web analytics

عواطلية كليات القمة.. لازم تقرأ الموضوع دا قبل ما تلحتق بإحدى هذه الكليات

يتنافس طلاب الثانوية العامة على الالتحاق بكليات القمة العلمية والأدبية، للحصول على مكانة اجتماعية مرموقة، دون النظر إلى البعد الأهم في تلك الاشكالية، بأنه ليس كل ما برق ماسا وليس كل ما لمع ذهبا، فلا خلاف على أهمية كليات القمة الأدبية والعلمية، ولكن عندما يزيد الشيء عن حده ينقلب لضده، فكليات القمة فقدت بريقها بعدما زاد عدد الملتحقين بها عن حاجة سوق العمل المصري، مما يدفع بعض الخريجين لمواجهة الأزمة بالسفر إلى الخارج، في حين ينضم أخرى لقائمة الجالسين على المقاهي.

يتنافس طلاب الثانوية العامة على الالتحاق بكليات القمة العلمية والأدبية، للحصول على مكانة اجتماعية مرموقة، دون النظر إلى البعد الأهم في تلك الاشكالية، بأنه ليس كل ما برق ماسا وليس كل ما لمع ذهبا، فلا خلاف على أهمية كليات القمة الأدبية والعلمية، ولكن عندما يزيد الشيء عن حده ينقلب لضده، فكليات القمة فقدت بريقها بعدما زاد عدد الملتحقين بها عن حاجة سوق العمل المصري، مما يدفع بعض الخريجين لمواجهة الأزمة بالسفر إلى الخارج، في حين ينضم أخرى لقائمة الجالسين على المقاهي.

هندسة البترول

رغم الإقبال المذهل من الطلاب على كليات هندسة البترول، واعتقادهم أن مجال الكلية واسع أمامهم، فالواقع يؤكد عكس ذلك أو على أقل تعبير في مصر، فوفقا لإحصائيات نقابة المهندسين، وصلت نسبة البطالة بين الخريجين الجدد من مهندسي البترول عام 2016 إلى 57%، ومن المتوقع زيادة النسبة خلال العام المقبل.

وأوضح الدكتور مهندس "فؤاد خلف" أستاذ هندسة البترول بجامعة القاهرة سبب ذلك، بأن عدد خريجي هندسة البترول يتراوح بين 4 آلاف إلى 5 آلاف مهندس، منهم نحو 1500 مهندس يعانون من البطالة، وأضاف أنه خلال عام 2016، تخرج من هندسة البترول 421 مهندسا، مؤكدا أن سوق العمل لن يستوعب منهم سوي ما بين 180 إلى 200 مهندس، وهو ما يعني أن البطالة بينهم ستتراوح بين 53% و57%.

واستطرد قائلا: المشكلة أن سوق العمل لا يستوعب سنويا إلا ما بين 180 إلى 200 مهندس، وهو ما يعني أن نسبة البطالة بين خريجي الدفعات الأخيرة من مهندسي البترول ستتجاوز 60%.

الصيدلة

بالنظر لكليات الصيدلة فالنتائج مخيفة حيث يتخرج سنويا 13 ألف صيدلى، في حين أن احتياجات سوق العمل لا تتخطى 5 آلاف صيدلي، أي أن معدل البطالة بين تلك النسبة 61.5 %، وهو ما أكده مصطفى الوكيل – وكيل النقابة العامة للصيادلة.

وأشار الوكيل إلى أن الحل الأمثل هو تقليص الأعداد وفتح فرص في مجالات عمل جديدة، منها التصنيع الدوائى وبناء مصانع لإنتاج المواد الخام، خاصة أن احتياجات سوق العمل لا تتخطى 5 آلاف صيدلي، موضحًا أن عدد الصيادلة في مصر بلغ 184 ألفًا و923 صيدلانيًا مقابل 67 ألفا و511 صيدلية، بنسبة 1271 مواطنا لكل صيدلية، و7.9 صيدليات لكل 10 آلاف مواطن.

طب الأسنان

مجال طب الأسنان في مصر أصبح مقصدًا للكثير من الطلاب، ويفرز آلاف الأطباء سنويًا، وهى ظاهرة لم تعد صحية وفقًا للدراسة التي أعدتها نقابة الأسنان حيث كشف الدكتور حسين عبدالهادى، الأمين العام للنقابة، أن عدد كليات طب الأسنان الحكومية والخاصة بلغ ٣٣ كلية، وهو أعلى معدل لكليات طب الأسنان في العالم، وهناك سوء توزيع في أعداد الأطباء العاملين في وزارة الصحة والعيادات الخاصة.

وأكدت الدراسة أن النسبة الحالية هي طبيب أسنان لكل ٢١٠٠ مواطن، بما يُنذر بكارثة، ومن المحتمل أن يكون عام 2020 عام بطالة لدى أطباء الأسنان.

كلية الاقتصاد والعلوم السياسية

وبالانتقال للكليات الأدبية، لم يختلف أمرها كثيرا عن العلمية، فأكد "حامد طاهر" نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق، في تصريح صحفي، أن إقبال المتفوقين على كليات القمة الأدبية كان السبب الأساسي في ارتفاع نسبة البطالة بينهم، مشيرا إلى أن 90% من خريجي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لا يلتحقون بالسلك الدبلوماسى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...