طور مهندسو شركة مكونات السيارات الألمانية “زد.إف” عجلة قيادة جديدة متطورة تكنولوجيا لاستخدامها في السيارات ذاتية القيادة التي تمضي وقتا طويلا في قيادة نفسها.
تعتمد عجلة القيادة الإلكترونية الجديدة على استخدام أنظمة تحكم متطورة مع ووحدات استشعار لحركة اليد، تدعم القيادة ذاتية من المستوى الثالث التي تعتمد على احتمال تدخل السائق إذا لزم الأمر، مع تحسين قدرة السائق على رد الفعل.
وتعتزم “زد.إف” عرض اختراعها الجديد أثناء معرض لاس فيجاس الدولي للإلكترونيات الذي يقام خلال الفترة من 8 إلى 11 يناير المقبل.
ويمكن لعجلة القيادة الجديدة مراقبة البيئة المحيطة بالسيارة أثناء السير على طريق مقسم إلى حارات مع مراقبة السيارات الأخرى والأخطار المتواجدة على الطريق.
في الوقت نفسه يظل السائق موجود على كرسي القيادة مستعدة للتدخل في حالة توقف نظام القيادة الذاتية عن العمل. يذكر أن السيارات ذاتية القيادة فيما فوق المستوى الثالث تعتمد على نظام كامل للقيادة الذاتية بدون أي تدخل بشري.
وتتكون عجلة القيادة الجديدة من “زد.إف” من شاشة عرض بتقنية البللور السائل (إل.سي.دي) مقاس سبع بوصات في مركز عجلة القيادة، مع قطاع مضيئ باستخدام تقنية الصمام الضوئي الثنائي (إل.إي.دي) حول محيطها مع وجود ضوء أزرق يشير إلى تشغيلها في وضع القيادة الذاتية.
كما تعتمد عجلة القيادة الجديدة على 10 وحدات استشعار، تتيح لها رصد ما إذا كان السائق يحكم قبضته على عجلة القيادة بقوة كافية للتحكم في السيارة عند الضرورة أما لا.
يقول “يورجن كريبس” نائب رئيس القطاع الهندسي في الشركة الألمانية “أثناء الإعداد لوظائف المستوى الثالث من القيادة الذاتية، فإن تبادل السيطرة على السيارة بين السائق ونظام القيادة الذاتية، يحتاج إلى نظام بالغ الدقة للحصول على التغذية بالمعلومات .. نحن نعتقد أن نموذجنا الاختباري هو أفضل نظام يتيح أفضل تغذية بالمعلومات للسائق”.
