web analytics

فقط في طهران والدوحة يدينون الإرهاب ويدعمونه

وجدت ايران وقطر السبت فرصة للحديث عن ادانة الارهاب وللتقرب من السعودية بعد افشال محاولة اعتداء استهدفت الحرم المكي، وذلك رغم قطع العلاقات بين الرياض وهذين البلدين.

 

وتسعى ايران وقطر على الدوام الى انكار تورطهما في دعم جماعات ارهابية في سوريا والعراق واليمن ولبنان.

 

واعلن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ان هذه العملية "تؤكد مرة أخرى ان الارهاب المتفلت الذي يستهدف العالم أجمع والمنطقة وخصوصا المسلمين، لا يعرف لا ديانة ولا جغرافيا، ولا عرقا أو جنسية، وهو قادر على ان يضرب أقدس مكان للمسلمين في العالم".

 

واضاف ان ايران "أدانت على الدوام الارهاب بكل اشكاله" و"قالت على الدوام أنها مستعدة للمساعدة والتعاون مع البلدان الأخرى للتصدي لهؤلاء المجرمين، تجار الموت وزارعي الكراهية الجهال".

 

وتقول الرياض ان ايران هي الراعية الاولى للارهاب في العالم في انسجام مع رؤية واشنطن التي يؤكدها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه السلطة قبل شهور.

 

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن "تضامنها مع المملكة العربية الشقيقة ووقوفها معها فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على المقدسات الاسلامية".

 

وجدد بيان الخارجية موقف دولة قطر "الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".

 

واحبطت قوات الامن السعودية الجمعة عملية إرهابية كانت تستهدف الحرم المكي حيث تجمع عشرات الألوف من المصلّين، وفق ما أفادت وزارة الداخلية السعودية.

 

وأصيب 11 شخصاً بينهم خمسة شرطيين بجروح، في انهيار منزل من ثلاث طبقات في منطقة الحرم كان يتحصّن فيه إرهابي قبل أن يفجّر نفسه، حسبما أوضح متحدث باسم وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية.

 

ولا تقيم إيران والسعودية علاقات دبلوماسية منذ كانون الثاني/يناير 2016.

 

وقطعت السعودية ودول اخرى حليفة لها علاقاتها مع قطر في وقت سابق من الشهر الحالي بعد الكشف عن تورط الدوحة بدعم مجموعات ارهابية في المنطقة.

 

وتأخذ الدول الخليجية على قطر اتباعها "سياسة الوجهين" خصوصا في سياق اتصالاتها السرية والمعلنة مع ايران وجماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة.

 

وجدت ايران وقطر السبت فرصة للحديث عن ادانة الارهاب وللتقرب من السعودية بعد افشال محاولة اعتداء استهدفت الحرم المكي، وذلك رغم قطع العلاقات بين الرياض وهذين البلدين.

 

وتسعى ايران وقطر على الدوام الى انكار تورطهما في دعم جماعات ارهابية في سوريا والعراق واليمن ولبنان.

 

واعلن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ان هذه العملية "تؤكد مرة أخرى ان الارهاب المتفلت الذي يستهدف العالم أجمع والمنطقة وخصوصا المسلمين، لا يعرف لا ديانة ولا جغرافيا، ولا عرقا أو جنسية، وهو قادر على ان يضرب أقدس مكان للمسلمين في العالم".

 

واضاف ان ايران "أدانت على الدوام الارهاب بكل اشكاله" و"قالت على الدوام أنها مستعدة للمساعدة والتعاون مع البلدان الأخرى للتصدي لهؤلاء المجرمين، تجار الموت وزارعي الكراهية الجهال".

 

وتقول الرياض ان ايران هي الراعية الاولى للارهاب في العالم في انسجام مع رؤية واشنطن التي يؤكدها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه السلطة قبل شهور.

 

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن "تضامنها مع المملكة العربية الشقيقة ووقوفها معها فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على المقدسات الاسلامية".

 

وجدد بيان الخارجية موقف دولة قطر "الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".

 

واحبطت قوات الامن السعودية الجمعة عملية إرهابية كانت تستهدف الحرم المكي حيث تجمع عشرات الألوف من المصلّين، وفق ما أفادت وزارة الداخلية السعودية.

 

وأصيب 11 شخصاً بينهم خمسة شرطيين بجروح، في انهيار منزل من ثلاث طبقات في منطقة الحرم كان يتحصّن فيه إرهابي قبل أن يفجّر نفسه، حسبما أوضح متحدث باسم وزارة الداخلية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية.

 

ولا تقيم إيران والسعودية علاقات دبلوماسية منذ كانون الثاني/يناير 2016.

 

وقطعت السعودية ودول اخرى حليفة لها علاقاتها مع قطر في وقت سابق من الشهر الحالي بعد الكشف عن تورط الدوحة بدعم مجموعات ارهابية في المنطقة.

 

وتأخذ الدول الخليجية على قطر اتباعها "سياسة الوجهين" خصوصا في سياق اتصالاتها السرية والمعلنة مع ايران وجماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...