web analytics

قصة واقعية: زوجتي تخونني لكني أحبها

 

 

القراء الأعزاء، لا تقوم حياة زوجية ولا تبنى الأسرة بين الطرفين إلا بوجود الحب بينهما، فهو بلسم الجراح وهو الذي يساعدهما على التسامح والتسامي عن الهفوات والغفران لشريك الحياة ويساعدنا كذلك على تحمل كافة الصعاب وتجاوز سلبيات شريك الحياة. لكن قصة اليوم هي من عجائب القضايا الأسرية التي مرت بنا وحين سمعت تلك القصة من الزوج بنفسه شككت في قدراته النفسية والعقلية فاتضح لي بعد حوار طويل أنه سليم مائة بالمائة وأن حبه للزوجة هو سبب ضعفه أمامها. إنه حب من طرف واحد وهو الزوج إنه حب تخطت باسمه الزوجة كل الخطوط الحمراء، ولأنها عرفت أنها نقطة ضعفه تمادت وتمادت ..أتدرون فيما تمادت؟ تمادت في خيانة زوجها مرة تلو المرة، بدأتها بمحادثات تليفونية واكتشف الزوج وسامحها كله باسم الحب ثم تمادت الزوجة بالخيانة وأعادت الكرة عبر الإسكايب فاكتشف وسامحها ثم تطور الأمر بعد الإعتذار بأسبوع إلى لقاءات مع شباب بالكوفي شوب وبالمطاعم والسيارات. واكتشف الزوج فغض الطرف وصدق كذبها وسامح وكله تحت شعار أنه يحبها. والكارثة الأكبر هو ان الزوج كلما اكتشف جريمة جديدة له وكلما اعتذرت له صدقها مع أنها لم تتب يوما بل تطور بها الحال ان تركت له البيت بالشهور لتكون في حرية اكثر وهو اليوم الذي يتمناها تعود للبيت ويبكي وجاء يسأل كيف أرجعها لبيتي لتعود رغم علمه وتأكده من خيانتها الزوجية له قائلا: “أنا مش قادر أعيش من غيرها”. وكان لابد لمثل هؤلاء الأزواج من وقفة نفسية منطقية شرعية من طرفنا حتى يفيق من غفوته وغفلته ..لأنه أظهر الأدلة على خيانتها له وتأكد تماما من ذلك . قلت له : وعلى أي أساس تريد الاستمرار معها وهي تخونك مع غيرك ؟ فرد الزوج: أحبها .. قلت له :وهل الحب يعني ان تسمح لها ان تتعرف على غيرك وتخونك؟ هل هذا تسميه حب؟ ولنفرض انك تحبها فهل هي تحبك؟ لو كانت تحبك لما نظرت وتعرفت على غيرك … ربما أنت فقط مصدر دخل لها فقط وتستغل مالك في الخروج والتمتع بحياتها بطريقة لا يقبلها شرع ولا دين ، أي حب تتكلم عنه أيها المسكين؟ إذا لم تحفظ الزوجة غيبة زوجها وتصونه في ماله وعرضه فلا يجوز الإبقاء عليها. إنك آثم بهذا الحب نعم آثم لأنك بعدم أخذ موقف حاسم معها هي لن تتغير. أخي الزوج: إن حبك لهذه المرأة التي تأكدت وتثبت من خيانتها هو مرض عضال يحتاج منك إلى علاج نفسي إنه الحب الغبي الأعمى نعم .. فالحب الذي يشرعن الخيانة لشريك الحياة ويساعده على التمادي فيها ليس بحب إنما هو مرض يحتاج لعلاج نفسي وتقرب رباني حتى يرفع عنك هذا البلاء وصدقني هذا النوع من الحب سيسقطك يوما ما من نظرها لأنك تعرف أنها لم تتب من خيانتها لك. فكيف ستحترم رجلا سمح لها بالخيانة مرات ومرات بحجة أنه يحبها . اقرأي أيضاً: زوجة لا تقدم شيئاً لزوجها بلا مقابل فتاة مصرية هجرت المدينة وعاشت في الصحراء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...