web analytics

شاهد: النعيمي يروي قصة كفاحه.. فصل مرتين من العمل.. وكان يتقاسم التفاحة مع أسرته

روى المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية السابق، رحلة كفاحه منذ طفولته في عمر الثانية عشرة عاما وحتى وصوله إلى أعلى الوظائف الحكومية، لافتا إلى أنه بدأ حياته في مهن بسيطة، لاكتساب بعض الريالات من أجل الإنفاق على والده ووالدته وزوجة أبيه.

وبين النعيمي خلال إحدى حلقات برنامج “من الصفر”، الذي يعرض على قناة “MBC”، أنه عمل بإحدى شركات البترول في سن ال 11 عاما، وكان راتبه حينها 90 ريالا يقسمها والده إلى 20 ريالا لوالدته و 10 ريالات لزوجة أبيه و 10 ريالات له و 50 ريالا لمصاريف المنزل، موضحا أنه تعرض للفصل من العمل بعد 9 أشهر فقط، بسبب صدور أوامر حكومية بفصل من تقل أعمارهم عن 18 عاما.

وأضاف أنه اضطر للذهاب إلى قاعدة أمريكية في المنطقة الشرقية آنذاك، والتقدم لطلب وظيفة، بسبب حاجة أسرته إلى المال، مبينا أنهم قبلوا توظيفه، كونه كان ماهرا في الحساب واللغة الإنجليزية والعربية، التي اكتسبها من تعلمه في المدرسة، لافتا إلى أن الضابط المسؤول كان يأتي بالطائرة إلى القاعدة كل أسبوع، وكان يعطيه تفاحة في كل مرة، فيذهب بها إلى البيت ويقسمها على أسرته.

وأوضح وزير البترول السابق أنه في إحدى المرات حينما حطت الطائرة بالقاعدة ذهب إليها سريعا وقفز بداخلها، لكنه تفاجأ بعدم وجود الضابط الذي يعرفه، ووجود ضابط آخر برتبة أعلى، ليبدي الأخير غضبه من تصرفه ويطلب من المسئولين بالقاعدة فصله من العمل.

 

 

 

 

روى المهندس علي النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية السابق، رحلة كفاحه منذ طفولته في عمر الثانية عشرة عاما وحتى وصوله إلى أعلى الوظائف الحكومية، لافتا إلى أنه بدأ حياته في مهن بسيطة، لاكتساب بعض الريالات من أجل الإنفاق على والده ووالدته وزوجة أبيه.

وبين النعيمي خلال إحدى حلقات برنامج “من الصفر”، الذي يعرض على قناة “MBC”، أنه عمل بإحدى شركات البترول في سن ال 11 عاما، وكان راتبه حينها 90 ريالا يقسمها والده إلى 20 ريالا لوالدته و 10 ريالات لزوجة أبيه و 10 ريالات له و 50 ريالا لمصاريف المنزل، موضحا أنه تعرض للفصل من العمل بعد 9 أشهر فقط، بسبب صدور أوامر حكومية بفصل من تقل أعمارهم عن 18 عاما.

وأضاف أنه اضطر للذهاب إلى قاعدة أمريكية في المنطقة الشرقية آنذاك، والتقدم لطلب وظيفة، بسبب حاجة أسرته إلى المال، مبينا أنهم قبلوا توظيفه، كونه كان ماهرا في الحساب واللغة الإنجليزية والعربية، التي اكتسبها من تعلمه في المدرسة، لافتا إلى أن الضابط المسؤول كان يأتي بالطائرة إلى القاعدة كل أسبوع، وكان يعطيه تفاحة في كل مرة، فيذهب بها إلى البيت ويقسمها على أسرته.

وأوضح وزير البترول السابق أنه في إحدى المرات حينما حطت الطائرة بالقاعدة ذهب إليها سريعا وقفز بداخلها، لكنه تفاجأ بعدم وجود الضابط الذي يعرفه، ووجود ضابط آخر برتبة أعلى، ليبدي الأخير غضبه من تصرفه ويطلب من المسئولين بالقاعدة فصله من العمل.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...