web analytics

شاهد عيان يروي مأساة قتل المصريين في الصحراء الليبية

روى شاهد عيان كان من ضمن المهاجرين غير الشرعيين الذين عبروا من مصر إلى ليبيا، أن الكثير منهم لقوا مصرعهم في الصحراء بين طبرق وأجدابيا، وواصل الشاهد روايته حول مأساة الضحايا قبل أن تبتلعهم الصحراء الليبية تحت أشعة الشمس الحارقة، وقال: "إن العدد الكامل لمن عبروا السلك بالقرب من مساعد "عند المطرية” في ذلك اليوم (30 يونيو) كان 132 شخصًا، وانفجر لغم أدى لوفاة اثنين من هؤلاء المهاجرين، وعاد بهم اثنان وتسلمتهم السلطات المصرية ورجعتهم لمنطقة السلوم مرة أخرى".

روى شاهد عيان كان من ضمن المهاجرين غير الشرعيين الذين عبروا من مصر إلى ليبيا، أن الكثير منهم لقوا مصرعهم في الصحراء بين طبرق وأجدابيا، وواصل الشاهد روايته حول مأساة الضحايا قبل أن تبتلعهم الصحراء الليبية تحت أشعة الشمس الحارقة، وقال: "إن العدد الكامل لمن عبروا السلك بالقرب من مساعد "عند المطرية” في ذلك اليوم (30 يونيو) كان 132 شخصًا، وانفجر لغم أدى لوفاة اثنين من هؤلاء المهاجرين، وعاد بهم اثنان وتسلمتهم السلطات المصرية ورجعتهم لمنطقة السلوم مرة أخرى".

وقال شاهد العيان:" عبرنا “السلك الليبي” وجاءوا الجماعة " يقصد سماسرة الهجرة غير الشرعية "من طبرق وأخذونا نحو 600 – 700 كلم في الصحراء وتركونا هناك، قائلين إنهم سيعودون في اليوم التالي لأخذنا، وجلسنا تحت الشمس -بدون أكل وشرب حتى سلقتنا الشمس-، فمات اثنان كان لكل منهما أخ في نفس المجموعة".

 وقال الرجل:" من طبرق كل من له أخ توفي يأخذه ويعود به لمصر عبر منفذ مساعد، وحينها أخذونا أيضا في الصحراء نحو 300 كلم حيث تركونا يومين مرة أخرى وأيضا بدون أكل وماء وتحت الشمس، فمات 4 أشخاص فدفناهم في منطقة قبل طبرق بنحو 200 كلم. كان معنا 15 رجلا سودانيا معهم 7 نساء وكان هناك أشخاص من أريتريا، وهؤلاء أخذ المهربون بعضهم إلى منفذ مساعد وبعضهم إلى طبرق وبقى المصريون في المكان حيث كنا ومات أشخاص آخرون".

وواصل الشاهد:" ناس من أجدابيا دفنوا من مات وعددهم4 أشخاص ثم أخذونا في سيارات باتجاه اجدابيا مسافة كبيرة". و قال:" إنه خلال هذه الرحلة مات الكثير في السيارات التي كانت تقلنا ووصل العدد إلى نحو 17 شخصا ميتا في كل سيارة كانت تقل ما يقارب 30 شخصا، خاصة أن الجميع كانوا لا يزالون بلا أكل وشرب ولم يهتم أحد لتوفير هذا لنا، وتركونا هنا فترة ثم أخذوا من تبقى منا 85 شخصا في 3 سيارات، تقل كل منها نحو 27 – 28 شخصا".

ونزل السائق الليبي في الجبل،  لإحدى السيارات لضرب المهاجرين بسبب أنهم كانوا يصرخون يريدون الماء، فقام أحد المهاجرين بالقفز لمكان السائق وقاد السيارة تاركا السائق وراءه، وتعرضت السيارة لحادث وانقلبت في الجبل. وأضاف شاهد العيان:" أكلمت السيارتان ووصل 23 شخصا من أصل 55 شخصا بقوا في السيارتين، وتم وضعهم في عنابر لإبقاء المهاجرين في المدينة، وهناك أيضا توفي أشخاص منهم، والمحصلة أنه بقى من هذه المجموعة على قيد الحياة 16 شخصا فقط".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...