web analytics

سلمى حايك: أجبرت على تصوير مشهد حميمي في هذا الفيلم.. هارفي وينستين يرد

رغم كثرة ادعاءات التحرش الجنسي التي يواجها المنتج هارفي وينستين، فإنه لا يعلق سوى على عدد قليل منها. ويبدو أن مقالة الرأي التي كتبتها الممثلة المكسيكية سلمى حايك، أغضبت المنتج البالغ من العمر 65 عامًا، ودفعته للتعقيب على ما ذكرته، وتحديدًا ما يخص كواليس تصوير فيلم Frida الصادر عام 2002.

فقد أصدر المتحدث الرسمي لهارفي وينستين، بيانًا صحفيًا أمس الأربعاء 13 ديسمبر، جاء فيه: “يعتبر السيد وينستين، الممثلة سلمى حايك إحدى ممثلات الصف الأول، وقد اختارها للمشاركة في عدد من أفلامه منها Once Upon a Time in Mexico وDogma وStudio 54. والحقيقة أنه شعر بفخر كبير عندما رُشحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم Frida وما زال يدعم عملها”.

وأضاف البيان: “كانت الممثلة جينيفر لوبيز المرشحة لتجسيد الدور في Frida، وقد كانت تتمتع بشعبية كبيرة آنذاك، لكن وينستين أصر على سلمى حايك… لا يتذكر السيد أنه ضغط على سلمى لأداء مشهد جنسي لا مبرر له مع ممثلة أخرى، كما أنه لم يكن حاضرا وقت التصوير”.

وتابع: “كل المزاعم الجنسية التي تحدثت عنها سلمى حايك غير دقيقة، وهناك آخرون ممن شهدوا الأحداث لديهم رواية مختلفة عما جرى”.

واختتم: “يعترف السيد وينستين أن سلوكه الحاد عقب عرض الفيلم، كان ناجما عن خيبة آمله في المونتاج، وقد اتفقت معه في هذا المخرجة جولي تايمور”.

وكانت الممثلة البالغة من العمر 51 عامًا، نشرت مقالًا عبر صحيفة The New York Times، وصفت خلاله وينستين بالوحش، لافتة إلى أن صداقتها بالمخرج كوينتن تارانتينو والممثل جورج كلوني، ربما تكون هي سبب إنقاذها من التعرض للاغتصاب.

وأشارت إلى أنها حاولت خلال السنوات الماضية نسيان ما حدث لها خلال تصوير فيلم Frida، لكن الحراك النسائي ضد التحرش الجنسي شجعها على الحديث عما مرت به.

فقد استغل المنتج ذائع الصيت رغبتها في الحصول على فرصة لإثبات قدرتها التمثيلية، وآخذ يتقرب منها بطريقة غير لائقة.

وذكرت حايك: “كان على أن أقول لا للكثير من الأمور مثل لا للاستحمام معه، ولا لتدليكي بواسطته أو بواسطة صديق له، ولا لممارسة الجنس مع امرأة أخرى أمامه”.

وأكدت أنه كان يكره كلمة لا، مضيفة: “مع كل رفض كان يثور، وفي إحدى المرات قال لي: سأقتلك، لا تعتقدي أنني لا أستطيع”.

وأوضحت أنه حاول استبدالها بسبب الرفض المستمر، ثم اقترح عليها تقديم مشهد جنسي مع امرأة في الفيلم، وطلب منها أن تكون عارية تمامًا.

أرغمت حايك على تقديم تنازلات في النهاية من أجل إنقاذ حلمها، ووافقت على تصوير المشهد، لكن عندما جاء يوم التصوير، كانت ترتعش وأصيبت بانهيار عصبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...