web analytics
غير مصنف

لعبة “الكراسي الموسيقية بين السلفيين والأوقاف”


المحتويات إخفاء

كتب أمجد الفيومي

ما زالت المواجهات بين السلفيين ووزارة الأوقاف مستمرة، حيث يرفض السلفيون التنازل عن خطب الجمعة في المساجد وتركها للمعينين من قبل وزارة الأوقاف، حيث تسيطر الوزارة ومشايخها على عدد قليل من المساجد ربما لا يتعدى المئات بينما يسيطر السلفيون على باقي مساجد مصر حتى في وجود مشايخ الأوقاف المعينين الذين يصعدون المنبر في وجود ممثل وزارة الأوقاف بحجة أنهم أكثر دراية بأمور الدين.

يقول م. صـ، داعية سلفي: لماذا تريد الأوقاف أن تمنعنا من صعود المنابر وأن تقصر خطبة الجمعة على مشايخها فقط رغم أن السلفيين أكثر تدريباً كما أن المصلين اعتادوا أن يتجاوبوا معهم أكثر ممن تعينهم وزارة الأوقاف الذين يكونون في الغالب غير مؤهلين من الأساس لصعود المنابر.

بينما يقول ش.ع، إمام بالأوقاف: نحن لأئمة السلفيين بالمرصاد، ولسنا أقل منهم خبرة وأنهم يمنعوننا من صعود المنابر بالقوة، رغم أنهم يستغلون المساجد في الدعاية السياسية أو لنشر التعاطف مع جماعة الاخوان المسلمين.

ويرى أحمد عز الدين، من مشايخ الدعوة السلفية في الإسكندرية أن الاعتدال في كل شيء أمر جيد، لذا يجب على وزارة الأوقاف عدم التدقيق في منع كل السلفيين من صعود النابر طالما لا يوجد أئمة تابعون لها في مناطق محددة، وعلى السلفيين عدم الاستهانة بقرارات الوزارة والامتثال لها وعدم صعود المنابر رغماً عنها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...