web analytics

لغز إختفاء الراقصة ” كيتى ” .. وعلاقتها برأفت الهجان !

الراقصة والفنانة كيتى هى إحدى الراقصات الأجنبيات اللاتى برعن فى السينما المصرية إسمها كيتى فوتساتى من مواليد بالإسكندرية من عائلة يونانية وقامت بالرقص فى كثير من الأفلام كما قامت ببعض
البطولات أمام إسماعيل يس وتميزت بخفة ظل وبراعة فى الاداء وأقترنت فى حياتها وتزوجت المخرج حسن الصيفى. وبرغم من مضي وقت طويل على خروج كيتي من مصر .. لكن لم تعرف الأسباب الحقيقية من وراء سفرها.. أو هروبها كما يطلق عليه البعض .. خاصة وأنها من مواليد الاسكندرية .. وعاشت طفولتها وشبابها في مصر .. فهي عاشت في مصر كأي فتاة مصرية تحب مصر واهل مصر .. وهناك الكثير من الشهادات
الطيبة بحقها .. مثل شهادة اسماعيل ياسين التي وصفها بانها فنانة مختلفة .. فهي مثلت وأجادت في العديد من الافلام الاستعراضية وكان لها جوها الجميل الذي يضفي على أي عمل فني لمسة من الابداع .
وفى حوار مع الفنانة مريم فخر الدين للصحفى لمجلة الكواكب قالت :كل الروايات التى نسجت عن علاقة كيتى بالمخابرات الاسرائيلية – الموساد – ضرب من الخيال ولم يحدث أنها تعاونت معة وهذا أفتراء عليها غرضة تشوية الصورة الجميلة لفنانة تفردت فى لونها فهى ليست مجرد راقصة بل دمجت الرقص الشرقى بالغربى وأصبح لها لون لم نعتدة فى الفن فى هذا الوقت فهى كانت بترقص ” خواجاتى “.*
*تميزت كيتي برقاصتها المبتكرة .. وطورت من الرقص الرقي وجعلته فنا عشقه الكثير من محبيها ومتابعيها في السينما .. كما تميزت بإبتسامتها وضحكتها الساحرة .. وتميزت برشاقتها وقوامها الجميل التي حافظت عليه حتى تركها العمل الفني .. كيتي فنانة وراقصة .. لكن اختفائها المفاجيء من الوسط الفني هو الذي أثار حولها كل هذه التساؤلات والإتهامات والتي لم تثبت عليها أية تهمة تنال من فنها أو من تواجدها في مصر ومن ما أثير منذ الخمسينيات ان الراقصه كيتي وبعد قرار وزير القوى العاملة بطرد فلول الراقصات الأجنبيات وإفساح المجال أمام الفنانات المصريات ، غضبت كيتي وسافرت .

تروي روايات أنها كانت على علاقه برفعت الجمال “رأفت الهجان”, عميل المخابرات المصرية الشهير في بداية حياته. هربت من مصر في ظروف غامضه بعد إشاعة تورطها بشبكة تجسس يهودية. وعلى الرغم من أن مذكرات “رفعت الجمال ” تحمل إسم “بيتي” ، التي وصفها بأنها راقصة شابة، مراهقة وطائشة، وتكبره
بعام واحد، إلا أن بعض الآراء تعتقد أن المقصود هنا هو الراقصة “كيتي” ، اليهودية الشابة، التي تورَّطت فيما بعد، مع شبكة جاسوسية أخرى، وفرَّت تحت جنح الظلام من “مصر” كلها، ولم تُسمع أخبارها بعدها قط..
*وكان لظهور الفنانه كيتى فى السينما الصدى الجميل لدى محبى السينما اذ ظهرت فى عصر تحيه كاريوكا وساميه جمال و هاجر حمدى وهدى شمس الدين وزينات علوى وغيرهن وكان آخر أفلامها قلب فى الظلام إنتاج 1960 .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Ask AI to edit or generate...