web analytics
غير مصنف

فيديو| تعرف على مكان سد يأجوج و مأجوج على الخريطة

تظهر هذه الأسماء في الديانات السماوية الثلاثة، الإسلامية، والمسيحية، واليهودية، تم تسمية هذه الأسماء التى يعتقد البعض أنها شعوب و قبائل، والبعض الأخر يعتبرها إسمان لشخصان فقط وهم يأجوج ومأجوج.

وردت قصة يأجوج ومأجوج في القرآن الكريم في قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم

{حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا}.. صدق الله العظيم

وشرح القرآن الكريم هذه الاسماء، وورد ذكرهم في صورة الكهف، وتم ذكرهم في القرآن الكريم على انهم قوة فاسدة وشريرة في الأرض، وهم الأكثر فسادًا.

ويذكر أيضًا في سورة الكهف، أنهم ما زالوا موجودين حتى الأن، و لكنهم محصورين، و قد أخبر عنهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من قبل أنهم سوف يخرجون في نهاية الزمان، قبل قيام الساعة.

وتم ذكرهم أيضًا في سورة الأنبياء، والتي يبين الله سبحانه وتعالى بأنهم كثر، وذات سرعة عالية، وهناك الكثير من الدلائل والحقائق حول وجودهم، وكل يوم يظهر العلماء بتفسيرات عديدة حول مكانهم، ومكان السد اللذين سيخرجون منه في أخر الزمان.

صفة خلقهم
عن خالد بن عبد الله بن حرملة عن خالته قالت : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه من لدغة عقرب فقال : “إنكم تقولون لا عدو! وإنكم لن تزالوا تقاتلون حتى يأتي يأجوج ومأجوج عراض الوجوه، صغار العيون، صهب الشغاف، ومن كل حدب ينسلون، كأن وجوههم المجان المطرقة”.

ومن هذا الحديث ياخذ ان لون الشعر أسود به حمرة، و اما وجوههم فهي شبه الترس اما المطرقة فتوحي بغلظتها و كثرة الحم بها، اما خروجهم من باطن الارض فانهم سوف ياتون من كل مكان مرتفع باقصى سرعة.

وحول هذا الشأن يتحدث الدكتور والمفكر مصطفى محمود ويقول، أن القرآن الكريم تحدث عن ذو القرنين في سورة الكهف، ويصفه بأنه رحالة.

ويضيف الدكتور مصطفى محمود رحمه الله، أنه في الخرائط العربية القديمة التى رسمها الجغرافيين المسلمين القدامى، أمثال الشريف الإدريسى، والقذوينى، والمستوفى، نجد أنهم حددوا على هذه الخرائط مكان يأجوج ومأجوج، وقال أنهم موجودون في مناطق شمال سيبيريا.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=13&v=Bmba46wQX7k

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...