web analytics

سياسيون يفسرون أسباب نزول الجيش للميادين غدا

أثار بيان القوات المسلحة الصادر عصر اليوم، والخاص بإعادة تمركز عناصر من القوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لمشاركة الشعب في احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الهامة، "ضد من يحاول إفساد فرحته أثناء الاحتفال بالذكرى"، تساؤلاً واحدًا، وهو: هل هناك ارتباط بين إعادة تمركز بعض وحدات القوات المسلحة، وبين التظاهرات التي تم الدعوة لها تزامنًا مع أعياد تحرير سيناء؟.

 

نفى جورج إسحاق، الناشط السياسي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجود أي ارتباط بين نزول القوات المسلحة لتأمين المنشآت العامة والاحتفال بعيد تحرير سيناء من جهة، والدعوة لمظاهرات أو وقفات احتجاجية مناهضة للتنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير" من جهة أخرى.

 

وأكد أسحاق في تصريحات خاصة لـ "التحرير"، أنه لا يعتقد أن القوات المسلحة تعمل بهذا الشكل، أو تفكر بهذة الطريقة، فهي تحاول طوال الوقت أن تنأى بنفسها من الزج بها في الصراعات السياسية.

 

وأكد أحد مؤسسي حركة "كفاية"، أمين أسكندر، وكيل مؤسسي حزب الكرامة، أن هناك ارتباط بين نزول القوات المسلحة وبين الدعوة لتظاهرات الغد، قائلا: "إحنا عمرنا مشوفنا الجيش بينزل الشارع يحتفل مع الشعب بعيد تحرير سيناء".

 

وأضاف أسكندر في تصريحات خاصة لـ "التحرير"، أن القوات المسلحة قلقة من تظاهرات الغد على المنشآت الحيوية للدولة، ولكني أريد أن أوضح لهم أنه لا داعي للقلق، مضيفًا، "بدل ما الجيش يقلق، يحاول تصحيح الوضع وإعادة الجزيرتين لمصر".

 

وقال الأديب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، لا أعرف إن كان هناك ارتباط بين تأمين القوات المسلحة للمنشآت العام وبين المظاهرات الرافضة لبيع الجزيرتين، فلم أطّلع على نوايا القوات المسلحة.

 

وأردف القعيد: "أنا ضد بيع الجزيرتين وضد التنازل عنهما، وضد تسليمهما لأي جهة كانت، ومهما كانت علاقتنا بها، سواء كانت دولة صديقة أو عدوة، ولكني في الوقت نفسه ضد استغلال موضوع الجزيرتين لهدم الدولة المصرية، فهناك آلاف الوسائل والطرق الأخرى للتعبير عن الرأي.

أثار بيان القوات المسلحة الصادر عصر اليوم، والخاص بإعادة تمركز عناصر من القوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لمشاركة الشعب في احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الهامة، "ضد من يحاول إفساد فرحته أثناء الاحتفال بالذكرى"، تساؤلاً واحدًا، وهو: هل هناك ارتباط بين إعادة تمركز بعض وحدات القوات المسلحة، وبين التظاهرات التي تم الدعوة لها تزامنًا مع أعياد تحرير سيناء؟.

 

نفى جورج إسحاق، الناشط السياسي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجود أي ارتباط بين نزول القوات المسلحة لتأمين المنشآت العامة والاحتفال بعيد تحرير سيناء من جهة، والدعوة لمظاهرات أو وقفات احتجاجية مناهضة للتنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير" من جهة أخرى.

 

وأكد أسحاق في تصريحات خاصة لـ "التحرير"، أنه لا يعتقد أن القوات المسلحة تعمل بهذا الشكل، أو تفكر بهذة الطريقة، فهي تحاول طوال الوقت أن تنأى بنفسها من الزج بها في الصراعات السياسية.

 

وأكد أحد مؤسسي حركة "كفاية"، أمين أسكندر، وكيل مؤسسي حزب الكرامة، أن هناك ارتباط بين نزول القوات المسلحة وبين الدعوة لتظاهرات الغد، قائلا: "إحنا عمرنا مشوفنا الجيش بينزل الشارع يحتفل مع الشعب بعيد تحرير سيناء".

 

وأضاف أسكندر في تصريحات خاصة لـ "التحرير"، أن القوات المسلحة قلقة من تظاهرات الغد على المنشآت الحيوية للدولة، ولكني أريد أن أوضح لهم أنه لا داعي للقلق، مضيفًا، "بدل ما الجيش يقلق، يحاول تصحيح الوضع وإعادة الجزيرتين لمصر".

 

وقال الأديب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، لا أعرف إن كان هناك ارتباط بين تأمين القوات المسلحة للمنشآت العام وبين المظاهرات الرافضة لبيع الجزيرتين، فلم أطّلع على نوايا القوات المسلحة.

 

وأردف القعيد: "أنا ضد بيع الجزيرتين وضد التنازل عنهما، وضد تسليمهما لأي جهة كانت، ومهما كانت علاقتنا بها، سواء كانت دولة صديقة أو عدوة، ولكني في الوقت نفسه ضد استغلال موضوع الجزيرتين لهدم الدولة المصرية، فهناك آلاف الوسائل والطرق الأخرى للتعبير عن الرأي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...