web analytics

صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية: البغدادي لم يعد “خليفة” واعتقاله أو قتله قد يستغرق سنوات!

ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، إنه لم يعد هناك من ملاذ آمن لزعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، بعدما أوشكت القوات العراقية على استعادة مدينة الموصل في شمالي العراق كاملةً، وانطلاق معركة استعادة الرقة بسوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن البغدادي قد يلجأ إلى الصحراء الشاسعة للاختباء، في وقت رجح فيه خبراء أن عملية اعتقال البغدادي أو قتله قد تستغرق سنوات بعد استعادة الموصل والرقة.

وبحسب مصادر نقلت عنها الصحيفة، فإن البغدادي ما زال على قيد الحياة، ولكن لا تُعرف بالضبط المنطقة التي يمكن أن يكون موجوداً فيها.

وفي هذا الإطار، قال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، في إقليم كردستان العراق، لاهور طالباني، إنه في النهاية إما أن يقتل وإما أن يتم اعتقاله، في إشارة إلى البغدادي، مشيراً إلى أنه "لن يكون ممكناً أن يبقى البغدادي تحت الأرض إلى الأبد، ولكن أعتقد أن الأمر سيكون بحاجة إلى سنوات".

وتابع: "في آخر أيامه بالموصل، كان البغدادي عصبياً ودقيقاً في تحركاته، وأصبح لا يثق إلا بعدد صغير من أتباعه".

 

من جهته، اعتبر هشان الهاشمي، الخبير الأمني العراقي، أن البغدادي لم يعد قادراً على إطلاق لقب "خليفة" على نفسه؛ "فلم يعد هناك من أرض يحكمها. إنه اليوم رجل هارب وأنصاره يتقلصون".

في حين يرى الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف، أنه وبسبب المكافأة المالية الكبيرة التي خصصتها واشنطن لإلقاء القبض على البغدادي والتي تصل إلى 25 مليون دولار، فإنه بات أكثر توتراً وقلقاً، وقيَّد حركته بشكل كبير، ولم يعد يمكث في المكان الواحد أكثر من 72 ساعة.

وكانت القوات العراقية استعادت الكثير من أحياء مدينة الموصل ولم يبق إلا بعض الأحياء الصغيرة، وذلك بعد مرور ثلاثة أعوام من سيطرة التنظيم على المدينة وإعلان البغدادي نفسه خليفةً لما سماها الدولة الإسلامية، في عام 2014.

بالتزامن مع ذلك، فإن مدينة الرقة السورية التي تعتبر عاصمة "الخلافة الإسلامية" التي أعلنها البغدادي، تشهد معارك متواصلة من أجل استعادة السيطرة عليها وطرد مقاتلي التنظيم.

وكان آخر ظهور للبغدادي هو الأول له، في مسجد النوري الكبير عام 2014؛ عندما أعلن إقامة "دولة الخلافة".

ويبلغ البغدادي من العمر 46 عاماً واسمه إبراهيم عواد السامرائي، عراقي الجنسية، من مدينة سامراء، انشق عن تنظيم القاعدة عام 2013؛ أي بعد عامين من مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن.

 

ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية، إنه لم يعد هناك من ملاذ آمن لزعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادي، بعدما أوشكت القوات العراقية على استعادة مدينة الموصل في شمالي العراق كاملةً، وانطلاق معركة استعادة الرقة بسوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن البغدادي قد يلجأ إلى الصحراء الشاسعة للاختباء، في وقت رجح فيه خبراء أن عملية اعتقال البغدادي أو قتله قد تستغرق سنوات بعد استعادة الموصل والرقة.

وبحسب مصادر نقلت عنها الصحيفة، فإن البغدادي ما زال على قيد الحياة، ولكن لا تُعرف بالضبط المنطقة التي يمكن أن يكون موجوداً فيها.

وفي هذا الإطار، قال رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، في إقليم كردستان العراق، لاهور طالباني، إنه في النهاية إما أن يقتل وإما أن يتم اعتقاله، في إشارة إلى البغدادي، مشيراً إلى أنه "لن يكون ممكناً أن يبقى البغدادي تحت الأرض إلى الأبد، ولكن أعتقد أن الأمر سيكون بحاجة إلى سنوات".

وتابع: "في آخر أيامه بالموصل، كان البغدادي عصبياً ودقيقاً في تحركاته، وأصبح لا يثق إلا بعدد صغير من أتباعه".

 

من جهته، اعتبر هشان الهاشمي، الخبير الأمني العراقي، أن البغدادي لم يعد قادراً على إطلاق لقب "خليفة" على نفسه؛ "فلم يعد هناك من أرض يحكمها. إنه اليوم رجل هارب وأنصاره يتقلصون".

في حين يرى الخبير الأمني العراقي فاضل أبو رغيف، أنه وبسبب المكافأة المالية الكبيرة التي خصصتها واشنطن لإلقاء القبض على البغدادي والتي تصل إلى 25 مليون دولار، فإنه بات أكثر توتراً وقلقاً، وقيَّد حركته بشكل كبير، ولم يعد يمكث في المكان الواحد أكثر من 72 ساعة.

وكانت القوات العراقية استعادت الكثير من أحياء مدينة الموصل ولم يبق إلا بعض الأحياء الصغيرة، وذلك بعد مرور ثلاثة أعوام من سيطرة التنظيم على المدينة وإعلان البغدادي نفسه خليفةً لما سماها الدولة الإسلامية، في عام 2014.

بالتزامن مع ذلك، فإن مدينة الرقة السورية التي تعتبر عاصمة "الخلافة الإسلامية" التي أعلنها البغدادي، تشهد معارك متواصلة من أجل استعادة السيطرة عليها وطرد مقاتلي التنظيم.

وكان آخر ظهور للبغدادي هو الأول له، في مسجد النوري الكبير عام 2014؛ عندما أعلن إقامة "دولة الخلافة".

ويبلغ البغدادي من العمر 46 عاماً واسمه إبراهيم عواد السامرائي، عراقي الجنسية، من مدينة سامراء، انشق عن تنظيم القاعدة عام 2013؛ أي بعد عامين من مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...