web analytics

في ذكرى شيخ الملحنين “محمد القصبجي”

تحيي الأوساط الموسيقية اليوم ذكرى وفاة الملحن والموسيقار محمد القصبجي الذي رحل عن عالمنا  في مثل هذا اليوم من العام 1966 .

يعتبره البعض أحد أبرز الموسيقيين والنقاد وزعيم التجديد في الموسيقى المصرية، وينسب إليه فضل التجديد في المونولوج الغنائي بداية من "إن كنت اسامح وأنسى الآسية" إلى "رق الحبيب" من اعظم ما غنت كوكب الشرق أم كلثوم ،وكانت بدايته الفعلية في عام 1927 حيث كون القصبجى فرقته الموسيقية التي ضمت أبرع العازفين أمثال محمد العقاد للقانون وسامى الشوا الملقب بأمير الكمان وكان هو عازف العود في الفرقة، ولم يتوقف عند الشكل التقليدى للفرقة الموسيقية العربية فأضاف إلى فرقته آلة التشيلو وآلة الكونترباص وهما آلتان غربيتان.

قدم القصبجي ألحاناً عديدةً للسينما وكان من أكثر الملحنين إنتاجا طوال 50 عاما وقدم للمسرح الغنائي الكثير، لمنيرة المهدية ونجيب الريحاني .

ومن الغريب أنه تتلمذ علي يديه في العزف علي العود الموسيقار محمد عبد الوهاب ، ومع كل هذا التاريخ الحافل ارتضي في آخر عقدين الجلوس على المقعد الخشبي وراء الست ام كلثوم كعازف عود يعزف الحان غيره من الملحنين رياض السنباطي وغريمه في الفن زكريا احمد وآخرين من العظماء الى ان رحل عن عالمنا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...