web analytics
غير مصنف

عندما بدأ الغرب يقوي ارتباطه بـ”الجماعات الأصولية” لتفكيك المنطقة

 

تحليل فهد السامرائي من بغداد – خاص شامل 24 القاهرة

 

مثلث الحملة على أفغانستان نقطة تحول في صياغة العلاقة بين الغرب وما عرف في الأدبيات الغربية بـ”الإسلام الأصولي” وهذا كان بمثابة طلاق بين الاثنين.

و”الإسلام الأصولي” كوصف للنهج المتشدد كان من رجاله “اسامة بن لادن” الذي وجد بدوره بيئة خصبة للتطرف في كل من أفغانستان وباكستان إلا أن اليقظة الأمنية المحدودة حالت دون تمكن حركة طالبان كما هي كانت تتمكن في أفغانستان.

وهذا ما حدد معادلة الموت في أفغانستان حيث البيئة الخصبة للتطرف والاستعداد والجهل من جانب الجماعات المتشددة تلك المعادلة التي وجدتها الولايات المتحدة فرصة لتأخذها ذريعة لاجتياح البلدان العربية، ومحاربة الإسلام في كل مكان، وما داعش عنا ببعيد، فعندما شعرت الولايت المتحدة أن حركة طالبان بدأت تضعف في أفغانستان راحت تؤسس بديلاً ربما يكون أكثر تشدداً منها فراحت تؤسس لتنظيم داعش وتمده بالاسلحة، فتنظيم داعش الذي يقتل ليلا نهاراً في المسلمين ويستبيح الدم العربي هاهو لم يهاجم القوات الأمريكية أو مصالح واشنطن في الشرق الأوسط، وهذا ما يدعونا الى ضرورة التكاتف، وأن يكون للإسلام الوسطي بقيادة مؤسسة دينية مثل الأزهر دوراً كبيراً ينصت له جميع المسلمين في شتى أنحى العالم لا سيما في الوطن العربي، ويبقى الأزهر هو أفضل مؤسسة دينية يمكنها التصدي للأفكار المتطرفة.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...