web analytics
غير مصنف

قصة وفاء مكي.. هنا بحر الهموم

باختصار شديد عن قصة وفاء مكي

عيب جدا ما فعله محمد الغيطي مع الممثلة وفاء مكي في حلقة ببرنامجه على قناة فضائية قبل أيام من الآن بالتحريض على الأستاذ إبراهيم سعدة، فهذا لا يدل إلا على صفاقة وانحطاط ومحاولات ادعاء مظلومية ومحاولات تسيس قضية جنائية ومحاولة تحويل أي قضية لقضية سياسية أسلوب أصبح متبعا في المجتمع المصري المريض أخلاقيا وصار الكذب والادعاء هو الأساس في غالب القضايا وهذا الأسلوب يلجأ إليه البعض للتغطية على جرائم جنائية وأخلاقيات منحطة

والقصة باختصار هي قضية جنائية وقعت أحداثها في 2001 في شقة وفاء مكي بشارع مصدق وطلبت من ممثل وقريب لها التخلص من الخادمتين على على شريط القطار في قويسنا ولكن تم العثور عليهما وكان إحاهما بها إصابات شنعاء من جراء الكي بالنار وبعد أحداث كثيرة تم ضط وفاء في كمين ببركة السبع واتهمتها النيابة بتعذيب خادمتها الطفلة مروة بطريقة شنعاء وكذلك شقيقتها الخادمة الأخرى هنادي.. وكنت من بين الصحفيين الذين تابعوا أحداث هذه القصة منذ حوالي 15 سنة ويمكن الرجوع للمصادر الأصلية.

وخرجت وفاء من السجن والتقيت بها في قسم الدقي وكانت تزعم أن الفتاتين يدعيات عليها وكانت حانقة على الجمهور لأنه ظن أن الشخصية السرسة التى بدت فيها في بعض أدوارها هي شخصيتها الحقيقية ولم تتحدث وفاء ولا أي أحد بأن وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي مارس ضغوطا عليها لتقبل بعلاقات مع "ناس مهمين" وتخيل كيف ومن يمكن أن يكون هؤلاء المهمون الذي يسعى وزير الداخلية بنفسه لتلبية رغباتهم الدنيئة مع ممثلة لم تحسب أبدا من نجوم الصف الأول ولا من جميلات الشاشة.

واضح إن كل مجرم أو مجرمة اتهم في قضية قبل 25 يناير المشئومة صار ينظر لنفسه على أنه بطل ولو كانت قضيته آداب أو مخدرات أو قتل أو تعذيب.

 

 

 

باختصار شديد عن قصة وفاء مكي

عيب جدا ما فعله محمد الغيطي مع الممثلة وفاء مكي في حلقة ببرنامجه على قناة فضائية قبل أيام من الآن بالتحريض على الأستاذ إبراهيم سعدة، فهذا لا يدل إلا على صفاقة وانحطاط ومحاولات ادعاء مظلومية ومحاولات تسيس قضية جنائية ومحاولة تحويل أي قضية لقضية سياسية أسلوب أصبح متبعا في المجتمع المصري المريض أخلاقيا وصار الكذب والادعاء هو الأساس في غالب القضايا وهذا الأسلوب يلجأ إليه البعض للتغطية على جرائم جنائية وأخلاقيات منحطة

والقصة باختصار هي قضية جنائية وقعت أحداثها في 2001 في شقة وفاء مكي بشارع مصدق وطلبت من ممثل وقريب لها التخلص من الخادمتين على على شريط القطار في قويسنا ولكن تم العثور عليهما وكان إحاهما بها إصابات شنعاء من جراء الكي بالنار وبعد أحداث كثيرة تم ضط وفاء في كمين ببركة السبع واتهمتها النيابة بتعذيب خادمتها الطفلة مروة بطريقة شنعاء وكذلك شقيقتها الخادمة الأخرى هنادي.. وكنت من بين الصحفيين الذين تابعوا أحداث هذه القصة منذ حوالي 15 سنة ويمكن الرجوع للمصادر الأصلية.

وخرجت وفاء من السجن والتقيت بها في قسم الدقي وكانت تزعم أن الفتاتين يدعيات عليها وكانت حانقة على الجمهور لأنه ظن أن الشخصية السرسة التى بدت فيها في بعض أدوارها هي شخصيتها الحقيقية ولم تتحدث وفاء ولا أي أحد بأن وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي مارس ضغوطا عليها لتقبل بعلاقات مع "ناس مهمين" وتخيل كيف ومن يمكن أن يكون هؤلاء المهمون الذي يسعى وزير الداخلية بنفسه لتلبية رغباتهم الدنيئة مع ممثلة لم تحسب أبدا من نجوم الصف الأول ولا من جميلات الشاشة.

واضح إن كل مجرم أو مجرمة اتهم في قضية قبل 25 يناير المشئومة صار ينظر لنفسه على أنه بطل ولو كانت قضيته آداب أو مخدرات أو قتل أو تعذيب.

 

 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...