شاهد.. حقيقة العثور على صدام حسين حياً يحارب في اليمن

 

 

أثار عدد 1 أبريل من “التحرير” ردود أفعال كبيرة فى أوساط القراء، ومتصفحى الإنترنت، وعلق عليه مئات المستخدمين، كما أعادوا نشر مقتطفات من الملف الذى نشرته الجريدة فى هذا اليوم عن “الكذب”.

وكانت البداية من الصفحة الأولى التى ضمت موضوعاً شيقاً بعنوان “أم المفاجآت فى عاصفة الحزم” مع عناوين فرعية أخرى “العثور على صدام حسين حياً فى اليمن”، و”العملية حملت اسم القط المسعور والحوثيون علموا مكانه وأبلغوا إيران.

العثور على صدام حسين حيًّا فى اليمن

التقرير الذى يمثل تلخيصاً للموضوع الذى كتبه جمال الجمل على صفحة كاملة داخل الملف يتحدث عن إيريك دانلو، العميل السابق لجهاز “CIA” فى الشرق الأوسط، الذى أعلن أن العملية نجحت فى تنفيذ هدفها الأساسى، وهو اعتقال الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين “حيًّا” فى منطقة ميكراس جنوب اليمن.

دانلو قال، فى تصريحات خاصة لموقع “إنتلجنسيا” الدولى المتخصّص فى شؤون المخابرات، إن العملية لن تتوقف لارتباطها بأهداف إقليمية أخرى تتعلق بالاستراتيجية الأمريكية فى المنطقة، كما أن إدارة أوباما لم تتخذ قرارها بعد بالإعلان عن العملية التى حملت اسم “القط المسعور”.

وترجع التسمية إلى لقاء قديم جمع بين الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، والرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، قبل الحرب على العراق فى 2003، وقدّم صالح فى اللقاء عرضا بتسوية الخلافات بين واشنطن وصدام حسين، وبرّر صالح حالة “صدام” بعد الحصار قائلا لبوش: “إذا حبست قطًّا فى قفص فمن الطبيعى أن يتحوّل إلى وحش”، لكن بوش رفض أى تسوية قائلا بفظاظة: “القط الذى تتحدَّث عنه صار مسعورا، وليس هناك حل إلا قطع رأسه”.

ورجّح دانلو أن صدام هرب من العراق فى نفس اليوم الذى ظهر فيه شبيهه أمام مسجد المنصور فى بغداد، ولم يؤكد وجهة الهروب، قائلا إن موسكو هى التى أعدّت له وسيلة الهروب والمخابئ التى تنقَّل بينها طيلة 5 سنوات، انتهت بإعدام الشبيه، ميخائيل.

وغيرها من التفاصيل المثيرة التى تمثل خدعة كبيرة اعترف كثيرون بأنهم “شربوها”.

الملف أيضاً ضم مجموعة من البورتريهات لنجوم سخروا من جماهير عريضة مثل على عبدالله صالح ورجب هلال حميدة وأحمد الفضالى ومحمد فودة وتونى بلير وأحمد الفيشاوى، وأيضاً أشهر 8 أكاذيب فى آخر 8 سنين ومنها “الداخلية ماعندهاش خرطوش، والإخوان جماعة سلمية وداعش صناعة أمريكية، ومرسى راجع للكرسى”، كما نشرنا تقريراً عن “كذب المعلنين”، وكذب المحامين، و10أكاذيب لحكومة محلب، وخدعة الترافيك فى الصراع بين المواقع على نيل رقم متقدم فى موقع التصنيف العالمى “إليكسا”، وكذب الرياضيين وغيرها من الموضوعات التى لاقت استحسان الجميع رغم أنها بدأت بخدعة كبرى!!