web analytics

“صفر مشاكل”.. استراتيجة السلطان قابوس لـ”عمان” في المنطقة

"صفر مشاكل"هي المعادلة التي يبني عليها السطان قابوس استراتيجيته من خلال وجود سلطنة عمان في المنطقة،  رغم الحرب التي تشتعل في سوريا، والصراع الدائر حاليا على حدودها، تفضل سلطنة عمان ان تتخذ موضع المتفرج على كل ما يحدث، دون مبالاة بهذه الأزمة التي تضرب الشرق الأوسط، وكأنها ليست موجودة في هذه المنطقة.

وتسائل الباحث الفرنسي آلان جريش، في تقرير له بمجلة "أوريو فانتنيام" الفرنسية عن هل أحد يعرف ما الدور الذي تشغله عمان في الوقت الحالي في المنطقة؟ موضح أن الدبلوماسية الهادئة التي تتبعها سلطنة عمان في المنطقة الهائجة، جعل الكثير من المسئولين والخبراء ينسون أنها موجودة هناك أصلا.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من الاختفاء الظاهر من على الخريطة الحربية في المنطقة، إلا أن السلطنة الصغيرة تلعب دورا فاعلا في الخليج المضطرب، حتى أن وزير الخارجية الأمريكي حضر في 18 نوفمبر الماضي إلى سفارة السلطنة في واشنطن للاحتفال بالعيد الوطني للسلطنة، تقديرا للدور الذي تلعبه هذه السلطنة في المنطقة.

وأوضحت المجلة أن القاعدة التي يتبناها السلطان قابوس، سلطان عمان، مع جيرانه، هي بسيطة جدا" صفر مشاكل"، لذا عمل سريعا على الانتهاء من المشاكل الحدودية مع الجيران خاصة السعودية.

كما عمل السلطان على صياغة "مواطنة عمانية" بتعزيز حس انتماء يتجاوز العصبيات القبلية والإقليمية، وعدم السماح بمنح الجنسية المزدوجة.

– دور الوسيط

أصبحت سلطنة عمان خلال الفترة الأخيرة أشهر وسيط في المنطقة، والتي تعتمد عليها الكثير من الدول في الخارج لحل المشكلات الإقليمية. فعمان هي الدولة العربية الوحيدة التي اتخذت موقف ايجابي من اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل سنة 1977.

تلعب سلطنة عمان دورا هاما في المصالحة بين الفلسطينين والإسرائيلين، لاسيما وأنها ترى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أم الصراعات في المنطقة، لذا عملت السلطنة منذ معاهدة أوسلو عام 1993 على خلق تقارب بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصلت إلى إقامة مركز أبحاث عن تحلية مياه البحر يشارك فيه فلسطينيون وإسرائيليون.

على صعيد أخر، لعبت السلطنة دورا هاما في المصالحة بين إيران وأمريكا، إذ أنها قامت باستضافة وترتيب عدد من اللقاءات السرية بين مسئولين الطرفين وهو ما ساهم إلى حد كبير في التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات على إيران لعودتها إلى المجتمع الدولي.

– عدم المشاركة في أي تحالفت

رفضت عمان في البداية المشاركة في أي تحالفات إقليمية من شانها أن تجعلها في عداوة مع دول أخرى، كما دعت السعودية مرارا وتكرارا إلى حل الأزمة في اليمن بشكل سلمي عن طريق التفاوضات، وهو ما تنبهت له السعودية مؤخرا، بمحاولة حل الأزمة مع الحوثيين بالتفاوض.

 

"صفر مشاكل"هي المعادلة التي يبني عليها السطان قابوس استراتيجيته من خلال وجود سلطنة عمان في المنطقة،  رغم الحرب التي تشتعل في سوريا، والصراع الدائر حاليا على حدودها، تفضل سلطنة عمان ان تتخذ موضع المتفرج على كل ما يحدث، دون مبالاة بهذه الأزمة التي تضرب الشرق الأوسط، وكأنها ليست موجودة في هذه المنطقة.

وتسائل الباحث الفرنسي آلان جريش، في تقرير له بمجلة "أوريو فانتنيام" الفرنسية عن هل أحد يعرف ما الدور الذي تشغله عمان في الوقت الحالي في المنطقة؟ موضح أن الدبلوماسية الهادئة التي تتبعها سلطنة عمان في المنطقة الهائجة، جعل الكثير من المسئولين والخبراء ينسون أنها موجودة هناك أصلا.

وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من الاختفاء الظاهر من على الخريطة الحربية في المنطقة، إلا أن السلطنة الصغيرة تلعب دورا فاعلا في الخليج المضطرب، حتى أن وزير الخارجية الأمريكي حضر في 18 نوفمبر الماضي إلى سفارة السلطنة في واشنطن للاحتفال بالعيد الوطني للسلطنة، تقديرا للدور الذي تلعبه هذه السلطنة في المنطقة.

وأوضحت المجلة أن القاعدة التي يتبناها السلطان قابوس، سلطان عمان، مع جيرانه، هي بسيطة جدا" صفر مشاكل"، لذا عمل سريعا على الانتهاء من المشاكل الحدودية مع الجيران خاصة السعودية.

كما عمل السلطان على صياغة "مواطنة عمانية" بتعزيز حس انتماء يتجاوز العصبيات القبلية والإقليمية، وعدم السماح بمنح الجنسية المزدوجة.

– دور الوسيط

أصبحت سلطنة عمان خلال الفترة الأخيرة أشهر وسيط في المنطقة، والتي تعتمد عليها الكثير من الدول في الخارج لحل المشكلات الإقليمية. فعمان هي الدولة العربية الوحيدة التي اتخذت موقف ايجابي من اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل سنة 1977.

تلعب سلطنة عمان دورا هاما في المصالحة بين الفلسطينين والإسرائيلين، لاسيما وأنها ترى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو أم الصراعات في المنطقة، لذا عملت السلطنة منذ معاهدة أوسلو عام 1993 على خلق تقارب بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصلت إلى إقامة مركز أبحاث عن تحلية مياه البحر يشارك فيه فلسطينيون وإسرائيليون.

على صعيد أخر، لعبت السلطنة دورا هاما في المصالحة بين إيران وأمريكا، إذ أنها قامت باستضافة وترتيب عدد من اللقاءات السرية بين مسئولين الطرفين وهو ما ساهم إلى حد كبير في التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات على إيران لعودتها إلى المجتمع الدولي.

– عدم المشاركة في أي تحالفت

رفضت عمان في البداية المشاركة في أي تحالفات إقليمية من شانها أن تجعلها في عداوة مع دول أخرى، كما دعت السعودية مرارا وتكرارا إلى حل الأزمة في اليمن بشكل سلمي عن طريق التفاوضات، وهو ما تنبهت له السعودية مؤخرا، بمحاولة حل الأزمة مع الحوثيين بالتفاوض.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...