالفعل معه بعد 15 يوما ولكنه عاملنى معاملة سيئة فكان يزورنى دون علمها – سرقة- ياخد حقه الشرعى منى ويشوف ولاده ويمشى، عشان متعرفش كان خايف عليها ومخفش عليا. وتابعت: قرر أن يواجهنا معا ليجد طريقة يحل بها مشكلته وكانت أصعب لحظة مررت بها عندما عايرتنى أنه تزوجها وتركنى ورفض العيش معى كزوجة وأعطائى حقوقى الشريعة ومعاشرته، ساعتها لم أشعر بنفسى إلا عندما رددت عليها بمنتهى الغضب.. “لا هو بيجى جنبى وبيعاشرنى”.. لكنه أحرجنى وأنكر من الخوف منها ووقتها لم أتردد فى تركه نهائيا..”هعيش أزاى مع واحد مش عارف ياخذ ليا حقى”. وٍاستكملت صباح تتذكر ما حدث لها: بعد حوالى 9 شهور جاء إلى منزلنا ولكنى رأيته وقتها شخصا مختلفا “كان عامل شيخ ومحسسك أنه مع ربنا “وطلب أنى أرجع مرة أخرى، وبالفعل رجعت ولكن للأسف لم أتحمل وتركته بعد 3 أيام فكنت أشعر عندما أنظر إليه بالاشمئزاز والإهانة “لا طايقاه ولا هو طايقنى”، وطلبت الطلاق بغير رجعة فاشترط عليا بالتنازل عن حقوقى وأولادى، فتنازلت عن كل شىء وقلت له…”لو عايز شعر راسى خدوه”. وبعدها بفترة رفعت دعوى ضم حضانة ورجعت أولادى اللى عمره ما سأل عليهم.
