على هامش إستشهاد قائد قوات الصاعقة

إستشهد العقيد رامي حسانين، قائد كتيبة الصاعقة 103 بمحافظة شمال سيناء قبل ساعات بنفس الطريقة التي قتل بها مئات الضباط؛ حيث يقوم تنظيم ما يعرف ب "ولاية سيناء" بزرع أجساد قابلة للإنفجار على الطرق المحيط بالمدن اﻷكثر إشتعالا "رفح، العريش، الشيخ زويد" حتى أصبحت هذه المدن محاصرة بالعبوات الناسفة من كل مكان.

إعتمد التنظيم في زرع هذه اﻷجسام على تكنولوجيا متطورة، غالباً ما يتم أستخدامها في العمليات ضد جيش الإحتلال اﻹسرائيلي من قبل مجموعات المقاومة، هذه التكنولوجيا متطورة وتسمح بزرع المتفجرات بطريقة أمنة تسمح بإصطياد الضحية، تم تصديرها لمقاتلي التنظيم عبر اﻷنفاق الممتدة.

يقوم التنظيم بزرع الأجسام المتفجرة على الطرق الممهدة في سيناء من خلال اﻹنفاق التي يقومون بضربها في الطرق الترابية بهدف الوصول للطرق الممهدة بطريقة غير ملحوظة.

يتم زرع هذه اﻷجسام تحت الطرق الممهدة دون أن تترك أي أثر أو تثير أي شبهة لمن يتحرك عليها.. غالباً ما يتم ذلك في وقت قياسي دون أن تتمكن أجهزة اﻹستطلاع من التعرف على مقاتلي التنظيم.

يقوم التنظيم بزرع العبوات الناسفة من خلال بعض السيدات "رعاة الغنم" واﻷشبال (اﻷطفال الصغار دون سن الثانية عشر) للهروب من أي ملاحقات أمنية والتهرب من المتابعة بحكم السن والجنس